ابا خالد لن نرثيك وانت المبدعُ المعطاء ، وانت الشعرُ والوفاء، انت نجم يتلألأ تحمله السماءُ ،... الفراتين يتيم لغياب صوتك الهادر ،ليذّكر الناس دائما بالعراق ، وبمعلّقةٍ اسمها كربلا ء ،... ولكن شعرك يبقى لنا الضياء ،، اسمك كتب على صخور ٍ يحملها الزمنُ ،من عصر ٍ لعصر ٍ ،مهما تكاثرت المحنُ ،، فهو مشعل للارض والوطن ،، الم تقل ان الدهر كل الفٍ ، يلدُ كوكبا ً ، فانت النجم ُ والكوكبُ معاً .... ،، بل نرثي حالنا واحوالنا وكوارث حلت بشعبنا وبأجيالنا ،مصير شعب ، يتلاعب به السفهاء ، بزمن الكذب يحضنه الرياء .... صوتك بالميدان بالف مدفع ممّا يعدون ، انه القلم ... يطلقه المبدعون و به وما يُسطّرون ،....انه خالدٌ على مرّ السنين .... ومنه وما يغرفون ..؟! ايها الراحل عنّا .. بزمنٍ ، عمَّ به الخراب ُ ،، هو انت ،... يا شاعرُ القرنين،؟ لقد كَبُرَ بك المصابُ ،، فقدنا بك.... جيشا ً ، من الاعلام والاقلام ، يهاب ُ ،، ثورة ٌ يتيمةٌ ٌ... تتحدى القدر ، عاداها الجمْع ُ والانصابُ ،، تصدحُ لها ... بكل أثير ٍ ، ودارٍ تهتز به الابوابُ ،، وطن النجوم .... فَقَد َ نجماً ، والى الله الإياب ُ ،، ان سقط نجمٌ لنا ... ُيولدُ منه ، كواكبٌ عجاب ُ،، انها اساطير ُ الاولين ... من جلجامش، ويتبعه النوابغُ و السيّاب ُ،، ايها العبدُ .... للواحد ِ الرزاقِ ، تعددت الاسبابُ ،، والموت واحدٌ .... لا تخطئه ، الاقدار ولا الانساب ُ،، رحلت عنّا .... والوطنُ المذبوح ُ، حلّ به الاغتصابُ ،، لن نبكيك يا وفيا ً ... لان البكاء لك ، عبءٌ و عذاب ُ ،، واريت الثرى ... بأرض الروم ، ُتحيط ُ بك الاغرابُ ،، وإمام اللصوص ِ.... بمراقد الائمة ، يحتضنه التراب ُ ،،؟؟!!! يا للفجيعة .... على زمنٍ ، ُيقدّس به اللصُ والكذّاب ُ،، يا تراب ُ الرافدين ... لقد ثَقُلتْ بك َ، علوجٌ و نَغْلٌ و غراب ُ ،، وعارُ ..... الادبِ والشعرِ ، بان الاتحاد ... للفكر نصّابُ ،، للاحتلال مساومٌ ... ولنصرة الاوطان ، انه عملٌ يعابُ ،،؟!ّ اعزب الشعر ... والادب أصدقه ، وليس رياءٌ وحساب ُ،، غلمان الاحتلال... يسبِّحون بحمده ، وفعل ُ غير ذلك , إرتيابُ،، انه زمن الدجال.... ُخمّة ُ طهران ، للحقدِ... مرجعٌ و مزراب ُ ،، يا رايحين ... ارض الفراتين ، بلّغ سلامي ، وفيه الصواب ُ،، للطفولة والكهولة ... و ِلمَن حمل ، السلاح شابّاتٌ و شباب ُ ،، من اجل تحرير ... العراق ، وغسل ُ عار ٍ لا يطاقُ ..؟!