بدأت المؤامرات على عراق البعث وصدام حسين منذ تجاوزها للخطوط الحمراء.لاضعافه وتدميره. لان شهيد الامة والوطن والتأريخ اقسم بقصف وضرب الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية.وبغلاف امريكي –اوربي لضرب الاسلام بالاسلام والعرب بالعرب لتحريك الغرائز امعانا بظلم ذوي القربى.واضعاف دول الطوق العربي وتجريدها من كل قطعة سلاح تشكل خطرا عليه.لكونها منطقة مليئة بالنفط والغاز والذهب المطمور!!.
جردوا العراق من الاسلحة التي حققت التوازن الاستراتيجي معه.ووقف العالم الغربي باسره ورائهم مخففا هوله ومكفكفا دموع التماسيح التي ذرفها وهم يضحكون ويتندرون بذلك. فبدأوا بالعراق وليبيا وسوريا وحتى لبنان الذي تغلغل العملاء والجواسيس والطائفيين بعظامه!!.واحتلْت بلاد الرافدين وصار دولة كازينوات وقبائل وطوائف ومافيات وصحوات قديمة وجديدة ومليشيات يسرون وفق ايديولوجيات عفنة!.
واصبح الامعات والعملاء والدخلاء والجواسيس بلمحة بصر اثرياء وهم حفاة الرأس والقدمين , فاقوا بخل ابي عثمان الجاحظ بايديهم الموتورة وضمائرهم المنحطة ,لعجزهم ورفضهم مساعدة العوائل الفقيرة والمتعففة والمهجرة والنازحة في محافظات بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى.التي دمر بيوتها ومممتلكاتها ومصدر عيشها الخفاش الاسود المالكي بفعل الضربات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة والراجمات والمدفعية الثقيلة عليهم.
فصار مجنونا مثل حيوان وحيد القرن!!.ثوار ومرابطي ومجاهدي الثورة العراقية الشعبية المظفرة ,ثاروا ضد هذا الظلم والانهيار والفساد الاخلاقي والاجتماعي والاداري واضمحلال الدولة وتفككها ومحاولات تقسيمها. والفوضى التي اوجدها المحتلون واعوانهم. جاءوا من اجل الشعب ووحدته لتحقيق استقلاله وسيادته واستقراره وامنه الوطني والقومي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي. لاعادة وجهه الحضاري والانساني والتفاعلي مع العالم واقامة نظام وطني قائم على تداول السلطة بمشاركة كل القوى الوطنية والشعبية والقومية والاسلامية المساهمة والمشاركة وقدمت الدماء الزكية وانتفضت بوجه المالكي وايران وامريكا والصهيونية.
يقدون دمائهم وشهداء قربانا فداءن لحماية وتحرير وتطهير ارض وكرامة وعزة العراق واهله ضد المجرمين الذين استباحوا المقدسات. كسروا شوكة جيش المالكي- الامريكي الطائفي العرمرم. يقودون المعركة الوطنية والمصير القومي لارواء تراب الوطن بالحرية والكرامة والشرف والتضحية, فكل العزة والمجد لاخشاب وتوابيت الشهداء لانهم ثاروا على حكام العهر السياسي والعمالة والخسة الذين لصقوا هوياتهم بنعال احذيتهم وطعنوا ظهر العراق واهله بخناجر الغدر لتدمير نخلة العراق وبغداد السلام, هؤلاء الرجال الرجال رفعوا راية الله اكبر لترفرف بالبهاء والعنفوان. فانتم فخر العراق,ولو حفرت دموعنا ووجوهنا بكاء عليكم,و سنرفع راياتنا ونعوش الشهداء على الاكف والزنود بوجه الشمس والريح على موعد النصر والنور القريب.اثلجتم صدورنا وامتلاءت قلوبنا بحكايات بطولاتكم وزحفكم وصولاتكم الجريئة لنخبر اولادنا واحفادنا واهلنا واصدقائنا والتاريخ بهذا السفر الخالد.جئتم كالنسور وانقضضتم على معسكرات وقواعد وسيطرات ومخازن الجيش الكرتوني كالاسود وزأرتهم عليهم كالسباع.فاهتزت الارض بكم وهربت القطط والارانب والثعالب والجبناء والطائفيين الذين يسيرون متبخترين بملابسهم وتجهيزاتهم العسكرية الامريكية ,وضعاف النفوس والقلوب, تاريكين ادعيتهم التي تحمل صور السيستاني والغلمان مقتدى وعمار والبطاط وغيره من حثالات الزمن الردىء, ليحتموا بتنانير النساء.دفعتم الغالي والرخيص وسطرتم المعالي.فانتم والله ايقونات الوطن وجرس الحرية وصوت ومثال الايام الاتية من رحم الجبن والرذيلة والهيستيريا والخيانة العربية والمعايير المزدوجة الدولية.
فتحية اكبار واجلال لكل الثوار والمجاهدين ورجال الكلمة الصادقة والمعبرة ولشيوخ العشائر العربية المعتزين بسيادة واستقلال ووحدة العراق ارضا وشعبا والمجالس العسكرية والسياسية وكل اللجان المنبثقة.عجلوا لتحرير وتطهير بغداد من رجس الصفويين .ولنقيم لوحة عظيمة نذكر العراقيين والعرب العالم بانكم ثرتم ضد نظام المالكي وامريكا وعملائها وايران وعصاباتها والكيان الصهيوني وضد تقسيم العراق من اجل دماء الشهداء وموت الاطفال الملائكة وتشريد الامهات والعوائل والاباء الثكالى الذين يقدمون اولادهم قربانا للعراق.وستعيدون بنائه وتغلقون كل الثقوب السوداء التي حفرها ووسعها المحتلين واذنابهم.
