ذكرت الواشنطن بوست اليوم 4-7-14 ان فكرة التدخل العسكري الامريكي في العراق فكرة سيئة, ولكن ادارة اوباما ووزارة حرب البنتاغون تفعل ما تشاء وعكس المطلوب كما هو حال جميع ادارات البيت الابيض والبنتاغون....واليوم هو المصادف على ذكرى تحرير امريكا من الاستعمار البريطاني وهم يحتفلون بذلك الاستقلال من حليفتهم بريطانيا, نقول لهم : انكم تحتفلون بهذا التحرير وقد كنتم دولة محتلة واليوم انكم اصبحتم دولة استعمارية دموية، فهل لا يحق للعراق والعراقيين البذل من غالي ونفيس لتحرير بلدهم من جزم جنود ومرتزقة احتلالكم مع حليفكم المجوسي؟ كيف يحق لكم ان تحتفلوا ( بتحرير بلدكم واستقلالكم ) ولا يحق لنا كعراقيين ان ننال التحرر والاستقلال من احتلالكم الدموي الذي لا يزال يخيم على الارض والانسان والسماء في العراق؟ الا نستطيع ان نطالب بحقوقنا بان ننال الاستقلال الوطني ونبني بلدنا كما عمل اجدادكم المؤسسين لامريكا, ونطرد حليفكم الاحتلال المجوسي الايراني لارضنا؟؟ هل تستطيعون التصور ولو لحظة واحدة لو استطاع العراق ( على سبيل المثال ) ان يحتل بلدكم ويقتل اطفالكم ويغتصبهم ويغتصب نسائكم ورجالكم وتنتفضون على هذا الاحتلال...الم يكن في عرف القانون الانساني والاخلاقي والوطني مقاومة هذا الاحتلال لبدكم؟ سنقاومكم حتى اخر قطرة في دمائنا وسنحرر الارض والسماء والعرض من دنس احتلالكم واحتلال حليفكم الاستراتيجي الفارسي الايراني المجرم..وغدا لناظره قريب. اما انت يا براك حسين اوباما فيجب عليك ان تتذكر ان افريقيا كانت مستعمرة وثارت على المستعمرين واصبحت شعوبها حرة مستقلة .... فان كنت لا تعلم ذلك فاسئل اقرباء ابيك وابنائه واقاربه في اوغاندة او اقرأ التاريخ المعاصر. وفي عيد الاستقلال الامريكي غازل الفأر بوتين رئيس روسيا زميله براك حسين اوباما بانه يشارك امريكا في الاستقرار الامني العالمي !؟ ويطلب منه ان تكون روسيا شريك للولايات المتحدة الامريكية وان تنظر امريكا له كشريك يتقاسم المنافع. هذا هو الحلف الارهابي الدولي الذي يسخر من اجل قهر الشعوب وتقسيم بلدانها مثل ما فعلت روسيا بأكرانيا ومثل ما فعلت اسرائيل بالسودان ومثل ما فعلت امريكا بدول اوربية كثيرة....الا ان ارادة الشعوب اقوى من الهيمنة الارهابية لما يسمى ب ( الدول العظمى ) واقوى من احلاف الغدر الاستعمارية التي تقودها روسيا وامريكا اليوم في العراق وسوريا.