كلمة طلبة وشباب العراق داخل الوطن في الذكرى العاشرة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد رحمة الله
نستذكر هذا اليوم الذكرى العاشرة لاستشهاد السيد الرئيس القائد صدام حسين ( رحمه الله ) الذي ارتقى سلم الشهادة شامخا عظيما أقدم على الشهادة بثبات الرجل المؤمن الفدائي لدينه و وطنه وشعبه وأمته و رفض أن يلبس نقاب الإعدام برسالة واضحة أرسلها السيد القائد للعالم إني لا أخشى الموت في سبيل العقيدة والمبادئ والقيم والشعب الأمة العربية التي جاهدة من أجلها ،وهتف بأعلى صوته عاش العراق عاشت أمتنا العربية عاشت فلسطين حرة عربية يسقط الخونة يسقط العملاء وختم قوله بشهادتين ثم ارتقت روحه الشريفة إلى بارئها فقال رسول الله محمد (من كان آخره الشهادة دخل الجنة ).
كما نستلهم نحن الشباب من هذه التضحية العظيمة كل القوة والثبات على المضي قدما بمشروع الشباب الوطني الجامع لشباب العراق تحت خيمة العراق الوطنية في جبهة الجهاد والتحرير والجبهة الوطنية والقومية والاسلامية متكاتفين متآخين لتحرير العراق
ونجدد العهد والولاء للقائد الرمز عزة ايراهيم الدوري القائد الاعلى للجهاد والتحرير ونقول لقيادتنا لقد ولدنا وفي دمائنا وعروقنا تسير مبادئ البعث العربي ونقول لكم اننا ابناء العراق بكل اطيافه والوانه وابناء الرفيق صدام حسين ورفاق قائدنا الرفيق عزت الدوري
عاش العراق منتصرا"مرفوع الرأس
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي
عاشت القوى الوطنية والقومية والإسلامية
عاش الشعب العراق الكريم العزيز
الرحمه لشهداء العراق الاكرم منا جميعا
المجد والخلود لمعلمنا وقائدنا صدام حسين ( رحمه الله
)
والجهاد والنضال طريقنا للنصر والتحرير
بغداد ٣٠ كانون الأول ٢٠١٦
