شبكة ذي قار
عـاجـل










شياطين وعملاء وخونة المنطقة الخضراء صنعوا وضيعوا وأسسوا وألان يريدون التغير والإصلاح ، سبحان الله انقلبوا بين ليلة وضحاها إلى ملائكة ومصلحين ووطنيين وثوريين ، ان تكن فإنها معجزة وزمن المعجزات قد انتهى ، ممكن ان يغيبوا ويخدعوا جزء من الشعب وحتى نصفه ولكن من غير المعقول إن يغيبوا كل الشعب هذا ليس كلام وإنما الحقيقة والمنطق وسنة الحياة ، ان اصخب الأصوات وأكثرها نادت بالتغير والإصلاح هم الفاسدون المتربعين على المناصب العليا للسلطة والذين أتوا مع المحتل وتآمروا وتعاونوا على احتلال بلدهم ، هل من المعقول ان يسعوا لخراب بيوتهم التي بنوها وأسسوها بمشورة وعقول أعداء الوطن والدين والشعب ، وكما يحرموا عوائلهم من العيش الرغيد من سرقات أموال الشعب والامتيازات المهولة التي وضعها لهم المحتل بعدما كانوا يعتاشون سابقا على فضلات الأجنبي المحتل أذلاء وخدم ، ممكن ان يهضم الحق في مكان وزمن معين بفعل قوة غاشمة ولكن لم يدوم ويسود الباطل أكيد لم يبقى الحال على ما هو عليه طويلا لأنه خارج إرادة الخالق والطبيعة ، النهوض والصعود حالة طبيعية لقوى الحق والعدل وتستمر طويلا ولكن قوى الباطل والشر لم تستمر وان اندحارها والقضاء عليها تدخلها في سبات عميق قد تستغرق قرون لذا فان الشعب العراقي الأبي داعم وساند وصابر ومتفاءل وكله أمل بان التغير الجذري قد أصبح قريبا جدا ولاحت بيارق النصر التي تبشر به القوى الوطنية والثورية وفي مقدمتها إبطال المقاومة الوطنية .

ليعلم أقطاب العملية السياسية ان الشعب قد أدرك وتيقن ومنذ زمن بعيد بأنكم تمارسون الادعاء المزيف والكاذب وتحاولون عبر تصريحاتكم بأنكم سوف تبادرون على خدمة الشعب وتلبية مطالبيه وهذا لم ينفعكم وفات الوقت وبالرغم من تقديم لكم مساعدات عديدة ومتنوعة ، منها إخراج سيناريوهات مطبوخة في دهاليز أسيادكم من مستعمرين وشعوبيون وصهاينة بأذرعهم الفاسدة والعميلة من رموز دينية وسياسية بوجوه عراقية الجنسية ولكن بتبعية وولاء للأجنبي ، لقد اختار الشعب طريقه وهو مصمم على المضي حتى النهاية كما اختار قادته الشرفاء والوطنيين من القوى التي رفضت العملية السياسية التي أتى بها الأجنبي وكما حملت السلاح طليعته المقاومة البطلة وأجبرته على الرحيل ، فهي ألان تعاهد وكما عاهدت الشعب أن يوم الخلاص سوف يتحقق بطرد أخر أجنبي من ارض العراق والقضاء بصورة كاملة للعملية السياسية ومحاسبة كل عميل وخائن للوطن والشعب وعودة العراق بوجه الباسم عزيز حرا مستقلا الى أهله وأمته كما كان في زمن الحكم الوطني قبل جريمة الاحتلال .





الاثنين ٢٦ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة