شبكة ذي قار
عـاجـل










1- قال ( علي السيستاني ) ، وهو فارسي الأصل يتحكم الآن بتفاصيل القرار في العراق بعد المرشد الأعلى ( علي خامنئي ) ، وهو الذي أفتى بتأسيس كيان إرهابي أسماه ( الحشد الشعبي ) ليعبث في أرض العراق قتلاً وإنتهاكًا وتدميرًا.

قال السيستاني ( ينبغي على المبلغين والخطباء تنوع الأطروحات، فأن المجتمع يحتاج إلى موضوعات روحية وتربوية وتاريخية، وأن يكون الخطيب مواكبًا لثقافة زمانه ) .

هناك تساؤلات حول هذه الدعوة التي أطلقها علي السيستاني :

- هل يواكب الخطباء ثقافة زمانهم ، وخطبهم تملأ الفضاءات ، يتحدثون بكلام لا يفهمه عاقل ، كلام مشبع بالخرافات والدجل والسخرية من الدين والمذهب والبشر .. هل هؤلاء يواكبون ثقافة زمانهم ؟ هل الخرافات التي يسوقونها للبسطاء والسذج وهي مخلوطة بقصص تزعم أنها من الدين والمذهب، هل هي من ثقافة هذا الزمان؟ ألم يسمع علي خامنئي بهذه الخطب؟ ألم يرَ هؤلاء الذين يعتمرون عمامات سوداء وبيضاء وهم لا يكلون ولا يملون من ذكر ما يقزز النفوس ويدعو إلى التقيؤ؟ ألم يسمع منذ أكثر من عقد من السنين هذه الخرافات التي تمثل قمة البذائة والأنحرافات والدجل والخرافة؟ أم أنه يعلم بها وهو ساكت عنها لغايات التجهيل المطبق على أخوتنا الشيعة العرب وإلهاههم بتفاهات وخرافات مستغلين عواطفهم لأال البيت الأطهار ؟ .. ثم ، لماذا لا تسوق مثل هذه المنابر والطقوس في إيران وبالأسلوب ذاته ؟ لماذا محكوم على الشيعي العربي أن يبقى متخلفًا وجاهلاً وغير متطور ويلهث وراء عيشه وهو محروم من أبسط متطلبات العيش الكريم ؟ ثم ، لماذا يتكائر هؤلاء الخطباء وتتكاثر المنابر وتتكاثر أساليب النصب والتجهيل والتجويع والأذلال لأبناء شعبنا عن طريق الخرافة والسكوت عنها ؟

لماذا لا يفتي ( علي السيستاني ) بمنع خطباء الخرافات ويحجب منابرهم ويمنعهم من التكاثر، إذا كان حريصًا على المجتمع العراقي وحريص على روحية الشعب وتربيته وتاريخه ؟ فأهلنا في الجنوب يتحدونه إذا كان قادراً على مثل هذا الأفتاء لكي يثبت صدقيته.!!

2- حزب طالباني .. رأس الحربة التي تستخدمها إيران ضد العرب وضد الكرد في آن واحد .. فموقعه الفاضح بين العمالة لأيران وبين مشروعه المعروف وبين شحة الموارد الناجمة عن الفساد . هذا الحزب يساعد إيران على تأسيس موضع قدم لها في منطقة الحكم الذاتي .. موضع القدم هذه عسكرية ( مطار ومنتجعات للحرس الأيراني ومعسكرات تدريب ومخازن أسلحة ) قريبة من السليمانية .. وكل ذلك هو بالضد من أربيل . فهو في هذه الحالة يخون العراق وشعب العراق ، ويخون الشعب الكردي ويخرج على مبادئ الوطنية بأصطفافه مع المشروع الصفوي، الذي يقوده ( قاسم سليماني ) بالضد من القومية العربية والقومية الكردية وباقي مكونات الشعب العراقي .. ومع كل هذا، نتلمس دوافع ومقترحات وسيناريوهات يقدمها هذا الحزب لبيع النفط العراقي عبر إيران .. ألم يكن هذا الأمر يدعو إلى التقزز والسخرية.؟!

3- وزراء يسقطون .. ووزارات بدون وزراء :

- لا وزير داخلية ولا وزير دفاع ولا وزير مالية ، ووزارات أخرى تدار بالوكالة منذ زمن ليس بالقصير.. وخزينة فارغة وميزانية منهوبة سلفًا وموزعة حصصًا .. وطلبات قروض دولية .. وتهتكات داخلية وتفسخات خارجية .. وتدعي حكومة المليشيات إنها تدير دولة وتبني دولة، ولكن في الهواء العفن، فيما تريد الطغمة الحاكمة في المنطقة الخضراء :

- ( تحرير ) الموصل والرمادي والفلوجة وصلاح الدين وغيرها.

