شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد دخول قوات الاحتلال الامريكي - بريطاني صهيو - صليبي الى بغداد عام 2003 بمساعدة الفرس الصفويين المجوس، تكلمت شخصيا مع مع الاستاذ الصحفي عبد الباري عطوان في مكالمة هاتفية اخذت من الوقت اكثر من عشرون دقيقة واعلمته انني من ولادة سوق الشيوخ في محافظة الناصرية وانني مع آلاف العراقيين من اهل الجنوب نستنكر اي تمييز طائفي عرقي يطرحه الاحتلال الفاشي الدموي لغرض زرع الطائفية التي لم يعرفها اهلنا في جنوب الرافدين ولم يمارسوها باغلبيتهم الساحقة سوى الجهلة والاميين وعملاء االعدو الايراني. الاستاذ عبد الباري عطوان وافقني الرأي وقال لي انه يتعرض الى هجمة شرسة لتشويه مواقفه من قبل عملاء الاحتلال. وبعد ذلك طلبت منه ان يوافق على نشر كاريكاتير يصور المجرم جورج بوش بملابس الكاوبوي وهو يريد السيطرة على "الثور المجنح الجبار*" الذي يمثل جزء من القوة الجبارة للحضارة الاشورية وعلى طريقة "الروديو" الامريكية وهو لا يعلم ان الثور المجنح العراقي يمثل حضارة وعلوم وثقافة لا يتمتع بها او يفهمها قطاع الطرق والقتلة واللصوص من الكاوبوي الامريكان. فكان رد السيد عطوان بالموافقة على نشر الكاريكاتير بعد رفض احدى السيدات العاملات في الجريدة وهي عراقية من اهل الجنوب. إذ انها قد حاولت ان تقنعني بالكف عن التهجم على الاحتلال الدموي لبلادي بقولها انني اعرض حياتي وحياة عائلتي للخطر، فقلت لها لو أكف انا وغيري من العراقيين عن مقاومة الاحتلال الدموي والغير قانوني هذا فمن الذي يخرج المحتل من ارضنا؟ ثم انني لم امسك بندقية بل أمسِك قلما ومن حقي ان اقاوم بقلمي. على كل حال بعد تلك المكالمة الهاتفية، نشر الكاريكاتير مع التعليق بشكل مصغر للغاية في جريدة القدس.

ان ما خرجت به من كل ما حصل في عدة مكالمات هاتفية قبل ان مكالمتي الاخيرة للسيد عطوان، ان هناك عراقيين يعملون كأداريين في جريدة القدس الصادرة في لندن وهم للاسف يتعاطفون مع الاحتلال والاوضاع السائدة في العراق كأمر واقع جديد.

ما يجعلني ان اكتب هذه المقدمة هو انني كباقي الذين يقرؤا جريدة القدس حين نقرأ مغالطات او مقالات يراد بها الاسائة للعراق وحكمه الوطني ومحاولات قلب الحقائق او التركيز على ما يمليه الاحتلال واعوانه وجعل تلك المحاولات كي تعبر عن شعب العراق وهي بالحقيقة محاولات لترسيخ الاحتلال وادامته الى ما لا نهاية فأننا كعراقيين من واجبنا ان نرد على تلك المحاولات والمقالات والاخبار الكاذبة او المسيئة وهذا ما فعلناه ونفعله اليوم. لم تكن ردودنا بخصوص الدفاع عن الحقائق وتصحيح ما هو بعيد عن الواقع تهمل او تحذف بل إن آرائنا بخصوص ما يتعلق الامر بألاشادة في بعض المقالات التي يكتبها وطنيون عراقيون من امثال الكاتب الكبير د. مثنى عبد الله والكاتبة الوطنية الكبيرة الاستاذة هيفاء زنكَنه تمنع من النشر ايضا. فهل هذه هي حرية النشر والتعبير في سياسة جريدة القدس العربي، ام ان ردود بصراوي فقط هي التي تمنع لان هناك "شمع احمر " على ردوده وتعقيباته؟ لكن الشئ المحييرهو ان مسؤول الردود في جريدة القدس يتحاشى ردودنا ونشر أرائنا فقط و بشكل ملفت للنظر في حين ينشر تعليقات وتعقيبات ما هو مكمل لتلك المقالات والاخبار التي تصب في إدامة الاحتلال وتنفيذ اجنداته من قراء أخرين؟ وهذه هي الدلائل التي اخذنا قسما منها لنرفقها في هذا المقال لكي يطلع عليها رئيسة تحرير الجريدة السيدة سناء العالول وكذلك الدكتور مثنى عبد الله والاستاذة هيفاء زنكَنه. للعلم نحن نعلم ان الاستاذ عبد الباري عطوان لم يكن مسؤول اليوم عن هذه الصحيفة كرئيس تحرير ولكن هذه الافعال وسياسة حذف مقالاتنا وآرائنا كانت سائدة في زمنه ايضا.

بصراوي
 ٣١ / أذار / ٢٠١٦

 

مقالة الكاتبة الوطنية هيفاء زنكَنة "خارج خيمة الصدر .. اين هو جلال شحماني؟"
1. د محمد شهاب أحمد / بريطانيا
Posted March 29, 2016 at 5:32 PM
الفقراء يتظاهرون ، و السيد يمتص الغضب ….و الحقيقة أن رجال العراق الديمقراطي الجديد في مأزق عميق _ غير أنهم سيخرجوا منه بسهولة ، فليس هناك أمكرَ منهم !……. و إذا كان فريق ركن في الجيش ينحني ليقبل يد السيد ، فلا غرابة في الباقي !

