بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

عقدت الامانة العامة لتجمع أهالي بغداد أجتماعها الدوري بتأريخ 3/4/2014 جددت فيه رفضها للانتخابات المزمع أجراءها نهاية هذا الشهر وتدعوا جماهير شعبنا الى مقاطعتها بعد أن تبين للموطنيين الذين شاركوا في الدورات السابقة الرشد من الغي والذين لم تزد نسبتهم عن 25% ... فساد وأجرام هذه الحكومات منذ الاحتلال ولحد ألان مثلما تبين لها فشل العملية السياسية صنيعة الاحتلالين الامريكي والايراني ونؤكد بانها لن تأتي الا بنفس وجوه الدمار والخراب للعراق والتقسيم وأستمرار الأعتقالات والاعدامات والقتل على الهوية والفساد ونشير بهذا الصدد الى بياننا :

( 117 في 8 نيسان 2009 بعنوان : سيستمر مسلسل أزهاق أرواح العراقيين طالما الاحتلا وأذنابه جاثمين على صدور الشعب ) .

أننا أذ نستذكر هذه في الايام المناسبة الاليمة لاحتلال بغداد التي تحالفت فيها كل قوى الشر بما فيهم الاشقاء والاقربين بعد أن عجزوا عن أسقاط النظام الوطني الشرعي عبرالحصار والمؤامرات والتي كانت أدواتها الاحزاب العميلة الحالية وأعترفت بها متبجحة عبر الفضائيات في أكثر من لقاء .

كما أن التجمع أذ يبارك أنطلاق المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية منذ الايام الاولى للاحتلال والذي سبقه التصدي البطولي لجيشنا الباسل في أم قصر والناصرية وكربلاء والنجف ومعركة المطار الخالدة يشد على أيدي الثورة والثوار بأنتصاراتهم المباركة لتحرير العراق من براثن عملاء الاحتلاليين الامريكي والايراني الذين عاثوا فسادا في البلاد وأنتهكوا حقوق العباد ونقول لكم أن بغداد الرشيد بأنتظاركم على أشد من القبض على الجمر وستجدون رجالا يتوقدون عزما لمناصرتكم .

وحذرت الامانة العامة كل الحذر من المندسين لشق وحدة صفوف الثوار...وأكدت للثوار أن ذلك هو أخطر مايهدد الثورات كما لايغيب عن أحد أن العدو الصفوي سيستخدم كل أوراقه لافشال ثورة الشعب التي أنطلقت من انبارالعزة والكرامة وأمتدت الى العديد من المحافظات وهم يسطرون الملاحم التي ستسجل بأحرف من نور فبعد أن هزمتم جنود الاحتلال بكل عدتهم وعتادهم لاتعجزون عن هزيمة أذنابه بأذن الله الواحد الاحد .

وأستذكر الحاضرون الذكرى الاولى لمجزرة الحويجة التي تصادف في الثالث والعشرين من الشهر الحالي وبطولات أبنائها التي تصدت للجيش الصفوي بصدور عارية قدموا خلالها ستة وثمانون شهيدا قرابين لثورة العراق القائمة الآن وكانت الشرارة بأنطلاقها في الانبار .

كما دعت الامانة العامة جماهير شعبنا الصابر المجاهد الى الوقوف خلف قيادتي المجلس العسكري والمجلس السياسي لثوار العراق وتقديم مايستطيعون وفي مقدمتها الجود بالنفس وهي أقصى غاية الجود وهو مايستحقه بلدنا العراق العظيم فلا تتحرر الاوطان ألا بدماء أبنائها ومن لم يستطع فبالمال ومن لم يستطع فبالكلمة الصادقة والدعاء وندعوهم الى الصبر والمصابرة فأن الله مع الصابرين ... نصر من الله وفتح قريب

المجد لشهداء العراق والامة والشفاء العاجل للجرحى

الامانة العامة
٥ جماد الآخرة ١٤٣٥ هـ  - ٥ نيسان ٢٠١٤ م
بغداد المنصوره