- مناشدة مؤسسات مالية عالمية ( صندوق النقد الدولي ) لقروض خارجية.

- وشروط هذا الصندوق قاسية ومذلة ولا ترحم أحدًا ، إلتزمت بها من قبل حكومة اللصوص في بغداد وشيخهم ( حرامي بغداد ) السفاح نوري المالكي ومساعده في حزب الدعوة الحاكم، هي :

أولا- تخفيض الأنفاق في عام 2017 إلى ( 90.22 ) تريليون دينارعراقي ويعادل ( 77.51 ) مليار دولار .. هذا التخفيض على حساب الشعب العراقي.

ثانيًا- بيع سندات بمليار دولار، وأخرى دولية بمليار دولار في نهاية عام 2016 .

ثالثًا- إستدان العراق من صندوق النقد الدولي مبلغ ( 2.7 ) مليار دولار بفائدة قدرها ( 5.8 ) مليار دولار حتى عام 2028 وبفوائد تراكمية مع تصاعد الأسعار العالمية.. هذا مثال واحد يجسد الطوق المالي الذي يلتف حول عنق شعب العراق حتى عام 2028 ، فيما النهب والسلب على حالهما في تصاعد، وإيران تعلن أن بغداد باتت عاصمة الأمبراطورية الفارسية.!!

رابعًا- ملآيين الدولارات تجنيها أمريكا والغرب من فعاليات قواتها الجوية لمحاربة ( الأرهاب وداعش ) - الطلعات الجوية الحربية لها ثمن ، الصواريخ التي تطلق لها ثمن ، صيانة الأستخدامات الحربية لها ثمن، نفقات إعادة التأهيل للطواقم الأرضية المدنية والعسكرية والأستخباراتية لها ثمن ، نفقات تدريب الجيش والشرطة لها ثمن - والنهب والسلب مستمران ويزدادان ، فمن أين يأتون بالأموال لبناء الدولة؟ ، فيما باتت طلبات المرشد الأعلى ( علي خامنئي ) مستمرة من حكومة المليشيات لتغطية نفقات التمدد الفارسي في المنطقة.!!

4- حكم قرار ( جيستا ) الأرتدادي :

على الحكومة العميلة في بغداد، وبناء على إعترافات رسمية أمريكية سياسية وعسكرية بالعدوان الأمريكي غير المبرر على العراق وعلى شعب العراق أن تطالب بتعويضات مالية وإعتبارية لدولة العراق ولشعب العراق.. وعلى الشعب العراقي كله أن يعد ملفات قضائية للمحاكم الأمريكية لمقاضاة الحكومات الأمريكية المتعاقبة، حكومة ( بوش الصغير ) وحكومة ( باراك أوباما ) ، كما يتوجب أن ترفع مثل هذه الملفات وأخرى الى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومحكمة العدل العربية لدى جامعة الدول العربية لمقاضاة مجرمي الحرب على العراق ( بوش وبلير وأوباما ) ، نعم أوباما أيضًا، الذي بسلوكه دمر العراق ونهب ثرواته الوطنية وسفك دماء شعبه تحت ذرائع مصنوعة في واشنطن وطهران وتل أبيب ( محاربة الأرهاب وداعش ) ، وأطلق كلاب قم وطهران لتعبث بأمن المنطقة واستقرارها .. فهل تستطيع حكومة العملاء في بغداد ، وهي مفلسة ، أن تفعل ذلك ؟! كلا لن تستطيع ، لماذا ؟ لأنهم ليسوا وطنيين تعنيهم مصالح الشعب .. ولكن إرتدادات القرار على أمريكا ستكون وبالاً يمتد من هيروشيما إلى نكازاكي إلى ليبيا إلى أفغانستان إلى العراق إلى سوريا .. نعم ، سبب الكارثة التي حلت في سوريا والعراق هي الأمريكان وأدواتهم إيران وأدواتها .!!

- سلطة البرلمان ورئيسه المدان وبالآتفاق مع إيران يمهدون لأسقاط ما هو مهان من أجل أن يتسيد المالكي والأمريكان .. هي سلطة باتت سيفًا صدئًا للحسم - أنت ليس معي أنت إذن ضدي - وفي هذا المشهد أمران : أحدهما إيران والآخر الأمريكان وخلفهما صهيونية آخر الزمان .. تداركوا ، وفكروا أيها الأخوان.!!





الاحد ١ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة