العراق يتدحرج منذ الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي .جاءوا من اجل تدميره وتقسيمه ارضا وشعبا لاسكات صوت العروبة والحضارة والتأريخ والتحدي والمنازلة.لامارات واقاليم وكانتونات لتكون جراثيم تنتشر بجسمه ليفقد مناعته.انزلوا الفواجع بابنائه محولينهم لاشلاء سياسية وبشرية وايديولوجية ودينية وعسكرية!!. يحكمه عملاء واراذل وادلاء خيانة وطائفيين يمارسون الكذب والدجل والنفاق والعهر السياسي. همهم خدمة اسيادهم. موغلين بتبعيتهم وزبائنيتهم وبهلوانيتهم, .يخدمون القناصل والاساطيل والحوزات!!يتاجرون بأسماء اهل البيت الاطهار ( رضوان الله عليهم ) , وهم شياطين الارض وافاعيها. غابت عنهم قيم العروبة والوطنية والانسانية.فدعموا ما يسمى الجهاد الكفائي لحماية الاماكن المقدسة.

فلماذا لم يحافظوا عليها خلال سنوات الاحتلال العجاف. فهم لايأبهون بالبشر واحواله. وماهي علاقة السيستاني بآل البيت الاطهار؟هل يعرف ماهي قضيتهم التي عاشوا وتوفوا من اجلها؟ قيمهم ومبادئهم العدالة والامان والاستقرار ورفض الظلم والاستعباد وقضية الشعب وهو سبيل الباري عز وجل. وليس بارسال المراهقين والمغرر بهم لمحرقة الموت والدماء في الانبار وصلاح الدين وجرف الصخر وكل جبهات العز والكرامة,يقودون سياراتهم وحماياتهم مثل الجواميس دون نظام!!.خربوا النسيج الاجتماعي لبعض العراقيين فجعلوهم يعيشون باللهو والعبث, جباههم نحاس وقلوبهم رصاص. ياخذون الفضيلة لباسا ولا عندهم رقة ولا شفقة ولارحمة,النفاق يرفرف باجنحتهم !!.

لا مياه ولا كهرباء وعطش وظلمة رغم صرف عشرات المليارات من $.وملايين النازحين والمهجرين داخل العراق وخارجه.والنصب والاحتيال والتزوير. وفساد وافساد ومفسدين وباء ينخر هياكل مؤسسات الدولة.فصارت بمهب الريح والنار والزلزال والحرائق او على وشك لفظ انفاسها الاخيرة بالكوما الدماغية!!. لقد سقط المالكي بعد 8 سنوات شرب العراقيون بعهده الكأس المرة.فالانتخابات التي جرت في 4-2014 كانت سم في دسم يسودها التزوير لتكون موضوعة على مقياس استمراره وحزبه الطائفي العميل الموالي لايران وتهميش القوى الحية ومحاصرة رايها.والبرلمان لم يصنع لاداء وظيفته السياسية والتشريعية وانما ليكون ديكورا وقناعا عن ديموقراطية الاحتلال ليقال بامريكا وتابعتها اوربا ,بالعراق برلمان مثلكم!!. اعضائه يتنافسون امام الفضائيات وتحقيق مصالحهم وطرح الاسئلة الهامشية والتراشق بالالفاظ النابية. كانه ( سوق الصدرية ببغداد ) واغلبهم متورط بالعمل التجاري. ووصلت الاحزاب بالعراق اكثر من مثيلاتها بالصين الشعبية! تتعرض يوميا للانشقاقات والانشطارات والتحالفات!!وهي فارغة فكريا وسياسيا وايديولوجيا .تواكب حركة المنطقة الخضراء وتفكر بمنطقها وتسبح بحمدها وتروج لسلعتها ومفاهيمها لانها مجرد ثكنات سياسية تردد ( الله ينصر من صبحْ )!!

حكام العراق الجدد يشعرون بان الارض العراقية تهتز تحت اقدامهم وهناك هزات وتحولات كبرى تنتظرهم بالقريب العاجل. فهم خائفون ضائعون رتبوا اوضاعهم وعوائلهم للهروب الكبير.لقد انتصرتا الثورة العراقية بتحرير نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى وحزام بغداد والانبار و الثورة الفلسطنية باهلها الابرار في غزة انتصرت العين على المخرز. ومجاهدي الثورة العراقية اعادوا البوصلة لتحرير وتطهير بغداد.ملحقين الخسائر السياسية والعسكرية والشعبية بالمليشيات الطائفية واسيادههم الايرانيون.وسيطردون هولاكو المالكي والعبادي واعوانهم والغبار الذي خلفوه ورائهم, لتعود البسمة والتفاؤل والوئام والنصر والعزة والكرامة والاباه للعراق والعراقيين --- ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.