شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم كثرة جثث اطفال ونساء وشيوخ غزة الميامين الصامدين.لم تحرك شعرة بلحية السياسيين العراقيين الجدد والحكام العرب وابو بكر البغدادي!! لانهم لايعرفون بلدا اسمه فلسطين قتل وهجر ابنائه بالمناجل من بيوتهم واراضيهم واعمالهم وتأريخهم. ويعتقد الخليفة ( وجود المسجد الاقصى بقرب كنيسة القيامة الغى قدسيته )!!. و حدد اعدائه مستثنيا اليهود!!.ويتذكر العالم العربي والغربي .

 

الشهيد صدام حسين نصره الله ونور ضريحه كان اول من ضرب المعامل والشركات والمعسكرات ومراكز البحوث بداخل الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ العراقية البعيدة المدى من خارج دول الطوق!! مشيعا بنفوس مواطنيه الخوف والرعب والخسائر البشرية والمادية والنفسية وغيرها!!.لقد وصف العالم اللغوي نعوم تشومسكي غزة بغرفة الفسفور مشيرا لضرب الصهاينة بالقنابل الفسفورية لاهاليها.ويقابلها بعراق الثورة,مدينة العز والكرامة والرجال والماجدات والثوار والمناضلين والمؤمنين والاشراف والصابرين والصامدين والمساجد واهالي الفلوجة الكرام,بالصواريخ والراجمات والقنابل الفسفورية والبراميل المتفجرة من قبل المحتلين الامريكان منذ عام 2004 وليومنا ضد فصائل المقاومة العراقية الوطنية الباسلة.

 

فما فارق الموت بغرف الغاز والفسفور!!.لقد ارتطم الجيش الصهيوني وهو من الجيوش القوية بالعالم.وخلفه الدول العظمى برجال فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة الصامدة والمحتسبة ولم يرفعوا الحصار البري والبحري عن القطاع..فراح يدمر الابنية والمنازل الامنة ولم يستسلم اهلها. مهما عظمت تضحياتهم لانهم يريدون الغاء دورهم وقضيتهم المصيرية وحقوقهم ومستقبل اجيالهم.وعلى جريرتهم يفعل الخفاش الاسود المالكي بضربه لمدن الانتفاضة والمحررة بديالى وصلاح الدين وام الرماح والانبار وجرف الصخر وحزام بغداد .فانه ارتطم بسياج رجال الثورة العراقية المظفرة والكرامة والسيادة والاستقلال وليست ثورة الخبز. وهم يقاتلون بقايا جيشه العرمرم والمليشيات الطائفية ومتطوعي الحشد السيستاني والمغرر بهم والقوات الامريكية ومستشاريها,وفيلق القدس الايراني وبعض عرب الجنسية واعلاميين وسياسين ورجال دين يفتون بالرأي الفاسد ونخبة الشعب المثقفين .

 

المفروض منهم مناصرتها ,لانها ضد الظلم والطغيان ,ومن اجل الشهداء والمعتقلين والمهجرين والنازحين اللذين يعاملون كما سقط المتاع. والقوانين السيئة الصيت المدمرة للنسيج الاجتماعي العراقي المتماسك ووحدة العراق ارضا وشعبا ,وضد الحكام الطائفيين المتخاصمين على محاصصة الحقائب الوزارية لانه اصبح تحت التصفية وجمهورية عرجاء!!.ومع كل ذلك لازالت ماضية لم يثنيها اتساع المقابر يوميا بتصميمهم على مواصلة القتال والمطاولة والموت من اجل حريته وتحقيق النصر الناجز.فحتى شهداء الفلوجة والكرمة ومدن الانبار وصلاح الدين ومسجدي سارية ومصعب بن عمير والملائكة تقاتل معهم وتظللهم بنور ورحمة الباري عز وجل.هؤلاء الرجال الرجال تركوا ثقافة التثاؤب والجبنْ والانزواء والتشكيك والتعليق.بالحديث عن داء العراق والاعراض والابعاض لانهم رأوا الحكومة فاسدة ايلة للسقوط!! وهناك الاخرين يتحدثون عن نوع الاصباغ لطلائها فهذه لاتمنع سقوطها لضعف اساسها.خربت وهدمت اخلاق الامة ونخرت اقتصادها وبددت ثرواتها وشردت مواطنيها وسببت بتفشي الفساد والبطالة والمخدرات والرشوة والمحسوبية. تحمل بأحشائها الغامآ كثيرة.كل العراقيون منغرسون .لانهم ابناء النور لايعرفون الخنوع لدياميس الظلمة.

 

اصحاب فضائل وقيم ومبادىء مهما اشتدت عليهم السحب السوداء.والعراق العظيم لايفارق قلوب ابنائه الابرار رغم تحملهم الغربة وقساوة الايام .وسيعودون لبنائه ووقوفه من جديد بعونه تعالى بعد تحريره وتطهيره وكنسه من الانجاس والاراذل بسواعد الخيرين والمناضلين والاحرار والثوار ليلتقوا على محبته لانه امانة باعناقنا. فهم لم يعرفوا تكفيرا او ارهابا او ختطافا لرجال الدين او المواطنين بزمن نظام حزب البعث العربي الاشتراكي والشهيد صدام حسين. سيدي العراق ,سليل حمورابي والانبياء والرسل والخلفاء الراشدين والصحابة الاجلاء رضوان الله عليهم وهارون الرشيد والامين والمأمون. من ابتدع زقورة اور والثور المجنح الذي صنعه الاشوريون واخذوا من تراب العراق لون عيونهم .

 

وبفضل المحتلين الامريكان والصهاينة والصفويين وعملائهم جعلوا بلاد الرافدين يفقد جناحيه وقدميه. سينهض كالفينيق رغم كل الاهوال المحيطة به.اما رجال التحرير والشهامة. سيستقبلونْ بنثر الورود عليهم ولافتات الترحيب واقواس النصر تكريما لشجاعتهم وصبرهم ومنازلتهم التأريخية.فالعراقيون ثابتون وراسخون كسنديان ارضهم الطاهرة.

 





الثلاثاء ٧ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة