شبكة ذي قار
عـاجـل










        

في الذكرى الخامسة والخمسين لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء
لنستلهم دروس مجابهة الردة التشرينية في مقاومة الردة الجديدة .. ردة المحتلين وعملائهم الاخساء

تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة والخمسون لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 التي اجهزت على ثورة الثامن من شباط الفتية الوطنية والقومية عام 1963 ومارس المرتدون الخونة ابشع صيغ التعذيب المقترنة بحملات الاعتقالات الواسعة للمناضلين البعثيين الصابرين وقد تصاعدت هذه الحملات البشعة في 4-5/9/1964 ففي ثلاثة ايام بلغ عدد المعتقلين البعثيين 18 ألف بعثي معتقل في السجون والمعتقلات ومراكز الشرطة وتم اعتقال الاف مضافة من المناضلين البعثيين خلال الايام القليلة التالية .. و واصل َ الرفاق المناضلون البعثيون الاصلاء الاشداء مقاومتهم الشجاعة الباسلة الجسورة لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 بروح تعرضية اقتحامية قدمت شهداء من مناضلينا البعثيين ممتاز قصيرة الطالب في المرحلة السادسة كلية طب الموصل الذين اعدموه وعلقوه في باب الكلية كما استشهد في مقاومة الردة التشرينية السوداء الرفاق الشهداء فخري خلف الحديثي ونصرة حسن الراوي والنائب العريف عبد الامير نوري ابن مدينة الثورة الذي قاوم الردة صاعداً على عمود اسالة الماء في باب الشيخ في قلب بغداد والذي أصر المرتدون على اعدامه كما استشهد الشهيد صاحب الرماحي من مدينة النجف الاشرف ..

وهكذا قدم البعث كوكبة من رفاقه شهداء َ ابرار من ابناء العراق بكافة اطيافه .. وواصل الرفاق البعثيون المناضلون مقاومتهم الباسلة الشجاعة للردة التشرينية السوداء على امتداد خمس سنوات تكللت بتفجير ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة الخالدة عام 1968 والتي شيدت القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة بمنجزاتها العملاقة التي أرست القاعدة الصلبة المتينة لثورة الجهاد والرباط على ارض العراق وتربته الطاهرة .. فلقد شيدت القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة بالمنجزات الشامخة العملاقة لثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز الخالدة التي صفت شبكات التجسس والعمالة الصهيونية والاستعمارية وحققت الاصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وحققت الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية وتحقيق الحكم الذاتي لابناء شعبنا الكردي كما حققت ثورة البعث في العراق قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 و وظفت عائداته المالية في خدمة مسيرة التنمية العملاقة ومسيرة البناء الاشتراكي في كافة ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والتوعوية والثقافية والاعلامية والتعبوية والنفسية والمعنوية كافة مما اغاض معسكر اعداء الثورة والعراق فشنوا عدواناتهم الغاشمة المتتالية العدوان الايراني الغاشم عام 1980 الذي دحره مقاتلو جيشنا الباسل وابناء قواتنا المسلحة البطلة والعدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والذي سبقوه واردفوه واعقبوه بالحصار الاقتصادي الجائر الذي امتد ثلاثة عشر عاماً حتى شن الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام 2003 والذي جوبه بالمقاومة الباسلة لمجاهدي البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد الفارس المخلص الامين عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير .

وها هم الرفاق البعثيون المناضلون يواصلون جهادهم الملحمي مستلهمين دروس الردة التشرينية السوداء في تأجيج المقاومة للردة الجديدة ردة المحتلين الاميركان والايرانيين وعملائهم الاذلاء الاخساء وحتى الظفر الحاسم والنصر الاكيد المؤزر .

ولرسالة امتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
١٨ تشرين الثاني / ٢٠١٨م
 





السبت ٩ ربيع الاول ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة