يحتفل العراقيون ومعهم كل القوى الوطنية و القومية بذكرى ثورة 14 رمضان المباركة ( عروس الثورات ). التي خطط لها وقادها ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) . وبمؤازرة القوى الوطنيه.لتصحيح المسار الخاطئ لثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ .ولتفرد قاسم بالسلطه وانكاره لدور القوى الوطنيه انذاك ....

ان ثورة الثامن من شباط.كانت البداية الحقيقية لبروز النهج الوطني والقومي في عراق العروبة والنضال . وارساء اللبنة الاساسية في المشروع الوطني والقومي للامة وبعد مرور ( ٥٥ ) عاما على الثورة نؤكد ضرورة حث شباب العراق لممارسة دورهم الوطني والى استلهام التجارب والعبر . ونحن نقاتل قوى الشر والبغي والضلالة ومعهم العملاء والمأجورين من باعوا شرفهم وساهموا في خراب بلدهم ومنجزات ثورة ١٧-٣٠ تموز القومية والتقدمية التي نقلت العراق الى مصاف الدول المتقدمة واصبح العراق القوه الاقليمية الفاعلة والمؤثره والتي وقفت بوجه الريح الصفراء القادمة من الشرق متمثلة بالاحتلالين الامريكي والايراني .

الساعين لتقويض انجازات مسيرة ثورة تموز ١٩٦٨. والقضاء على مكتسباتها.والقضاء على تطلعات الامه لغد مشرق وضاء.تحية تقدير واجلال لقائد النصر والتحرير.الى الرفيق عزة ابراهيم . والقوى الوطنية والقومية التي اذاقت المحتل مر الهزيمة . والى المزيد من العمل والجهاد وشحذ الهمم والقضاء على المشروع الامريكي والصفوي . وليخسأ الخاسئون

المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات داخل القطر
بغداد النصر والجهاد
 ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٨