شبكة ذي قار
عـاجـل










السؤال المهم هل تكون هنالك ثورة أو انتفاضة عارمة تخرج بها العشائر وأبناء الجنوب والوسط ليطالبوا فورا بإسقاط النظام وطرد ايران من كل مقدرات العراق؟؟ ..

وعندما أقول ثورة أو انتفاضة .. ليست لاجل الماء والكهرباء وغيره من الخدمات لان هذه الأمور من ثوابت المواطن .. اقصد ثورة تحرر وطني وليست ثورة .. ماكو ولي الا علي نريد حاكم جعفري .. وكما قالها احد رجال النجف وهو يسكن في المقابر مع اهله .. قال .. طلع حاكم نگري .. اذا كانت الثورة بتوجيه مرجعية علي السستاني العميل ومن معه وعمار الحكيم الزعطوط ومن والاه .. وثورة عمائم عفنة .. ستكون .. لاحظت برجيلها ولاخذت سيد علي .. ثورة دون توجيه مرجعي .. وثورة مسلحة .. شعارات الثورة سلمية .. هذه السلمية هي من تقوي المرجعية وأحزابها .. ثورة مسلحة .. كما حدثت منذ عام ٢٠٠٣ ثورة المقاومة ضد الطغاة في المحافظات التي لم تهدأ قط حتى وصل بالاحتلال .. عندما وصلت الثورة المسلحة لإسقاط النظام عام ٢٠١٤ .. لم يكن أمام الاحتلال الامريكي ومن معه والاحتلال الايراني وعصابات المرجعية أن تدخل داعش الاجرامية لتكون ضربة لخاصرة المقاومة وثورة التحرير .. أما أن تكون ثورة مسلحة أما لا .. لايوجد مقاومة سلمية .. عذرا اقول كلمة .. ثورة سلمية خرطي .. مال المرجعية ومن والاها .. لانهم تحت عنوان السلمية ينفذون اجندات تدمير العراق وتحويله إلى شعب طائفي وتابع لإيران .. هكذا تلعب امريكا وايران والمرجعية وأحزابها

لذلك .. أما ثورة مسلحة ونحن نعلم جيدا أن العشائر تملك من السلاح لاتستطيع الدوله مواجهتها .. وتملك من القرار على أبنائها لاتستطيع دولة الوقوف بوجهها .. أما أن يكون الحكم .. طائفي شيعي.او طائفي سني .. وكما هم يروجون .. في اعلامهم .. مهما كان الوضع المهم الحكم شيعي ومرتبط بالمرجعية .. مو مشكله المواطن والوطن يضيع .. هكذا يفكرون .. ويفكر معهم الكثيرون بهذا النهج المدمر للوطن والشعب ..

ماذا فعل نظام البعث الوطني .. رفعوا السلاح بوجهه عام ١٩٩١ وبمساندة ايران .. تحت عنوان مايسمونها الانتفاضة الشعبانية .. صفحة الخيانة والغدر .. انتفاضة العار والرذيلة .. ووقف معهم من وقف من الداخل والخارج .. ويحاكم النظام الوطني منذ عام ٢٠٠٣ على إعادة الأمن لهذه المناطق .. محاكمة تحت عنوان قمع الانتفاضة الشعبانية .. ( الذي اساسه طائفي مقيت .. يبني ببيته علنيا وسرا على ذلك الأساس ) .. الآلاف من الطائفيين .. في كل مؤسسات الدولة .. واستغلوا .. طائفيتهم وتقلدوا المواقع والمراكز .. وطعنوا الدولة العراقية والبعث العظيم في ظهره عام ٢٠٠٣ ليتحولوا الى توابع للمرجعية والأحزاب الإسلامية القذره .. ومنهم كرس كل ما لديه لتشويه صورة البعث الاصيل .. المفروض اليوم أن من ينتمي البعث العظيم .. يبحث فيه إلى سابع ظهر .. لان البعث لايمكن أن يكون تحت لواء بعد اليوم اي شخص طائفي أو لديه في جينات تفكيره شي من الطائفية .. لأنه سيكون سرطان اخر .. والتجربة خير برهان .. ومنذ عام ١٩٩١ الى يومنا هذا .. أفرزت الآلاف .. من الإعداد كانوا بعثيون .. في شتى المواقع .. أساؤوا البعث ومسيرته بل كانوا طاعون داخله ..

البعث مدرسة الرجال والوطنية .. .ولن يسمح البعث بتكرار ماحدث من توغل داخله .. وهذا الحديث ينطبق على كل مواطن عراقي أو عربي أراد أن يفكر في العمل السياسي ضمن صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي .. لم تخرب الأحزاب السياسية العريقة في العراق الا عندما دخلت عليها بصورة أو بأخرى أشخاص ينتمون في دواخلهم إلى عقيدة الطائفية أو العنصرية .. وكانوا ادوات تخريب .. وهذا جرى ايضا على الحزب الشيوعي العراقي .. حتى دخل مع الاحتلال واحتسب في مجلس الحكم .. على أنه ضمن ١٣ كرسي للشيعة .. اذن هذا التوغل الطائفي في كل الطوائف والاعراق يجب أن يعالج بدقة وبحث في خلفيات الأشخاص جيدا .. والا سوف لن تقوم لها قائمة ..

فهل ستكون ثورة عراقية مسلحة بمعنى الكلمة .. وتعبر عن تكفير الذنوب ١٤ عام من السكوت على المرجعية والأحزاب العميلة.ام؟؟ ستكون انتفاضة للكهرباء وأخرى للطماطة وأخرى الفجل .. تحرير الاوطان لاياتي بالتخندقات الطائفية والعنصرية ..

سينتصر البعث على كل من يحاول أن يسئ إليه ومهما كانت خلفياتها ومن يقف خلفهم أو من يكونون مرتبطين بهذه الجهة أو تلك ..
سينتصر العراق بالبعث .. والبعث بالعراق ..





الجمعة ١٣ شــوال ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / تمــوز / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة