شبكة ذي قار
عاجل










لفد سطر العراقيون بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي أروع ملاحم الجهاد والفداء حين دافع عن الأمة العربية بفكره القومي ، والأمة السلامية فكره الرسالي ، والمجتمع الدولي بفكره الإنساني وخاض أشرس وأطول حرب في العصر الحديث الا وهي معركة قادسية صدام المجيدة والتي تقابل فيها الخير ضد الشر ، والحضارة ضد التخلف ، والإنسانية ضد العنصرية ، والمحبة ضد الحقد ، والإيمان ضد الشعوذة ، والتسامح ضد العناد ، والتحضر ضد الهمجية ، لقد تنكر الكثير من الدول الموقف البطولي وتضحيات الشعب العراقي الأبي ليدحر الباطل ويعطل ويؤخر المشروع ألصفوي الإيراني التي أتى به الخميني ليطبقه بقوة ضد المنطقة العربية والأمة الإسلامية والعالم لولا العراق وتضحيات أبنائه السخية لأصبحت المنطقة وقسم من العالم في حالة من الفوضى والصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية وقد أكدت هذه الوقائع بعد ان تآمر الأخ والأهل والصديق والقريب والعدو البعيد والقريب على احتلال العراق وتدميره بالكامل وأصبحت المنطقة والعالم بعد هذه الجريمة الدولية ساحة دماء انتشر وساد فيها الفكر العنصري الشعوبية الهمجي الذي قادته إيران الملالي واستغلت غياب القوة والسد المنيع العراق القوي المقتدر الذي كان المصد الأول ضد الإطماع والمشروع الخبيث الطائفي العنصري الإيراني . اليوم يندم من تعاون وسكت عن جريمة احتلال العراق وغدا سوف يذرفون الدم بدل الدمع على الذي سيحصل بهم من الغول الإيراني الذي لا يخفي أطماعة وخططه في اجتياح كل الدول العربية والإسلامية وخلخلت امن واستقرار العالم باجمعه ، وبالمقابل يحتفل ويحتفي الشعب العراقي بالانتصار العظيم في القادسية وكأنه عرس لأنه أوفي وادي الأمانة في حفظ كرامة الأمة وحرمة الدين الحنيف ضد الأعداء الحقيقيين الذي لولا القادسية وتحقيق النصر العظيم لأصبحت المنطقة منذ الثمانينيات القرن الماضي تابعة ذليلة من ملالي إيران ، وما على الأمة العربية والإسلامية الا أن يعي حقيقة الدور والنيات الخبيثة لإيران ويتداركوا المخاطر قبل وقوعها ويصبح العلاج لا فائدة منه لان السرطان استفحل وانتشر ، فعلى حكام الأمة العربية ان يعيدوا حساباتهم ويقفوا وقفه يعربيه إسلامية ويسندوا العراق وشعبه لان قوة الأمة في استرداد عافية العراق واخذ دوره الريادي في الدفاع عن العرض والمقدسات ويحمى الحمى كما هو معروف ومجرب سابقا ، والله ناصر المؤمنين الصابرين أصحاب المبادئ والقيم .




السبت٢٣ ÔÜÜæÇá ١٤٣٦ ۞۞۞ ٠٨ / ÃÈ / ٢٠١٥


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق ابو نهاد العبيدي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان