شبكة ذي قار
عـاجـل










الذي يراقب ويتابع وسائل الاعلام الطائفي يلاحظ الاخبار المتناقلة والبرامج السياسية التي استضافت وتستضيف الكثير من الفاسدين الطائفيين المهرجين لمبادرة التحالف الطائفي الصفوي التي سموها با ( التسوية الوطنية في العراق ! ) والتي جعلت من المراقب والمتابع ان يستنتجان من هذه المبادرة بانها القاعدة الاساسية في ترسيخ اسس الطائفية التي بنيت عليها العملية السياسية لكونها لا تمثل رؤية واردات الشعب العراقي ، وانما تمثل رؤية واردات تحالف ولد من رحم طائفي صفوي معروف للشعب العراقي بعد احتلاله والذي اطلق عليه آنذاك تسمية ( البيت ) الشيعي الصفوي مع احترامي للشيعة العرب .

من المثير للسخرية والاستهزاء اللذان ينتابا المطلع حين اطلاعه على مواد وفقرات هذه المبادرة التي كتبت ومن دون الرجوع لماضي تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي وما قام به من ممارسات موثقة بالانتهاكات والاعتقالات والخطف والقتل والتهجير والتهميش والاقصاء بكافة مكونات الشعب العراقي منذ تسلمه سلطة الحكم الطائفي من قبل الدولة المحتلة الغازية ولغاية يومنا هذا .

ولهذا فان غباء وجهل كاتبها جعل من أحرار وحرائر العراق ان يضعوا النقاط على حروف العبارات التي وردت في كل مادة وفقرة من هذه المبادرة التي كتبت وروجت في دهاليز جارة السوء ( ايران ) ،والتي اثبتت وتثبت حقد وكراهية هذا الحلف الطائفي الصفوي ومن تبناه ، وكما كتب ومرر الدستور الطائفي من قبل ( نوح فالدمان ) .. وكما يلي :

1.عن أي وحدة وسيادة يتكلم بها هذا ( البيت ) الشيعي الصفوي ، والقاصي والداني يعلمان جيدا ان العراق ومن بعد احتلاله ومن ثم تسليمه لإيران وازلام سلطته الطائفيين وميليشياتهم الارهابية جعلوا من حدود العراق ان تكون سائبة ومفتوحة لملايين الايرانيين والارهابيين من حزب الله اللبناني وفيلقا القدس والحرس الثوري وميليشيات وشبيحة بشار الاسد والافغانيين وو.. الخ ، ناهيكم عن الاجواء وسيادة ارض ومياه العراق التي اصبحت مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب من المسؤولين الامريكان وقواتهم وطائراتهم ومعداتهم ، وبدون علم مكونات الشعب العراقي ولا حتى سلطة احزاب تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي في المنطقة الخضراء ؟.

2.متى التزم تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي سابقا التحالف الوطني حاليا مع شركائه الفاسدون في العملية السياسية العميلة حتى يلتزم مع كافة ابناء مكونات الشعب العراقي وكما ذكر في ما تسمى بمبادرة التسوية ؟!.

3.متى خضع تمثيل المكونات والاطراف العراقية طيلة ( 14 ) عام بالقبول في ثوابت المبادرات والوثائق التي عقدتها الجامعة العربية والامم المتحدة منذ تشكيل اول سلطة طائفية حتى تخضع اليوم بقبول تمثيل المكونات المذكورة في مبادرتهم الصفراء هذه ؟!.

4.متى اعتمدت التسوية الوطنية بين جميع مكونات ابناء العراق وبدون تفرقة طائفية وسلطة تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي لم ولن تعين لا بل اوقفت تعين وتوظيف اهل العراق الحقيقيين في جميع الوزارات والمؤسسات ، واليوم يتبجح في مبادرته هذه بمبدأ الالتزامات المتبادلة ، واين هي التزاماته المتبادلة مع شركائه الفاسدين بالعملية السياسية منذ تسلمه دفة سلطة الحكم الطائفي من المحتل الغازي الامريكي حتى تعتمد التسوية الوطنية على مبدأ ما اسماها بالالتزامات المتبادلة بين الاطراف الراغبة بالانخراط في هذه العملية المخابراتية العميلة الصفوية ؟!.

5.اي غباء هذا حين يذكر كاتب هذه المبادرة بان يكون مسار التسوية السياسية الوطنية ! مكملا لمسارات المصالحات المجتمعية ، وتحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي يعلم جيدا ان المجتمع العراقي وبجميع قومياته وطوائفه واقلياته واديانه كان موحداً بارضه وهويته العراقية قبل احتلال العراق بالاحتلاليين ( الامريكي ) و ( الايراني ) لولا استراتيجيته المبنية

على المنهج الطائفي الصفوي الذي اصبح معروفا لجميع مكونات العراق بصورة عامة والشيعة العرب بصورة خاصة ، ثم اين هي التشريعات والاجراءات التي خدمت الشعب وبجميع اطيافه وقومياته من شماله الى جنوبه منذ تسلم تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي ولغاية يومنا هذا ؟؟!!.

6. اين اصبح مصير ما تسمى المبادرات السابقة التي تبناها تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي عبر جميع حكوماته المنتخبة با ( التزوير ) حتى تصبح اليوم مبادرة التسوية الصفراء ضمن اطار وطني تشمل جميع المكونات العراقية والعرقية والدينية والمجتمعية !!!؟.

7.من سخرية هذا الزمن العهر الذي جعل من تحالف طائفي صفوي كان يحلم قبل الاحتلال الامريكي بالوصول او حتى التقرب مسافة ( 10 ) كم من حدود العراق حين كانت جميع احزابه وكتله الطائفية الصفوية تقاتل الشعب العراقي وجيشه في ايران ان يشرط ويشترط وبدون خجل في مبادرته الصفراء على فكر ثوري تحرري قومي عروبي انساني باللاعودة ، ولا الحوار ناسيا ان ( البعث ) ومنذ اليوم الاسود لاحتلال العراق عام ( 2003 ) عبر في برنامجه السياسي بانه ( لن يقبل بأنصاف الحلول أو أجزاء منها مع المحتل، حيث لا يمكن القبول بوقف لإطلاق النار والقتال، هنا أو هناك من ارض العراق من اجل منح الفرصة لإنجاح العملية السياسية الجارية في ظل الاحتلال وبإدارة عملاءه، كما واكد رفض قيادة البعث والمقاومة بشكل مطلق مبدأ المشاركة في أي عمل سياسي في ظل الاحتلال أو وفق إرادته ) .. وما اعلنه ( البعث ) و ( مقاومته ) من خلال الخطابات الرسمية للرفيق المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير ، وما تم توضيح ذلك عبر بيانات قيادة قطر العراق ، اخرها التصريح الذي صرح به اخيرا الرفيق المناضل الدكتور خضير المرشدي عضو القيادة مسؤول العلاقات الخارجية في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والذي نشرته صحيفة ( المونتير ) الامريكية حين وجهت له السؤال : بان هناك ( مساعي اردنية لإشراك حزب البعث العربي الاشتراكي ضمن التسوية التاريخية في العراق وإعادة عدد من قياداته للواجهة السياسية بعد رفع اوامر قضائية أو عقوبات فرضت عليهم من قبل النظام الحالي، وما هو الموقف منها ) .. فأجابها : ( ابتداءأً إذا ما حصلت مساعي من قبل الاْردن أو من قبل أية دولة عربية شقيقة في مساندة العراقيين لتوفير الظروف الملائمة لحل المشاكل التي خلّفها الاحتلال، فإن ذلك سيكون محط ترحيب وتقدير من قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لكن المهم هو إن المشكلة الحقيقية في العراق أكبر وأعقد وأعمق من إعادة عدد محدود من القيادات الحزبية للواجهة السياسية و ( بصفتها الشخصية ) بعد الغاء العقوبات المفروضة عليهم من قبل السلطات الحاكمة في بغداد كما جاء في السؤال!!! ذلك لأن الوضع الكارثي في العراق يتطلب ليس طرح مشاريع تهدف الى ترقيع العملية السياسية واعادة إنتاجها، وإنما يقتضي السعي والبحث المعمق لإيجاد حل شامل وكامل ونهائي لقضية العراق يضمن تنفيذ حقوق كافة العراقيين بدون استثناء، وإنهاء الاحتلال الامريكي والايراني وكل انواع التدخل والنفوذ الاجنبي في العراق، ومخلفاته وإعادة كتابة الدستور وتغيير العملية السياسية بما يحقق الغاء سياسة المحاصصة وبناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وفق قوانين وانظمة وتقاليد عمل وطنية، ويضمن الغاء الاجتثاث وقانون حظر البعث، وقرارات ملاحقة قيادته واعضاءه، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من العراقيين لأسباب سياسية، وتعويض المتضررين من الاحتلال مادياً ومعنوياً، اضافة لغيرها من الإجراءات التي اذا ما اتخذت ، فإنها ستكون كفيلة بتوفير ظروف الحل الشامل وتحقيق المصالحة والتوافق الوطني إلاّ إن العائق الذي يعرفه العراقيون ويحول دون تحقيق تلك الاهداف، ويعرقل كافة الحلول الوطنية ويمنع ألمصالحة أو أي تسوية حقيقية هو ( إيران وميليشياتها المسلحة التي تحتل العراق وتسيطر على مقدراته ) ، إضافة لدور بعض الدول التي ليس من مصلحتها أن يعود العراق دولة مستقرة موحدة وقوية وفي هذا الإطار لابد من التأكيد على أن الولايات المتحدة الامريكية تقع عليها مسؤولية قانونية واخلاقية وتاريخية، في الاعتراف بخطئها التاريخي كدولة محتلة للعراق، وأن تعمل مع المجتمع الدولي على تصحيح هذا الخطأ الكبير الذي أوصل العراق لهذا المستوى من التدمير والتفكك والفساد والارهاب والتخلف ) .. اما بخصوص داعش ، او أي كيان ارهابي وتكفيري عنصري فهؤلاء يمثلون ميليشيات تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي لان الشعب يعلم جيدا ان داعش هو من صنيعة ربيبة هذا التحالف ( ايران وامريكا واسرائيل ) ، وان ميليشيات احزابه وكتله الطائفية هي من صلب الكيانات الارهابية والتكفيرية العنصرية التي اشارت اليها المبادرة الصفراء .. والدليل هو جرائم ميليشياته الارهابية التي شاهدها العالم والموثقة لدى جميع ( مراكز توثيق جرائم الحروب ومنظمة هيومن رايتس ووتش وجميع منظمات حقوق الانسان ولجان الامم المتحدة ؟؟!! ) بالقتل على الهوية والاسم والطائفة والقومية والديانة ..

8.من المؤسف لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) ان تبادر في تقديم أي مساعي سياسية لدعم مبادرة تسوية غربان الغدر الطائفي الصفوي لكونها ومنظماتها الحقوقية والانسانية والاغاثية وو.. الخ يعلمون جيدا ومعهم الراي العام الدولي وبنظامه الرسمي والامتين العربية والاسلامية والشعب العراقي بمنهج بدع تحالف ( البيت ) الشيعي الصفوي المبني على التقية الفارسية الصفوية .
 





الاثنين ١١ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة