أولاً- لآ أحد يثق بأمريكا :

 انظروا .. وزير خارجية أمريكا " جون كيري " يُفَتَشُ قبلَ أن يقابل الرئيس المصري " عبد الفتاح السيسي " .. عدم الثقة تجاوز حتى الأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية الرسمية .. ولا ضير في ذلك .. فالدولة الأمريكية التي ترعى القاتل الإسرائيلي وتدافع عنه تحت يافطة مستهلكة اسمها ( من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ) ، وكأن عملاقاً كاسحاً يقف بوجه المسخ الإسرائيلي ذو القبة النووية .. وهي تدافع عن نفسها .. يا لسخافتك ومهانتك يا أمريكا .. لقد خسرت كل شيء حتى الوجه الرسمي الذي تطلين به على الرؤوساء والحكومات .. أما الشعوب فقد تشبعت بكراهيتك لحد التقيؤ.!!

ثانياً- حتى الأصدقاء، كفوا عن الحديث مع الرأس الأسود في البيت الأبيض :

 فقد اعلن " أردوغان " بالفم المليان وعلى الملأ أنه سوف لن يتحدث مع "أوباما" .. لماذا ؟ ، لأنه يتعامل بإزدواجية فاضحة ومتهرئة في التعامل السياسي الخارجي ، وداس بقدميه العدالة والإنصاف وحتى الحياد .. وبات مهزلة المهازل ومستهلك ليس على مستوى المنطقة العربية والإسلامية على وجه الخصوص، إنما على مستوى العالم .!!

انظروا إليه ملياً .. فقد طأطأ رأسه لحائط المبكى في تل أبيب ، وطأطأ رأسه لمعبد النار في إيران .. ونسي أو تناسى العالم وحضاراته الإنسانية .. حقاً ، الذي لا حضارة له لا أساس له .!!

ثالثاً – وآخر يحاول أن يبيض وجهه الكالح ومن خلفه :

 " حسن نصر الله " هذا العبد المطيع لمعبد ولي الفقيه لحد النخاع ، والذي يصغي في الوقت ذاته، لنحيب حائط المبكى في تل أبيب ، يهاتف خالد مشعل ، لتلميع وجهه الكالح بما أسماه ( دعم غزة وصمودها ) ، وهو يقتل الشعب السوري هنا ، و ( يناصر ) الشعب الفلسطيني هناك.. إتقي الله يا مارق ، فالجميع يعرفونك من أنت فعلى من تُصَرِف كلامك ؟ لقد سقطت كل الأقنعه ولم يعد لك ملاذ آمن في المستقبل القريب حتى في طهران ..!!