بعد الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وسوء الإدارة الفاشلة لكل مفاصل الدولة ، وانعدام الرؤويه في تسيير أمور البلاد وانعدام التخطيط ووجود قيادات غير مؤهله لقيادة العملية التربوية ، وسلب حقوق العاملين في كل مفاصل الدولة ومنها العملية التربوية ، وأسناد المسؤولية لمن لا خبرة لهم ، وجعل هذه المؤسسة مسيسه ومكان لحلب الأموال لهم ولأحزابهم وأرتباطهم الوثيق بولاية الفقية وجعل المناهج امتدادا" لتوجهاتهم المريضه ، وأنتشار الفساد المالي والإداري، وجعل المعلم والمدرس وكل العاملين أمام مصير مجهول والانحطاط بالمستوى العام ،وتدني المستوى العلمي ، وضعف الأداء جعل العاملين الحقيقيين ينبروا ويعقدوا العزم على الضغط لهذه القيادات الضعيفة وغير المهنية ، وما الاضراب الذي يحدث الآن يومي ١٧/١٨/٢/٢٠١٩ الا النتيجة الحتمية لما ألت اليه العملية التربوية وأنحطاطها وضعف أدائها وهذا غيض من فيض وستكون هناك ممارسات أخرى سيعبر عنها الشعب عن سخطه لأداء هذه الحفنه الظاله التي جلبت الويل والثبور لشعبنا بكافة قطاعاته ، والمطلوب من كل فئات الشعب مساندة كل مسعى يفضح الطغمه الفاسدة ، وهذا هو عهدنا بشعبنا ، وستزول هذه الطغمه بأصرار وصمود الشعب وقواه الوطنية ، والله اكبر وليخسأ الخاسئون

المكتب التنفيذي لطلبة وشباب العراق تنظيمات داخل القطر
كتب ببغداد العز والصمود
١٧ / شباط  / ٢٠١٩