هل لاحظ أحدكم أن اسم الرئيس الراحل صدام حسين أو ولدَيه أو أياً من أقاربه ومساعديه، لم يرد ذكرهم في وثائق بنما ؟!!!
( أشكر من يصحح لي )

في حين أن إياد علاوي ساعدته «موساك فونسيكا» منذ 1985م وحتى 2013م !
في الوقت الذي تقدر فيه الأموال العراقية المنهوبة / المهرَّبة ب 105 مليار دولار !

وبالرغم من أن الوثائق طالت مؤسساتٍ دولية (فيفا) وملوك وأمراء ورؤساء دول (منها دول عظمى وأوربية: بوتين، الصين، أرجنتين، بريطانيا، إسبانيا، أيسلندا، جورجيا، أوكرانيا، أذربيجان..) !

وهذه نبذة تضمن أبرز الإحصائيات لخصتُها عن"ساسة بوست":

أن 400 صحفي من 107 مؤسسسات صحفية في 78 دولة درسوا 11.5 مليون وثيقة (جاءت في 2.62 تيرابايت من البيانات)،
أي أن كل صحفي درس بالمعدل 28750 وثيقة.

وطالت الوثائق 72 من قادة دول العالم الحاليين والسابقين، وعائلاتهم، وشخصيات عامة سياسية ورياضية،
من أموال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى بوتين، والقذافي، وسياسيي أوروبا،
إضافةً إلى آل مبارك، إلى عائلة الأسد وباقي 160 سياسيًّا، وأفراد عائلاتهم، وشركاءهم، ومسؤولين حكوميين في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية.

حيث تضم الوثائق مراسلات بريدية، وحسابات بنكية، وسجلات عملاء يرجع تاريخها إلى 40 عامًا،
خاصة بعملاء شركة «موساك فونسيكا»

التي تدير أموالاً وأصولاً بالمليارات ( 7.6 تريليون دولار أمريكي ) عبر تحويلها إلى عدة محطات في شبكةٍ من الشركات الخارجية (214 ألف شركة).

وهي واحدة من أكبر أربع شركات على مستوى العالم في مجال «الخدمات القانونية»،

ومقرها بنما المشهورة بكونها إحدى «الملاذات الضريبية» التي يتجه إليها الطغاة، والفاسدون، ومن لا يحبون أن يسأل أحدٌ كثيرًا عن مصادر أموالهم وشرعيتها.

بنما، سويسرا، وقبرص، والجزر البريطانية، والجزر الكاريبية كلها «ملاذات ضريبية» “أوف شور” ( يضم العالم منها أكثر من 80 منطقة )،
وهولندا مثلاً تُمثل أموالُ الأوف شور فيها حوالي 18 تريليون دولار، أي 4 أمثال إجمالي الناتج الهولندي ).

أجل، 18 ترليون دولار فقط في هولندة ...