2. Reply
فرج بصراوي
Your comment is awaiting moderation.
Posted March 30, 2016 at 3:51 AM
نتمنى ان ينشر تعليقنا هذا ولا يمضغ كما هي حال ردودنا في السابق وشكرا
مقتدى الصدر هو الدمية التي يحركها النظام الفارسي المتسلط على رقاب العراقيين من خلال عملائه في العراق والقابعون في ما يسمى ( المنطقة الخضراء) . ان مقتدى الصدر جزء مهم من عملية الاحتلال الامريكي الصفوي الماسوني الصهيوفارسي للعراق وتدمير شعبه وسرقة تراثه وخيراته. ان مقتدى يمثل رأس مليشيات تم تدريبها في ايران وتخضع لسياسات ونهج وتحركات ولاية الفقيه الفارسي التي تعبث بالعراق فسادا وتدميرا على هواها وبدون حساب من محاسب سوى شعبنا العراقي المقاوم بكل طوائفه للاحتلال الامريكي الفارسي لوطنه. ان من يتبع هذا الرجل الامي هم من الفاشلين والجهلة والذين ينخرطوا في مليشيات مقتدى التي يطلق عليها ( جيش المهدي). فعلا ما ذكرته كاتبتنا الوطنية العراقية اللامعة هيفاء زنكًنه من ان تحرك هذا الامعه يأتي من اسيادة الفرس المحتلين.
فرج بصراوي
كاتب من العراق المحتل

AlQUDS publish this openion
1. Reply
حي يقظان
Posted March 26, 2016 at 4:32 AM
الأخ فيصل،
هذا هو النِّفاقُ السِّياسيُّ الدوليُّ الذي ليس بعدهُ نفاق،…
وسواءً كان ذلك التجاهل الإعلامي يجري بالتواطؤ الحميمي بين الغرب الاستعماري «المعتدل» والإسلام السياسي المتطرف من طرفٍ، أم كان يجري بالتواطؤ الأكثر حميميةً بين هذا الغرب والنظام الأسدي المافْيَوي الطائفي المجرم من طرفٍ آخر،…
فإن العالمَ كلَّه تقريبًا، وخصوصًا العالم الغربي في أمريكا وحليفاتها، قد تحوَّل في الآونة الأخيرة إلى الحديث عن الإرهاب الوحشي الذي يمارسه تنظيم «داعش»، وعن كيفية محاربة هذا الإرهاب والقضاء عليه، أولاً وآخرًا،…
في حين أن الإرهاب الأشدَّ وحشيةً، لا بل الأشدَّ ما دونَ-حيوانيةً، الذي يمارسه النظام الأسدي المافْيَوي الطائفي المجرم، وبمساندة أسياده من الفرس والروس وأذنابه من الميليشياويين، ضدَّ الشعب السوري الأعزل منذ بدايات ثورة هذا الشعب المجيدة دونما انقطاع، يكاد أن يكون من الأمور المهمَّشة جدًّا، إن لم يكد أن يكون من الأمور الآيلة إلى طيِّ النسيان،…
مرَّةً أُخرى، وكما قال جورج أورْويل ذاتَ مرَّةٍ ما معناه: إن اللغةَ السياسيةَ صُمِّمَتْ، أصلاً، لكي تجعلَ الكَذِبَ يبدو صادقًا ولكي تجعلَ القتلَ يبدو مُحْتَرَمًا!!!
واضاف البيان «المباحثات تركزت على مراجعة برنامج مراقبة موظفي الصندوق للسياسات الأقتصادية والمالية للعراق، وعلى مراجعة سياسات الانفاق وتعظيم الايرادات، والحد من النفقات العامة الغير ضرورية، واجراءات الحد من العجز المالي».
وكان محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، قد أعلن ان العراق سيجتمع قريبا مع صندوق النقد للحصول على قرض بعيد المدى، مشيرا الى ان من حق العراق ان يمنح المساعدات والتسهيلات عندما يمر بازمة. .
لا توجد تعليقات

1. Reply
فرج بصراوي
Your comment is awaiting moderation.
Posted March 30, 2016 at 4:15 AM
هذه القروض وغيرها التي تأتي من “صندوق النقد الدولي ” تعتبر باطلة وغير قانونية بسب ان العراق يخضع للاحتلال الامريكي الفارسي منذ عام 2003. ان العراق وحكومته الوطنية القادمة بعد اعلان التحرير الكامل لتراب الوطن العراقي من اقصى شماله الى اقصى جنوبه لن يكونا ملزمين بدفع اي فلس او سنتأ واحد لهذا البنك المتنفذ باوامر امريكية صهيونية غربية لسرقة خيرات العراق وثرواته وتقييده كسجين لمدى الحياة. ان هذا البنك الامريكي الخاضع للسياسات الامريكية المخابراتية يعلم جيدا ان هذه الاموال ستسرق من قبل عملائه وكلائه من مليشيات واحزاب تابعة لشريكه المحتل الفارسي. وهذا البنك الامريكي (الدولي) يعلم جيدا ان من يشارك في سرقة هذه الاموال هي الادارة الامريكية التي تحكم مع حليفتها الفارسية مايسمى (المنطقة الخضراء). أن العراقيين غير ملزمين بدفع هذه الاموال الوهمية والمزوره.
فرج بصراوي كاتب من العراق المحتل

 





الخميس ٢٢ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بصراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة