المعلم أداة البناء والتغيير والمثابة العالية في بناء الشخصية القيادية في المجتمع ، والذي يعول عليه في إرساء الأسس المتينه في الشخصية وعلى عاتقة تقع مسؤوليات جسام.

ونحن نحتفل بعيده الاغر في 1/آذار من كل عام ، لا بد أن نستذكر الدور المحوري والأساسي في إعداد الجيل أعدادا" وطنيا" وقوميا" وانسانيا" وعليه يقع الدور الكبير في بناء والتطور والإبداع ونحن نعيش أجواءا" وتجاذبات أبعدت الأمة عن مسارها القومي والوطني ، وأجواء التهميش والإقصاء ، لابد أن يكون للقائد التربوي الموقف المطلوب في إشاعة الروح القومية والوطنية وزرع كل ما هو إيجابي في النشأ الجديد ، والدعوه إلى أن كل ما هو ظاهر في واقعنا التربوي والسياسي هو طارئ ولا يمت بصلة لعروبتنا ووطنيتنا، وأن ما هو في السطح زائل وسيعود الليث العربي بشموخه وعنفوانه، وسنسدل الستار عن تبعات الاحتلال وقراراته الجائرة منذ عام 2003 وليومنا وستشرق شمس العروبه من جديد على ربوع وطننا بهمة الغيارى من الوطنيين ويكون للمعلم الدور الرائد في التغيير وللمعلم وقفه اجلال ، وشكرنا وتقديرنا لكل من غرس ثمار أينعت مكاسب عظيمة

والله أكبر وليخسأ الخاسئون
بغداد العز والنضال

 ٠١ / أذار / ٢٠١٨
المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات داخل القطر