الاحتلال الامريكي ودول الشركات النفطية العالمية المرتبطة بالمنظومة الماسونية .. هم اللاعب الرئيسي في العراق

الدول المجاورة كل واحدة منها لها اجندة ومشروع ينفذه براس الشعب العراقي .. واحد يصيح .. انا اأمثل السنة .. والاخر يصيح انا امثل الشيعة .. والاثنين دمروا مدن الطائفتين وهي مدن عراقية ..

لاعبي الفريقين .. هم ازلام النظام من الاحزاب الدينية .. لكلا الطائفتين .. نفذوا المشروع وفق مايرسم لهم من اسيادهم من الخارج .. وهي تتوافق مع اجنداتهم التخريبية للمجتمع العراقي ..

وتحولت الى احزاب امبراطوريات مالية واجرامية ( يكلك احزاب دينية وتدافع عن الاسلام ورسالة الرسول ص ) .. خوش احزاب دينية ..

تحرير المدن ( كما تسمى ) :::

نعود لتحرير المدن التي احتلتها داعش الارهابية .. وتعيث بالارض فسادا هي والميلشيات كلاهما نفس الهدف .. طبعا الاحتلال وماذكرتهم اعلاه يقفون خلف داعش والميلشيات .. لان الهدف خلف حرب داخلية ذات طابع طائفي .. ليتم ايصال الطائفتين الى حال , ان لايتم التعايش السلمي مع بعض ، وتنفيذ مشروع بايدن لتقسيم العراق باي صورة ان كانت فدراليات او اقاليم او دول .. وهذا هو احد بنود المشروع الماسوني .. وحتى تلك الاقاليم سوف تعيش اضطرابات لن تتوقف بين الجهات السياسية المتصارعة ..

القاعدة وداعش والميلشيات .. ( لعبة مخابراتية ) اشترك في تاسيسها دول شركات النفط العالمية والتي تشكل المحفل الماسوني وكذلك دول جوار العراق .وليتم استخدامها اينما تكون الحاجة اليهم وتتقلب صفحاتها وتسمياتها وفق المطلوب ..

اليوم نقول تحرير !!!! لماذا تحرير .. من سلم المدن ( نينوى /الانبار /صلاح الدين / ديالى والاقضية في حدود كركوك ) .. شغلة حسابية

في هذه المحافظات وحسب المعلومات العسكرية من بعض المختصين .. اكثر من نصف مليون عسكري لعدد من الفرق العسكرية والشرطة الاتحادية ومقرات لقوات سوات وغيرها من المقرات ) وكل هذه القوات والمناطق فيها مطارات والوية مدرعة ومدفعية ثقيلة ومتوسطة وخفيفة ومخازن بملايين انواع الاعتدة وغيرها من الاسلحة والمعدات العسكرية من الليات وغيرها .

كل ماذكرته اعلاه .. هل هناك منطق يقول .. 800 الى 1500 داعش ارهابي على عربات ( تيوتا بيك اب وعليها دوشكات احادية ) تسقط هذه المدن .. اذن اين القوات ولماذا لم تقاتل وهربت كلها من ارض المعركة ورمت ملابسها العسكرية وارتدت الدشاديش بما فيهم قادة الفرق والالوية .. ودرب الشلعة ..

المعطيات تقول ان حزب الدعوة .. وباشارة ايرانية امريكية وللمالكي بالتحديد اعطيت الاوامر بترك كل شئ وعدم القتال وتسليم المحافظات !!!! لماذا ؟؟ وما الهدف من ذلك ؟؟

صفحة من المؤامرة هدفها ..

1 - حصر هذه المحافظات والتي شكلت عنصرا قلقا للاحتلال منذ عام 2003 وعدم استطاعت الاحتلال السيطرة عليها ،، وحسب التصريحات الامريكية انها خسرت اكثر من 4500 جندي فقط في هذه المحافظات نتيجة مقاومة الاحتلال وكذلك اكثر من 75 الف معوق واكثر من 250 الف جريح .. طبعا الارقام وفق تبديل القوات بين فترة واخرى .. هذا سبب رئيسي وقالها احد القادة الامريكان .. سنضع حدا لهؤلاء ؟؟؟ جملة خطرة !!!!

2 - الهدف الثاني تدمير المدن بالكامل وتشريد شعبها وضربها من السلطة، ولحساب ان السلطة تحكمها احزاب شيعية ومرتبطة بايران .. وهذه المدن تعتبر سنية .. ستخلق حالة من الكره التاريخي بين شعب هذه المدن والسلطة ودفع الاحتلال واعوانه بتصريحات طائفية رنانة دفعت بالشعب العراقي من الطائفة الشيعية وميلشياتها بالانخراط في جيوش الميلشيات تحت عنوان ( مقاتلة داعش ) هل داعش الارهابي هو هكذا قوته ( 800 - 1500 ارهابي .. يتم تهيئة نصف مليون اخر بين جيش وميلشيات وتم تجنيد وانذار جيش اقليم كردستان وكذلك قوات البيشمركة .. طبعا انا اتحدث عنهم لان بالنتيجة 85 % من منتسبين هذه القوات هي شباب العراق تذهب للمحرقة الامريكية الداعشية الاقليمية .. تحت عنوان تحرير العراق من 800 - 1500 داعشي كلب سافل ..

وفق اي منطق نستطيع ان نضع ذلك الهروب الكبير للقوات في لحظة نزول داعش امام هذا العدد القليل من الارهابيين .. ( بينما عندما انتفض 300 شخص في الزركة في النجف الاشرف ضد السلطة وهم من ابناء العراق من الشيعة .. تمت ابادتهم فورا ) .. ( وعندما انتفض التيار الصدري في البصرة .. ذهب المالكي الارهابي والداعشي الاول وانتهت مظاهر المعركة خلال 48 ساعة وهذا بلسان المالكي على الاعلام ) ..

أذن الهدف واضح هنا استكمال تهيئة مشروع بايدن ضمن حلقة قتال شامل وضعوها على اساس ( داعش تمثل توجه سني .. وهي منظمة ارهابية صهيونية بامتياز ) .. ( وامامها سلطة وميلشيات محسوبة شيعية .. وهي ايضا سلطة مرتبطة بنفس الجهة التي اسست داعش وهي الاحتلال والصهيونية ) .. اما كردستان .. اصبحت تحصيل حاصل عليها ان تدخل المعركة في ذات التوجه .. وعندما تم الايعاز لداعش الارهابية بالهجوم على اربيل وكركوك والمناطق الكردية في ديالى .. من اجل اعطاء ذريعة الاشتراك والدفاع عن حدود الاقليم .. ووضعت امريكا جميع ابناء العراق .. ليقتل بعضهم البعض ويهدم مدن بعضهم البعض تحت عنوان مقاتلة ( 800 - 1500 ) شخص ارهابي ماسوني صهيوني ..

3 - الهدف الثالث والاهم جدا جدا لانه كان هدف الاحتلال الاول .. هو استنزاف اقتصاد العراق الى 100 عام قادمة ووضع العراق تحت طائلة الديون .. تم استنزاف 1300 مليار دولار في محرقة العراق ومعها تم تدمير العراق وكل ماتم تشييده منذ عام 1921 الى عام 2003 على مدى الحكومات المتعاقبة .. حتى يتم تنفيذ المشروع وفق تقسيم الاقاليم والحصص ويتم اعادة خصخصة الاقتصاد العراقي للشركات الاجنبية ويباع نفط العراق على مدى 100 عام قادمة ولايفكر احدا قط بتاميم اقتصاد العراق قط .. كما حصل في عام 1972 تاميم النفط .. وهذا الهدف وضع عام 1973 بعد التاميم بحوالي سنة .. في اجتماع لدول الشركات الاحتكارية التي تم طردها من العراق .. على ان يتم تخصيص جزء من ارباحها .. لتعطيل وتدمير عجلة النهضة العراقية واستقطاب المعارضة العراقية ودعمها والتي كانت تعمل ضد نظام صدام حسين .. وتم التفيذ ذلك واول من تم دعمه هو ايران وخميني للبدء بعملية تنفيذ المشروع الطائفي في المنطقة ومانراه اليوم من حرب تدميرية هي مشروع الماسونية ونفذه الخميني .. تحت عباءة الدين المزيف .

من هذه الاهداف الرئيسية .. اتضح .. الهدف هو ( تدمير العراق -  - قتل وتشريد جزء من الشعب .. الاستحواذ على الاقتصاد والابقاء على فقر الشعب .. الاقتتال الدائم بين افراد الشعب تحت عناوين شتى حتى لاينهض من كبوته .. جعل مجموعة احزاب احتكارية تسيطر على حكم العراق بالحديد والنار والمشاريع الطائفية والقتل المجاني ) .. حتى الوصل الى توزيع العراق الى اشلاء متناحرة فيما بينها تحت عناوين حكام وهي ..

جيش الحسين وجيش يزيد .. وجيش عمر .. جيش يزدجر .. عناوين من الملف الماسوني .

اتمنى ان تكون الرسالة واضحة .. للجميع

اخيرا اريد ان اقول للشعب وفيهم الكثير من اصدقائي عربا تركمانا كردا مسيحيين ايزيديين وصابئة وغيرهم .. نحن الخسران الاول والاخير .. لان مازال الكثير بما فيهم ومع الاسف المثقفين .. يسلحون انفسهم بالمفهوم الطائفي وضاع الوطن .. وكان من الممكن ان يعيش الجميع كلا حسب مكانه وتقاليده وحقوقه القومية وغيرها .. حالنا حال باقي البلدان .. اقولها .. السبب ليس في الاحزاب والتيارات ولا في الدول ..

السبب فينا .نحن من نعطي الذرائع لمجئ الاحتلال .. ونحن من نسمح لدول الجوار لتنفيذ اجنداتها فينا بتعاونها مع دول الاحتلال الماسوني .. ونحن من نسمح لهؤلاء بتنفيذ الاجرام علينا .. ونحن من سمح للسني ان يقتل الشيعي والعكس .. والعربي يقتل الكردي والعكس .. والمسلم يقتل المسيحي والعكس .. والشعب قتل بعضه البعض ب ( 100 ) دولار .. مع الاسف مع الاسف ومازال القتل المجاني والتشريد المجاني وتنفيذ المشروع الماسوني بامتياز .. من قبل الشعب ..

لااستوعب ان الشعب لايستطيع قول كلمة الفصل النهائي بعيدا عن الاحزاب والشخصيات الدينية .. لاتؤلهوا اشخاصا تحت عناوين طائفية .. ولاتؤلهوا اشخاصا تحت عناوين حزبية ولاتقدسوا احدا ابدا ..

المقدس فقط الانسان العراقي والدم العراقي .. لايوجد مقدس في الدول التي نسميها دول الكفر .. الاوربية .. المواطن لديه القدسية .. والسياسي ورجل الدين العنصري والطائفي يرمى في المزبلة ..

انقذوا شعبكم ووطنكم .. استمعوا للاشخاص اللذين يريدون الخير للوطن .. اذا كان سياسي فعلا يريد الخير للوطن استمعوا اليه وحاسبوه من ( اول بدلة يرتديها .. قولوا له من اين لك اموال البدلة التي ارتديتها .. وانت جئت .. كنت تلبس من البالات .. ولاعيب من يلبس البالات بشرف ) .. حتى نحقق وطن وسياسيين شرفاء ..

ملاحظة ..

انا عراقي .من محافظة السليمانية في كردستان .. وولدت في محافظة القادسية ( الديوانية ) ونفوسي الاعظمية .. ونعيش في بغداد منذ بداية القرن العشرين اي منذ عام 1921 منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة .من القومية الكردية من كردستان العراق من عائلة عريقة .. ولست طائفيا قد يفهم البعض .. وليس لي اي اساءه لإحد قط وبالاخص اصدقائي واهلي واقاربي .. ولااريد احدا ان يزايد علي .. في الوطنية والانتماء الى وطني او قومتي كوني من كردستان العراق ابا عن جد .. لكن همي قدسية المواطن .. التي هدرت واصبح في العراق انهارا من الدماء .. بسبب نفط العراق .. وغباء الكثيرين .. وتجسس الكثيرين .

ولكنني في ذلك فقط رسالتي احلل الوضع وفق المعطيات والاوراق التاريخية التي ابحث بها بدقة متناهية .

وكل شريف في الوطن صديق لي من اي محافظة كانت .. كما هو حالي .. الان لي اصدقاء من البصرة الى زاخو .