تمر علينا ذكرى الوقفه الطلابية في ٢٣ / ١١ / ١٩٦٣ ( والتي سميت بعيد الطالب ) وبلدنا العراق يرزخ تحت الاحتلالين الغيضين ( الاحتلال الأمريكي والايراني الصفوي ) وطلبتنا وشبابنا يسطرون أروع الملاحم مستنيرين بهدى حزبنا ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) ومستلهمين العبر والنضال من قيادتنا الحكيمة واضعين شعبنا في حدقات عيوننا ساعين وباذلين إنهاء الاحتلالين ، وإعادة العراق إلى الحاضنه القومية ، ودورة الريادي القوي المقتدر .

وبهذه المناسبة العظيمة ندعو طلبتنا وشبابنا إلى رص الصفوف والوقوف بإباء ضد المخططات التي تبعدهم عن أداء دورهم بأعتبارهم أداة التغيير ، وأن تضامنهم وكفاحهم ونضالهم هو الموقف المطلوب منهم بأعتبارهم رأس الرمح في التصدي لكل خطط الاعداء، وبث روح الصمود والتحدي بوجه كل من تسول له نفسه النيل من صمودنا الأسطوري الذي أرغم الامريكان في الركوع والانسحاب وايكال الدور للفرس المجوس

عهدا" ووعدا" لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها القائد المناضل المجاهد ( الرفيق عزة ابراهيم ) حفظة الله ان نبقى سيوفا"بتاره لإنهاء كل مشاريع الاحتلال ، وإعادة البهجة والشموخ لعراقنا الأبي ، والرحمه والغفران للقائد الشهيد ( شهيد الحج الأكبر ) الرفيق صدام حسين ) رحمه الله

تحية للقوى الوطنية العراقية التي تنضال من أجل تحرير العراق العظيم
وتحية لرفاقنا الشباب في المكتب التنفيذي لطلبة وشباب العراق تنظيمات خارج القطر
وإلى المزيد من النضال
والله اكبر وليخسأ الخاسئون

رئيس المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق
تنظيمات داخل القطر
بغداد المنصوره بالله
أواخر تشرين الثاني ٢٠١٨