شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا ذكرى معركة تحرير الفاو في هذا الشهر المبارك شهر نيسان الخير وولادة البعث العظيم شهر الصمود والتحدي والعطاء ففي السابع عشر من نيسان إنطلقت جحافل التحرير نحو الفاو، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم، بعد مخادعة العدو، حيث كان التوقع الأيراني بأتجاه معركة في شمال العراق ضد العدو الأيراني، وإذا بفيالق الحق والجهاد بقيادة الشهيد المجاهد صدام حسين (رحمه الله) وإشرافه المباشر تنطلق صوب تحرير الفاو المدينة العراقية العربية الخالدة التي دنسها العدو الأيراني، باحتلالها في التاسع عشر من شباط عام 1986 بعد معارك ضارية وضروس دامت أثنين وأربعين يوماً قدم فيها الجيش العراقي الباسل الكثير من الشهداء والجرحى، وظلت أسيرة الأحتلال ما يزيد على السنتين.

حتى أذِن الله بنصره المبين في معركة حسوم صَال فيها جند العراق الأشاوس صولة الحسم فحرروا الفاو في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 36 ساعة في غرة شهر رمضان من ذلك العام. وبذلك فأنهم حَرروا أول أرض عربية تغتصب وتعود لأهلها بالقتال الملحمي في عصرنا الحديث، فكانت بحق فاتحة معارك التحرير الكبرى، التي تلتها عمليات تحرير الأراضي العراقية التي دنسها العدو الايراني بالاحتلال والتي استمرت حتى أواخر شهر تموز من عام 1988 والتي توجت بنصر العراق والعرب في الثامن من آب عام 1988 والذي اعترف فيه خميني بتجرعه كأس السم.

وتمر علينا هذه الذكرى العظيمة والتي تزامنة هذا العام مع نجاحات انعقاد مؤتمر المغتربين الذي جمع كل النخب الوطنية المثقفة من أجل تحرير العراق المؤتمر الذي إرهب نجاح انعقاده أقزام حكومة العملاء في بغداد

أيها المناضلون في الجبهة الوطنية القومية والإسلامية
يا فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية
لتكن ذكرى معركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام 1988.مصدر الهام وحافزاً كبيراً لتصعيد المقاومة الباسلة إيذاناً بمعركة التحرير الكبرى لطرد المحتلين وإنهاء الاحتلال وافرازاته اللعينه بذات الروح والارادة الوطنية العزوم التي حققت النصر الكبير في معركة تحرير الفاو.. والتي كسرت ظهر العدوان الايراني الذي إنتقم من هذا النصر العظيم عبر دوره الرئيسي في مخطط إحتلال العراق عام 2003 وتقديمه التسهيلات اللوجستية للمحتلين..

ومن هنا فأن استذكار دروس معركة تحرير الفاو وسلسلة معارك التحرير الكبرى وتوظيفها في معركة تحرير العراق الكبرى من براثن الاحتلال الأميركي الصفوي الصهيوني .. سيكون نبراساً للمضي قُدماً على طريق التحرير الحاسم والاستقلال الناجز والتام.

ويسرنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الوطنيين والشرفاء، أن نتقدم بأسم طلبة وشباب العراق داخل القطر، بأصدق وآحر التهاني والتبريكات ،الى الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجهاد والتحرير المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري حفظه الله ورعاه وقيادتنا الفذه في الحزب والمقاومة وإلى الرفيق الامين العام للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية، والرفاق في الامانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية، والقوى الوطنية المنضوية تحت لواءها ،والى جماهيرنا في العراق والأمة العربية المجيدة، ونعاهدكم أن نبقى الجنود الاوفياء لخدمة بلدنا العظيم، وان نكون سيوف مشرعه بيدكم ،ونبذل الغالي والنفيس دفاعآ عن ارض العراق العظيم وأمتنا العربية المجيدة ،وأننا ماضون في طريق الكفاح والنضال حتى تحرير كل ذرة تراب عربية ودحر المحتلين واذنابهم واجهاض مخططاتهم اللعينه. .

عاش العراق العظيم
عاشت امتنا العربية المجيدة
الرحمه والخلود للقائد الشهيد صدام حسين ورفاقه الاكرم منا جميعا

المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق داخل القطر
كتب في بغداد المنصور
 
١٦ / نيســان / ٢٠١٧





الاربعاء ٢٢ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب هيئة طلبة وشباب العراق داخل الوطن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة