يحتفل الاباة والشرفاء بتحرير ( مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ) المدينة العربية التي عادت لحظن الوطن الآم بقوة السلاح , وللفاو وقع خاص وبتخطيط وتكتيك اذهل العالم وبمعركة أسطورية عادت الفاو لعراق التحدي والصمود وبعد أن كان العدو الإيراني يتبجج بأحتلاله لها , والذي استمر قرابة السنتين .
ان تحرير الفاو يوم ١٧ /٤/ ١٩٨٨ فتح الأبواب مشرعه لحسم معركة القادسية الثانية ( قادسية صدام المجيدة ) وتوالت الانتصارات والضربات الموجعه للعدو الايراني مما دفع بالخرف الخميني لتجرع السم وقبوله بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (٥٩٨).
ونحن نستذكر الملحمة البطولية التاريخية نوجه اضرعنا بالدعاء لقائد الجمع المؤمن
شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين الذي كان لدوره القيادي وتوجيهاته السديده
,وللغيارى من ابناء قواتنا المسلحة .
ونعاهد الرفيق القائد عزة إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير وقيادة الحزب
وتنظيماتنا المنتشرة في بقاع الأرض, والقوى الوطنية العراقية ,على الاستمرار في سوح
الجهاد حتى التحرير الكامل والناجز وإنهاء الوجود الأمريكي والإيراني على أرضنا
والله ولي التوفيق
المكتب التنفيذي لهيئة طلبة
وشباب العراق / تنظيمات داخل القطر
كتب في بغداد العز والجهاد
١٧/ نيسان / ٢٠١٨
