شبكة ذي قار
عـاجـل










هذا خطاب للدجال الذي كشف هزاله وخيبته وفشله ونهاية دعاواه .. والتعليق يأتي متداخلاً في كل عبارة قالها في خطابه الأخير وهو يحاول أن يلملم فشله وفشل عمليته السياسية وانهيارها وسقوطها في مزبلة التاريخ.. ويأتي التعليق المتداخل هنا باللون الأحمر، جوابًا على الدجل الذي تفوه به الدجال وهو ينازع النفس الأخير من عمر الأحتلال الأمريكي والأيراني معاً في عراق المجد والإباء عراق الهوية العربية الناصعة :

العبادي : لا يمكن القبول بما قام به المتظاهرون للعبث بالمال العام

القدس العربي

May 21, 2016

بغداد - د ب أ – حذر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، يوم الجمعة، من أن ما حدث من اقتحام لمؤسسات الدولة من قبل المتظاهرين والعبث بالمال العام، لا يمكن القبول به أو التهاون مع مرتكبيه. ( ولكن هذا الدجال يسكت على عبث عمار الحكيم وزمرته في نهب المال العام وعقارات الأوقاف وعقارات الأيتام وملكيات المسيحيين وعقارات المواطنين وأراضي الدولة في بغداد ومحافظات الجنوب.. فهو يتهاون مع اللصوص، مع الفاسدين والمفسدين الذين يعرفهم في كل مرافق الرئاسات الثلاث وفي مقدمتهم " نوري المالكي" الذي نهب وقتل العباد والبلاد، فلم يحرك العبادي ساكنًا تجاهه مع أن روائح السرقات والدم باتت تزكم الأنوف .. وما ينطبق على المالكي ينطبق على رؤساء القضاء العراقي ورؤسات المجالس الحكومية وقيادات الأحزاب الطائفية الإيرانية، ورؤساء المليشيات الأرهابية والتي استشرت حتى نخاع العظم .. ألم يكن كلام العبادي دجلا فاضحًا أيها الشعب العراقي، أيها العالم ؟ ) .

وقال العبادي في خطاب متلفز بث بعد منتصف ليل الجمعة، “ما حصل اليوم من اقتحام لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام، لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه والقانون لابد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز، وكل قطرة دم من مواطن أو جندي يؤدي واجبه عزيزة وغالية علينا”. ( الشعب العراقي خرج الى الشوارع بكل فئاته وشرائحه ليطالب محاسبة الفاسدين واللصوص والمفسدين والقتله، كما يطالب بتغيير الدستور، سبب البلاء، وإلغاء العملية السياسية الفاشلة التي دفعت بالبلاد الى الكارثة .. خرج إلى الشوارع في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية كافة .. يعلن رفضه التدخل الإيراني الفاضح، مخابراته وحرسه ومعمميه في الشؤون الداخلية للعراق، ويرفض الوصاية الأيرانية .. كل الشعب العراقي يرفض الوصاية الإيرانية .. فأي قانون يتحدث عنه العبادي وآلآف المواطنين رجال ونساء وشباب يقبعون في السجون الرسمية والسجون السرية التي أسستها مليشيات حزب الدعوة ومليشيات بدر ومليشيات الحشد الطائفي الذي أسسه السيستاني، دون تهمة محددة سوى ( مشتبه بألأرهاب ) الذي يدفع بهم القانون الطائفي فقرة ( 4 ) إلى الأعدام بعد أن يصادق عليه الحانوتي معصــوم .. أي قانون يسكت على تجاوزات الملكيات العامة، وأي قانون يسكت على اللصوص وعلى الذين يرتكبون جرائم ضد الأنسانية ومجازر مروعة طائفية وعرقية تندرج تحت مسمى عالمي هو ( التطهير العنصري والمذهبي ) .. أي قانون هذا الذي يبيح أو يسكت على الرشا العام الذي استشرى من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس القضاة والوزراء والمدراء والسفراء، والقائمة تطول حتى مكاتب الأستعلامات في كل مرفق .. أي قانون هذا الذي يتحدث عنه العبادي الدجال

وتابع “الخطوات والانجازات المتحققة في ساحات المواجهة والتقدم المتحقق في المجال الاقتصادي، يحظى بتقدير واحترام المواطنين والعالم للعراق والعراقيين، الذي يشهد بسير الحكومة بالاتجاه الصحيح واننا نبذل اقصى جهد لتجاوز التحديات الصعبة، والقيام بإصلاحات ومعالجات شاملة يحاول هؤلاء عرقلتها”. ( أي إنجازات يتحدث عنها هذا الدجال .. طالبه الشعب بأن يذكر مشروعًا واحدًا اقتصاديًا أو صناعيًا أو تجاريًا أو إستثماريًا أو خدميًا أو زراعيًا أو إجتماعيًا .. دعوه يذكر واحدًا من الأنجازات التي يتفوه بها هذا الدجال - خطابه هذا موجه إلى أتباعه وإلى السذج وإلى الخارج، إعتقادًا منه أن أحدًا سيصدقه في الداخل والخارج - ثم أي تقدير واحترام يذكره هذا المأزوم الخبل والشعب قد وصل قمة الأنفجار، وصل إلى درجة إقتحام المقرات والمكاتب، وصل إلى الرمي بالأحذيه بوجهه ومن بمعيته في البرلمان وفي بغداد والمحافظات.. ثم أي احترام يلقاه العراق كبلد وكمواطنين في الخارج، لا احد يحترم المواطنين العراقيين ولا حتى جوازات سفرهم الرسمية في الخارج، والسبب سياسات هذا الدجال وغيره وهم مرتزقة الأستعمار الأمريكي والأستعمار الأستيطاني الإيراني الفارسي المجوسي.. ثم يرى هذا الدجال أن حكومته والتي سبقتها تسير بالأتجاه الصحيح ، والعالم كله يسأل هذا الدجال، إذن ، لماذا تخرج كل هذه الملايين في بغداد والمحافظات لتعلن فشل الحكومة وانهيار وموت العملية السياسية وتطالب المرتزقة والعملاء والجواسيس بالرحيل قبل أن يسحقهم الشعب، إذا كانت الحكومة والتي قبلها تسير بالأتجاه الصحيح؟ لماذا كل هذه الملايين يا دجال ؟! .. ثم من هو الذي يحاول عرقلة عمل الحكومة؟ الشعب يحاول أن يعرقل عملها؟ فإذا كانت قد أدت واجبات ونفذت مهمات وبرامج وطنية، فلماذا إذن، تخرج الجماهير المليونية إلى الشوارع وتقتحم وكر اللصوص والجواسيس والعملاء.. لماذا ؟!

