شبكة ذي قار
عـاجـل










طوبى لصدام

أ غريب ما دعوت له أم تعُثَّر فاه*****أم جَرْيُّ ذليل خانع إعاقة لملقاه
غَدوتَ مُقتحما، مَجدا للوطن تَراه****ونصرا به سَموت لَم يُسمع صَداه
بِك صُفوفنا تَقدمت، وغيرنا نيام*****وأجيالٌ بك آمنت بالوطن ورؤاه
راكِدَ المشاعِر انتفضت له حمما*****لمّا شَفَيْتَ مَشاعِرا ،قلوب وأفواه
تَطرَّزَ حاضِرُنا إيمانا،وُدا وطربا*****ومُستقبلنا ثَر، رَحِب بَهيُّ صَنعناه
أيا شَهمٌ دلَيتنا عن سر قوة ترجاه*****تَضحية يمنحها مَن للوطن مَسعاه
ووحدة َغَلقت مَداخل وهن وسبات*****وبطولة قََدمَتْ الوطن على سِواه
وروح إيمان، لله عَمِلَت ولِرضاه*****احتقرت الأنا، وللنصر نَشدت أو لُقاه
صدام،كم لنا فيك من تقصير نخشاه*****وكم لنا من جَميل عَطاء لا نرضاه
لعجزه وصولا لما ترضى ونتمناه*****وفقرا لوحدة الموقف كما عرفناه
صدام،بذكرى ميلادك تلحق آهنا الآه*****فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه (1)
جيوش غدر وحقد حشدت مولغة*****بطاهر الدم وعزيز الوطن وبناه
بكل الزور، للإنسان تنادوا حينا*****وبكل الحين كذّبوا، وا إسلاماه
تحت راية ألحرية هُدرت ألأخلاق*****ولشيطانهم مَدّوا يدا ولِمَنْ والاه
هرعت جحافل الطاغوت تنشد*****إجهاض نموذجا، الإيمان مبتغاه
أقنعة تهرأت،ثوابت زيف سقطت*****يوم تَشفّى دَعيُّ الإيمان بِدمِ أخاه
رحل الخير مجبرا لرحيلك جسدا*****وللعاهر تفتقت سبل وأدوات وسواه
تنصلَ بَعض عن عُهود أُطلقت*****وضاعَ في طريق الخِنوع مَداه
فهل بعد الله غير المجاهد ننتخي*****وأي نصر دون فعل تحرير نتبناه
الرحمة لمن بذكرى ميلاده نحتفي*****وطوبى لصدام وألف طوبى والله
شعلة المقاومة بيده أوقدت*****وبه الشعب توحد وسرى ظلماه
ونصرنا بإذن الله معقود لروحه*****ولو اظهر عدونا كامل خفاياه

بغداد في ٢٧ نيسان ٢٠١٤
عنه / غفران نجيب


1_ من شعر الحكمة منسوب للخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عليه






الاحد ٢٧ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة