أولاً - ماذا قال الرئيس الأيراني " حسن روحاني " ، وهو أفعى أملس مكشوف تمامًا رغم تستره بإبتسامة صفراء باهتة يعتقد بأنه يستطيع أن يخدع العالم .. ماذا قال حين زار دولة ماليزيا مؤخرًا وألتقى بالجالية الأيرانية هناك :

(( إن إيران لا تسعى إلى إلى نشر التشيع أو فرض الثورة على أي دولة .. نحن بحاجة إلى الوحدة والأخوة بين الشيعة والسنه ، وإن العالم الأسلامي بحاجة اليوم إلى تبديد الوهم بين الشيعة والسنه اللذين تربطهما أهداف مشتركة )) .!!

ثانيًا - دعونا نرى السلوك الأيراني على الأرض :

1 - تعمل إيران على تجنيد ( الشيعه ) الأفغان، الذين يشكلون 20% من مجموع الشعب الأفغاني وتعداده ( 30 ) مليون نسمه .. والمجندون من ( الهزارة ) الذين يتكلمون الفارسية .. وذلك بإغرائهم بالمال وتقديم الوعود الكاذبة بالرواتب الشهرية ورعاية أسرهم عند التقاعد.

2 - كما تعمل إيران على تجنيد الأفغان ( الشيعه ) المهاجرين غير الشرعيين .. وإرغامهم على الرحيل أو التجنيد .. أسس الحرس الأيراني من هؤلاء لواء أسموه ( الفاطميون ) ، وعددهم يصل إلى ( 20 ) ألف .. والحجة في ذلم هي الدفاع عن ضريح السيدة زينب .. وقبل وصولهم إلى سوريا عن طريق العراق يتم تدريبهم في معسكرات حزب الله في الجنوب اللبناني.!!

3 - أنشأ الحرس الأيراني فيلق ( زينبيون ) ، وهم من الشيعه الباكستانيين ، وهم يرتبطون بالمرشد الأعلى ( علي خامنئي ) مباشرة .

4 - يجند الحرس الأيراني الشيعه الهنود ، حيث بلغ عددهم قرابة ( 30 ) ألف مواطن هندي من الطائفة الشيعية – حسب وكالة الأنباء العراقية - !!

5 - يجند الحرس والمخابرات الأيرانية من خلال السفارات والقنصليات والملحقيات التجارية والثقافية العاملة في الدول الأفريقية أعداد من المواطنين الأفارقة الفقراء الذين وصلتهم فرق دعاة التشيع الفارسي ، فضلاً لتجنيد بعض الشباب العربي على أساس المذهب وتسويقهم إلى معسكرات في الجزر الأرتيرية المؤجرة لحساب إيران ، ومنها إلى معسكرات حزب الله في الجنوب اللبناني، ليتم توزيعهم إلى أماكن الحروب في سوريا واليمن والعراق.

6 - تنشر إيران قوات نظامية إيرانية مع الحرس في قواعد عسكرية تم إنشاؤها بالقرب من ( سيد صادق ) القريبة من السليمانية فضلاً عن تأسيس مطار لهبوط الهلكوبتر الأيرانية .

7 - تنشر إيران قوات نظامية في سوريا .. وخاصة في حلب .. منذ شهر ديسمبر - كانون أول 2015 ، حيث تستمر طائرات الهلكوبتر العسكرية الأيرانية في طيرانها من ( طهران – بغداد – دمشق ) تنقل الحرس والجنود النظاميون الأيرانيون – حسب تصريحات اللواء ( محمد باكبور ) قائد القوات البرية التابعة للحرس الأيراني – وكذلك حسب – إعتراف قائد القوات البرية الأيراني ( أمير أحمد رضا بوردستاني ) بتاريخ 17/5/2016 .

8 - تستمر إيران بشحن الأسلحة الأيرانية الصنع على سفنها أو سفن مؤجرة إلى الحوثيين في اليمن ، ومنها بضع سفن وصلت إلى جزيرة ( صومطره ) اليمنية، وهي تحت رصد وتحقيق من قوات التحالف العربي من جهة، ورصد السفن الحربية الأمريكية القريبة من باب المندب ، فيما أطلعت الأمم المتحدة على هذا الخرق الأيراني المتعمد الفاضح لقرارات المنظمة الأممية الخاصة بالشأن اليمني والتدخل الإيراني الصفوي في شؤون اليمن .

9 - أما إمدادات الأسلحة الأيرانية والصاروخية منها على وجه التحديد فقد باتت مستمرة من خلال غطاء الطيران الحربي لقوات نظام دمشق، كلما كان ذلك ممكنًا ، وعبر التهريب من مناطق الزبداني الحدودية إلى الجنوب اللبناني.

ثالثًا - يتضح بصورة لا تقبل الشك البون الشاسع والواسع بين أقاويل وتصريحات الرئيس الأيراني ( حسن روحاني ) ووزير خارجيته ( ظريف ) وبين السلوك الإيراني الحقيقي على أرض الواقع في العراق وسوريا واليمن ولبنان ، وحملات التجنيد والتطوع والتسخير لمواطنين أفغانيين وباكستانيين وبلوشيستانيين وآذاريين وأفارقة وعرب وغيرهم، لأغراض إتساع دائرة الأرهاب في عدد من الدول في المنطقة واستخدامها لأغراض التهديد والأنتقام في الدول الأوربية ، من أجل التمدد والتوسع الفارسي الصفوي .

والحكمة تقول .. إن حبل الكذب قصير .. وقصير جدًا .!!