وقال العبادي “نجدد الدعوة لأبناء شعبنا للحذر واليقظة ممن يسعون لإثارة الفوضى لتحقيق مطامحهم.. أدعو المواطنين الكرام والقوى السياسية الوطنية، الى التكاتف والتصدي الى مؤامرات المندسين البعثيين المتحالفين مع الدواعش المجرمين، والذين يقومون بأعمال ارهابية في المدن لإيقاع الفتنة بين المواطنين والدولة وقواتها الأمنية البطلة، لإنقاذ الدواعش الذين نطاردهم في كل مكان، وليعطلوا الخدمات كما حصل في تخريب لمنشآت الكهرباء والغاز وغيرها”. ( رجع الدجال إلى نغمة - المندسين- البعثيين ، في محاولة خائبة منه للتغطية على فشل عمليته السياسية وفشل حكومته والتي سبقتها، وذلك بالعزف على وتر المندسين البعثيين، ألم يكن ذلك شرف عظيم أن يكون البعث ضمن هذه الحشود المليونية التي تدعو بكل صراحة ووضوح إلى ( شلع الفساد والفاسدين ) و ( قلع العملية السياسية الفاشلة ودستورها الأستعماري المبني على المحاصصة التي هي تقسيم الشعب العراقي وشرذمته ليتم بعد ذلك تقسيم العراقي ) ؟، ثم ، ما الذي يقوله الدجال للحشود التي سيطرت على كل الساحات في العاصمة وفي المحافظات الجنوبية على وجه التحديد؟ هل تختلف مطالب هذه الحشود الجماهيرية العريضة والواسعة عن مطالب البعثيين؟ كلا، لم تختلف أبدًا، فهي متلازمة مع بعضها في الخط الوطني، ضد الأستعمار الأمريكي وإفرازاته، وضد الأستعمار الإيراني الفارسي الأستيطاني وتبعاته الوسخة على هوية الشعب الوطنية.. فأي نغمة نشاز يعزف عليها الدجال في خضم نضال الشعب من أجل حريته وكرامته وحياته الحرة الكريمة وهويته الوطنية؟ ) .

وأضاف رئيس الوزراء العراقي “الفوضى لن تكون لصالح الشعب والوطن، وأوجه الدعوة لتركيز الجهود بالوقوف خلف مقاتلينا الأبطال لتحقيق الانتصار النهائي ونبذ الخلافات السياسية جانباً، ونؤكد للجميع بأننا ومنذ البدء كنا مع مطالب المتظاهرين السلميين، ( وماذا فعلت أنت وقبلك الفاسدين العملاء منذ عام الأحتلال البغيض 2003 ولحد الآن؟ اعطي مثالاً واحدًا للشعب أيها الدجال.. ) ، ومع قواتنا الأمنية التي تحلت بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام”. ( هل ترون، يسمي حشود الشعب العراقي المليونية بأنها فوضى.. ألم تكن الفوضى الراهنة هي العملية السياسية ومخلفاتها التي جاء بها الأستعمار الأمريكي والأستعمار الفارسي، هي ( الفوضى الخلاقة ) التي يحاربها الشعب العراقي جملة وتفصيلاً، ويحارب نتائجها وإفرازاتها، هذا العفن الطافح من أفواه الطائفيين والقتله؟ ) .

كل ما قاله هذا الدجال، ربما يتصور أن أحدًا يقتنع به أو يصدقه .. الشعب أيها الدجال يعيش أزماته يوما بيوم وشهرا بشهر وسنة بأخرى تفصيليًا، ويعرف من أنت ومن أتى بك إلى سدة الحكم ويعرف علاقاتك وحركاتك وسكناتك وخباياك وحتى هواجسك والرعب الذي انتابك حين اقتحم الشعب بوابات الذل بأقدام الشباب المكافح العظيم الذين حرمتموهم من مستقبلهم وتطلعاتهم المشروعة.. هذا الشعب يعرف حتى نياتك ومن معك من خونة الشعب .. وقد شخص تمامًا ووضعك ومن معك جميعًا في خانة الخيانة العظمى وحكم عليك زمن معك سلفًا .. وما على العالم سوى الأنتظار، حينها لن تنفعك جدران السمنت العالية، ولن تنفعك الأسلاك الشائكة التي تحيط ببيوتكم جميعًا .. وهي كبيوت العنكبوت .!!





الاحد ١٥ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة