شبكة ذي قار
عـاجـل










أولاً- " ظريف " وزير خارجية إيران الصفوية ينفي في بغداد وجود قوات إيرانية على أرض العراق .!!

 

طبعاً .. المعروف عن هذا الشخص الإستخباري الذي يلبس ثياب الدبلوماسية التي تملؤها ثقوب الفضائح ، هي الصفاقة ، ليس وحده إنما جميع أركان حكم ولي الفقيه الغارق بالدماء .. وصفاقته هنا قد تعرت تماماً حين شيعت سلطاته العسكرية والأمنية بصورة رسمية طيارين حربيين إيرانيين اسقط ثوار الشعب العراقي طائراتهم ، وهم في مهمتهم العدوانية .. وسقوط طائراتهم الحربية على تراب الوطن العراقي .. وكل ذلك موثق ومصور ومكفول بالأدلة المادية والقرائن .. وصفاقته أيضاً تبرز حين شيعت سلطات بلاده ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في العراق ، فضلاً عن مئات من عناصر الحرس قضوا على تخوم مدن العراق ، سامراء وديالى وخانقين وجبل حمرين وجرف الصخر وغيرها .. جثامينهم شحنت رسمياً من النجف بطائرات إيرانية وتحت إشراف السفير الإيراني في بغداد الذي تحول إلى متعهد لشحن الموتى .. واستقبلت رسمياً وشيعت رسمياً .. ومع ذلك ، وبلا خجل ، ينفي هذا الصفيق وجود قوات إيرانية تقاتل مع حثالات التجييش الطائفي وفلول المليشيات الطائفية لأحزابهم في المنطقة الخضراء ؟ ، فهل هناك صفاقة أكثر من هذه الصفاقة ؟!

 

ثانياً- " فرانسيسكو موتا " مسؤول حقوق الانسان في بعثة الأمم المتحدة بالعراق يقول ( .. نطالب الحكومة العراقية بحماية مواطنين في البصرة ) ويضيف ( منذ 23 حزيران- يونيو2014 قتل ما لا يقل عن 19 مدنياً وأصيب 19 آخرون في موجة من عمليات القتل والخطف الموجهة في البصرة .. وان اسباب القتل والخطف عقيدتهم ) واضاف ( كما وصلت تهديدات من مصادر مجهولة ( مليشيات السلطة ) الى عدد من المساجد .. وكذلك منظمة كبيرة تحذر من ان على هذا المكون المعني مغادرة البصرة وإلا فانهم سيواجهون الموت ) واشار الى ( ان منازل هؤلاء في بعض مناطق البصرة قد وضعت عليها علامة × ) .!!

 

طبعاً .. إن هذا المسؤول ربما يعتقد حين يطالب الحكومية العراقية رسمياُ بحماية مواطنيها، بأن هذه الحكومة ستستجيب لدواعي المواطنة والقانون والإلتزام الأخلاقي والإنساني، وتبادر بإتخاذ اجراءات رادعة وتضع حداً لهذه الأفعال الإجرامية ذات التوجه الطائقي المقيت .. ولكن هو على يقين بأن القاتل هو الحكومة الطائفية ذاتها التي تسخر المليشيات وقوى الأمن والشرطة لأغراض التطهير الطائفي والإثني لحساب طهران .. ولما كان هو ومكتبه على مثل هذا اليقين، الذي لا يفصح عنه شأنه في ذلك شأن " بان كي مون " الأمين العام للأمم المتحدة الذي جاء ليكون في حظرة الطائفي الإيراني القاتل الذي يحكم العراق " علي السيستاني" فأن لعبة الطلب من الحكومة هي أشبه كمن يحرث في البحــر .. ألم يكن ذلك عهراً سياسياً ودبلوماسياً تمارسه الأمم المتحدة ومكتبها التمثيلي في العراق ؟!

 

ثالثاً- " باراك أوباما " الرئيس الأمريكي الصهيوني يشارك الإيراني القاتل في أعمال الإبادة الجماعية حين يمارس لعبته الإستراتيجية البائسة ( طائرات بدون طيار.. وطائرات حربية تقذف صواريخها على المدنيين العراقيين مع طائرات تحمل براميل البارود لتصبها على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ في المدن التي تطالب بالحرية والحياة الحرة الكريمة .. المئات من العراقيين يقتلون والمئات المئات منهم يصابون ويعوقون ، والآلاف يهجرون من بيوتهم ، و" أوباما " لا يكترث للقتل الجماعي وللجريمة ضد الإنسانية ولم يتحرك ضميره ، ولكن " أوباما " يستيقظ ضميره حين نحر صحفي أمريكي واحد ، فغضب وارعد وتوعد وحض حكومات أخرى على عمل عسكري مشترك وعلى سياسة إستراتيجية مشتركة للإصطفاف خلفه لمقاتلة الصفحة الثانية من اللعبة الأمريكية الفاضحة ألا وهي محاربة الإرهاب الدولي، وأمريكا ورجالات إداراتها المتعاقبة على البيت الأبيض هم مجرمو حرب يمارسون إرهاب الدولة كما يمارس الكيان الصهيوني هذا الأسلوب منذ أكثر من ستين سنة عجاف .!!

 






الثلاثاء ٣٠ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة