( أملأ البطون تعمى العيون )
مثل شعبي
عقد مجلس النواب العراقي جلسته الاعتيادية صباح يوم الاثنين الموافق 29 / 2 / 2016 وافتتح الجلسة السيد سليم الجبوري رئيس المجلس واستمرت الجلسة 25 دقيقة عندها رفعت الجلسة دون التوصل إلى إي حسم للمواضيع المطروحة وإنما اكتفوا خلال هذه الفترة بتوزيع الرواتب والمخصصات والمكافئات حيث تم تخصيص مبلغ ( 24 ) مليار دينار اي ما يعادل ( 20 ) مليون دولار وعلى النحو التالي :
1- استلم كل نائب راتب قدره ( 10 ) ملايين دينار اي ما يعادل ( 8500 ) دولار .
2- استلم كل نائب ( 30 ) مليون دينار أي ما يعادل ( 25 ) الف دولار كرواتب لأفراد حمايته .
3- استلم كل نائب مبلغ ( 9 ) مليون دينار اي ما يعادل ( 7700 ) ألف دولار وذلك لتحسين مستواه ألمعاشي .
4- المجموع ما يتقاضه النائب شهريا هو ( 49 ) مليون دينار اي ما يعادل ( 41 ) ألف دولار .
5- إن معظم النواب هم شركاء بشركات ولهم أسهم ويتقاضون نسب معينة وعمولات عن كل عقد او صفقة تجارية مقابل تقديم تسهيلات للإحالة او رسو العقد على الشركات الأجنبية والعراقية .
• مبروك لك أيها العراقي ممثليك وكنت تأمل منهم التغيير والإصلاح وبناء الوطن بعد أن اقسموا أن يكونوا في خدمة ناخبيهم وهم ألان كما ترى يلهثون وراء مصالحهم ويترفعون على المواطن بل يدافعون على بقاء امتيازاتهم وتناسوا حقوق المواطن البسيط بحيث تم استهدافه وذلك بقطع نسبة من الرواتب تصوروا معظم رواتب الموظفين لم يعادل 10% من راتب البرلماني وإعداد كبيرة من المنتسبين من ذوي العقود والأجور لا تتعدى راتبهم الشهري ( 250 ) ألف دينار وبقوا هؤلاء سنوات ولن يتم تثبيتهم على الملاك الدائم ، والأمر من ذلك كبار السن من الشيخ والعجائز والمعوقين الذين ليس لديهم مورد سوى راتب الرعاية الاجتماعية ومقداره ( 70 ) ألف دينار قد تم قطع نسبة منه ، وتخرج إحدى النائبات على شاشة التلفزيون وتدعي بأن راتبها ( 10 ) ملايين وتقسم بأنه لايكفيها منتصف الشهر والأخر من النواب يرفض إلغاء تقاعد النائب لأنه سوف يصبح هو وعائلته متسولين في الشوارع كما هو الحال المواطن العادي الذي يدمى قلبي من وضعه المتردي .
• ماذا جني المواطن من قادة العراق الجديد سوى شعب عاطل عن العمل ، ودولة عاجزة عن اتخاذ القرار، ومجلس نوابه تنابل وعاجزون ، وقضاء مسيس أنتج ألاف من الأبرياء في السجون وجيش من المظلومين ، وإعداد كبيرة من المشردين والمهجرين وآلاف من اليتامى والأرامل والمعوقين .
