شبكة ذي قار
عـاجـل










استلام الخميني الضال والعمائم المنافقة الفاسدة للسلطة في ايران كانت الخطوة الغربية في احتلال العراق باستخدام امكانيات ايران في اعلان الحرب والاعتداء المستمر على الحدود العراقية وقصف المخافر العراقية الحدودية في مندلي وخانقين وبنجوين وطويلة وحاج عمران ورايات وكلالة واحتلال سيف سعد عسكريا وبدرة وجصان مباشرة في عام 1979 بعد وصول الفاسد بطائرة فرنسية الى طهران وان اشعال الفتنة الدموية مع العراق بدأت من ايران الجديد بظل الخميني والعمائم الضالة الفاسدة بعنوان الاسلام والحكم الاسلامي وقد اعلنها امام الملايين الايرانية في الاستقبال ان العراق جزء من بلاد فارس وان البصرة تعود الى ايران وكل الخطب الخمينية العلنية والسرية مع العمائم موثقة لدينا وفي ذات الوقت كانت الحكومة الايرانية الجديدة مدعومة من الكيان الصهيوني وامريكا وبعض الانظمة العربية التي عملت معها في احتلال العراق من ايران وقدمت المعلومات الامنية والاستخبارية والمخابراتية الى الاجهزة الايرانية في عام 1980ورغم التحشيد الايراني لقواتها على طول الحدود مع العراق كان العراق غير ابه بها لان القيادة بعثت رسائل ووفود لحقن الدم العراقي والايراني واعلام كل السفارات والملحقيات العسكرية المتواجدة في بغداد والامم المتحدة لكن التهديد الايراني استمر مما اجبرت القيادة على التحشيد بالمثل درءا للخطر الفارسي على العراق غير ان المؤلف الذي اصدر كتابه بعنوان ( السبيل الى انهاض المسلمين ) هو الدفاع المستميت عن بلاد فارس باسم الاسلام واتهام البعث بالعمالة والكفر واشعال الحرب مع ايران وفيها الكثير من المغالطات لايمكن لمرتدي العمامة ان يكذب دفاعا عن الفرس وكل المؤرخين والعلماء الاسلام الحنيف يعرفون ان الفرس دخلوا الاسلام بالسيف والقرأن وهم في الاسلام ومع خط الدين الحنيف علنا ويتأمرون عليه في السر ولم يؤمن فارسي واحد بالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) رسولا من الله الى الانسانية جمعاء بل من الخوف كان الاسلام صورة لديهم اما المغالطة الاخرى ان القومية ليست في الاسلام لو كان المنطق للمؤلف صحيحا حيث ان الله خلق في الارض اقوام عربية وغير عربية ومنها الفرس والمسيحيين والرومان الذين كانوا يحكمون الارض مع الامبراطورية الفارسية قبل بزوغ فجر الانعتاق من الظلم والعبودية بالدين الاسلامي الحنيف لماذا السماء اختار العرب بشخصية الرسول الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) ان يكون امينا على الرسالة الاسلامية بمعنى العرب في ايصال تلك الرسالة الى الفرس والروم وبقية الانسانية في الارض؟؟وهو مايؤكد ان القومية قدر محبب لامناص منه والاتهام البشع الاخر ان البعث انتهك اعراض ولماذا؟؟هكذا يسأل المعمم في كتابه ونتحداه ان يثبت ذلك حقيقة في الارض لان البعث العربي الاشتراكي ورجاله الاحرار حماة العرض وارض العراق ولازالوا ملتزمين بقيم واخلاق العرب وهو اكذوبة لايصدقها من كان في القوات المسلحة العراقية من الضباط والمراتب والجيش الشعبي البطل الظهير الثوري القوي للقوات المسلحة العراقية الوطنية والمعمم المؤلف لماذا لايقول الحقيقة عن عملية الاغتصاب الفردي والجماعي من العمائم والمليشيات القذرة والحشد الارهابي طيلة ارتكاب الجرائم في جرف الصخر والزركة والانبار والفلوجة والصقلاوية ونينوى والقرى التي مسحت مع الارض وان الشكاوي وصلت الى مكتب ترمب والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية والقانونية وان البعث العربي الاشتراكي بعث الرسالة الخالدة الاخلاقية والثورية والانقلابية والعلمية ومنهج وتاريخ وهو امل الشعب العراقي والعربي ( واذكر المعمم ان بعض الشوارع في محافظات العراق باسم من انتهك الاعراض ايام الحكم الوطني واعدموا بقرار القضاء الذهبي ويعتبرون اليوم ثوارا ومناضلين اسقطوا الحكومة البعثية ) هذا هو الحقيقة الان وان ايران الاسلامي من اشعل نار الحرب ورفض التحكم الى العقل والجلوس مع القيادة لحل كل المشاكل العالقة بين العراق وايران واعادة العلاقات معها الى سابق عهدها وحقننا للدم الاسلامي والعراقي والايراني كما يذكره المؤلف المعمم وان الحديث عن ايران قد يطول بادلة دامغة من الارض لكن من المعيب من يرتدي عمامة الرسول ان يكون في صف الفرس ضد الرسول وال بيته الاطهار والعرب والمسلمين باكاذيب لاتنطلي على الطفل الرضيع ..




الاثنين ١٥ جمادي الاولى ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة