صنف الشعب العراقي بعد عام 2003 على اساس العرق والطائفة والدين والتبعية ، فالعرقه من أصل غير عربي يقبل من كافة الجهات ، وطائفته من الشيعة او اليهودية يفضل على الجميع ، ودينه الإسلام يتقدم على باقي الأديان ، والذي تبعيته فارسية يمنح مناصب عليا في الدولة العراقية ، والإيراني الأصل والجنسية هو من يقود ويوجه ويأمر ويسير امور السياسة العراقية ، اما الباقي من الشعب العراقي اذا استثنينا الأكراد فنسبة ال70 % صادر بحقهم قرار أربعة إرهاب متى ما تشاء الحكومة الطائفية تعتقلهم والتهمة جاهزة . قام طيار بطائرته السيخوي بعد ان نفذ حقده على أهالي المحافظات المنتفضة وعند عودته قصف منطقة النعيرية في بغداد الجديدة وكانت حصيلة هذا القصف تدمير عدد من المساكن وقتل وجرح العشرات وقد هبط بطائرته على مدرج قاعدة الرشيد الجوية ، وانتفض أهالي المنطقة وهجموا على القاعدة وامسكوا بالطيارة وبعد تدخل المنتسبين في القاعدة تم إخلاء سبيله . لماذا تم إخلاء سبيله ولم يثاروا لضحاياهم : 1- لأنه من طائفة معينة . 2- انه سيد من ال البيت وعليه تقبيل يديه وحمايته والحفاظ عليه . 3- بما انه سيد فأنه معصوم وعلية لايجوز الخطأ هنا بل العمل جاء بأمر من المراجع العليا والتي لا يجوز الاعتراض والجدل على أوامره . 4- يجب تكريمه وشكره والثناء على عمله كونه إيراني واسمه مرداد ومرسل من ولاية الفقيه . تصوروا لو كان من غير الملة اوالطائفة هل ينجو هذا الطيار وسوف يتهم بعلاقته ب ( داعش ) واتهموه بالخيانة والإرهاب وقتلوه ومثلوا بجثته كما فعلوا سابقا . لابد ان يدرك المواطن العراقي بأن الشيعة العرب هم اهل الوطنية والدين والتقوى وعراقيتهم ليس محل نقاش ولكن الشيعة من التبعية الفارسية واغلبهم من المراجع والأحزاب والحركات الطائفية التي نمت ودربت في إيران وهم ألان يتولون أمور البلد ورهنوا العراق وشعبه لنظام الملالي في قم وطهران وانتقموا لإيران المجوسية من الشعب العراقي الأبي الحر الذي كان وما يزال السد المنيع ضد الإطماع الفارسية في الأرض والخيرات للأمة العربية وإفشال مشروعهم ألصفوي العنصري المناهض للإسلام والقومية العربية .