شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


لتكن ذكرى العدوان الثلاثيني الغاشم
حافزنا لتصعيد الجهاد لدحر حشد الاشرار ومخططاته الاجرامية


يا أبناء شعبنا الصابر المُجاهد
تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والعشرون للعدوان الثلاثيني الغاشم بقيادة الحلف الاميركي الصهيوني الاطلسي على العراق في السابع عشر من كانون الثاني عام 1991 والذي شاركت فيه ثلاثة وثلاثون دولة وثماني وعشرون جيشاً وأستهدف ابناء شعبنا الأبي والبنى الاقتصادية والتحتية وعلى مدى اثنين وأربعين يوماً ولسخرية المسميات أسمو ذلك التدمير الشنيع بالقصف التمهيدي الذي لا يستمر في العلم العسكري وفي مجريات الحروب إلا بضع ساعات أو أياماً قلائل ولقد أحرق المعتدون البغاة الزرع والضرع وقصفوا ملجأ العامرية الذي راح ضحية هجومهم المقصود عليه أكثر من 400 شهيد ودمروا سوق الفلوجة ومن فيه وجسر الناصرية ومعامل حليب الاطفال ولم تسلم من قصفهم الهمجي حتى بيوت الشعر في الصحارى ولم يستمر هجومهم البري سوى اربعة ايام معدودا ت وحين حققوا مبتغاهم في السعي لتدمير العراق قرر الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني إيقاف إطلاق النار من جانب واحد لتبدأ صفحة الخيانة والغدر التي تعهد بها حلفائهم الفرس الصفويين وعملائهم الأخساء فراحوا يقتلون الضباط وضباط الصف والجنود العراقيين العائدين من جبهة القتال مع المعتدي الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي وراحوا يدمرون مؤسسات الدولة ويحرقون سجلات النفوس ويحرقون مخازن حبوب البطاقة التموينية للشعب العراقي الصابر وغيرها من الأعمال الاجرامية والتدميرية الخسيسة وقد شنَ أبناء شعبنا الابي هجومهم المقابل لإعادة البناء وإعمار ما خربه المعتدون فأعادوا شبكات الماء والكهرباء والهاتف وإعادة بناء المباني المدمرة مقاومين في ذات الوقت أعتى حصار غاشم شهدته البشرية في العصر الحديث والذي أمتد ثلاثة عشر عاماً ختموه بالعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي وإحتلال العراق عام 2003 والذي جابهه مجاهدو البعث والمقاومة بجهادهم الملحمي الذي هزموا فيه المحتلين الاميركان الاوغاد شر هزيمة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 والذي حدا بأميركا الى تسليم العراق لقمة سائغة الى ايران وقد واصلَ مجاهدو البعث والمقاومة البسلاء تصديهم الحاسم لتركات المحتلين الاميركان و للتغلغل الفارسي الصفوي الذي أرادَ الفرس الصفويون من خلاله إستحضار الصحائف السود من مسيرة الصراع العربي الفارسي عبر التاريخ في محاولاتهم البائسة المدحورة لضم العراق الى اقليم فارس ..... ولكن هيهات هيهات .....


يا أبناء شعبنا الابي المُقدام
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
ويا شرفاء وأحرار العالم أجمع

إزاء ذلك كله تنادى ما يسمونه حشد التحالف الدولي حشد الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي والذي ألتفت حوله الميليشيات المجرمة من كل صنف ولون وصار هذا الحشد الشرير يوفر الغطاء الجوي لهذه الميليشيات المجرمة عبر القصف الوحشي لإبناء شعبنا الأبي والذي راح ضحيته المزيد من الأف الشهداء والجرحى وهم يزعقون بصيحاتهم الاعلامية النشاز الكاذية حول محاربة الارهاب وتجمعت كل قوى الشر ضد ابناء شعبنا وامتنا وراح مجاهدو البعث والمقاومة بفصائلها الوطنية والقومية والاسلامية يتصدون لهذه القوى الشريرة بمعسكراتها كافة وأغطيتها الممزقة كلها فمعسكر التصدي للأشرار كما وصفه بحق وبدقة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب بأنه معسكر الخير كله وهو الشعب كله وهو الامة كلها وهو المُعبر الوحيد في هذا الصراع عن إنسانية الانسان وحقه في الحياة.


وهكذا ينهض مجاهدو البعث والمقاومة للتصدي لمخططات الحلف الشرير لإعداء العراق والامة وحشدهم الاجرامي بمعسكراته كافة على كافة المستويات الجهادية والفكرية والثقافية والسياسية والستراتيجية منها والتعبوية والتكتيكية المُعبرة عنها في سوح الصراع والممارسات الجهادية المُتصلة وحتى التحرير العميق الشامل للعراق وتحقيق استقلاله التام وإحباط محاولة الاشرار في الاستحواذ على منابع النفط وثراوتنا الوطنية والقومية ودعم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والاراضي العربية المحتلة وحتى الظفر الحاسم والنصر المُبين وتحقيق الاتبعاث العربي الجديد ونهضة الامة وعزتها ورفعتها.


المجد لشهداء العراق والأمة الابرار .
الخزي والعار لحشد الحلف الشرير وعملائهم الأذلاء .
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.


قيادة قطر العراق
في السابع عشر من كانون الثاني ٢٠١٥






الجمعة ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة