ان اسقاط الطائرة المصرية وقتل ركابها وطاقمها هو عمل استخباراتي بامتياز للنيل من دولة مصر التي تواجه مؤامرات من كل جانب لجعلها دولة فاشلة مثل ما تم في العراق وسوريا وليبيا واليمن. انه انتقام من مصر سياحيا وسياسيا وتثوير الشعب المصري على دولته. فرنسا مسؤولة عن هذا العمل الارهابي والاجدر بالحكومة المصرية ان تطالب وتتدخل بالتحقيق في هذه الجريمة. التحقيقات الكاملة يجب ان تشمل جميع عمال ومكانيكي المطار الفرنسي الذين قامو بالصيانة والفحصوات قبل اقلاع الطائرة الضحية هؤلاء هم المسؤولين عن نسف الطائرة في الجو عن طريق عمل اجرامي مخابراتي صرف. المشكلة التي تواجه مصر اليوم هي عدم وجود قيادة قوية تستطيع ان تقضي على مراكز القوى التي اوجدها نظام العميل حسني مبارك وما بعد ثورة يناير التي لعبت فيها المخابرات الامريكية والاسرائيلية عن طريق دولة خليجية مع الاسف دورا قذرا ومكشوفا. ان على القوى الوطنية المصرية واجب مقدس مهم جدا: هو توحيد صفوفها والمحافظة على مؤسسات الدولة المصرية مهما بلغ الثمن، بالرغم من انتهاكات بعض مراكز القوى المرتبطة بالعدو الخارجي ومن ضمن هذه القوى بعض القوى الامنية المعشعشة في مؤسسات واجهزة وزارة الداخلية. على العائلة الصحفية المصرية تقع مهام جسيمة وعظيمة وطنية ومهمة وهي عدم السماح للطابور الخامس المتمثل باخوان المسلمين ومناصري الغرب الفرس المجوس والدولة الصهيونية تحت اية مسميات ان يتغلغل في صفوفهم وفي نقابتهم العريقة. بقي شئ مهم جدا ان يتابع صحفيو مصر قضية هذه الطائرة المصرية الضحية عن جد واصرار لان هذه العملية تأتي للقضاء التام على السياحة المصرية وبالتالي الانقضاض على الاقتصاد المصري الذي يعاني الكثير من الارباك والتدهور. ان لايسمح صحفيو مصر ان يُمَوع التحقيق في هذه القضية الاجرامية تحت عناوين كثيرة ومبربكة ك انتحار الطيار وعاصفة مفاجئة وعدم السيطرة على الطائرة من قبل الطيار ومساعديه .....الخ ان فرنسا مسؤولة عن هذا العمل الاجرامي والحكومة المصرية يجب ان تشارك عمليا في جميع التحقيقات الدائرة على الاراضي الفرنسية وبشكل تام . اي تهاون من الحكومة المصرية يعتبر خيانة وطنية وتمييع حقوق ضحايا هذه العملية الاجرامية.