في زمن العماله والتبعيه والذل والخنوع تدنس ثرى الرافدين , بأقدام من أذلتهم سنابك خيل القادستين ,أرض من أذاقهم صناديد القرن العشرين في القادسية الثانية (قاسية صدام المجيدة ) مر الهزيمة وأذاقوهم السم ,تطأ أقدام روحاني أرض المقدسات والأمجاد ويستقبلوه العملاء والإذلال , تبا لهم من أوغاد ونذلاء وعملاء رعاع العراق اللذين تسيدوا وبهزاله موقع المسؤولية .

(روحاني ) النذل الذي أستقبلك ليس بعراقي ,ولم يمت بصله لأرض الفراتين , والتاريخ ذيسجل ذلهم وخنوعهم , (روحاني) غير مرحب بك في أرض الأمجاد ,(روحاني) من أستقبلك ليس من سلالة العرب ,ولم يحمل ذره من الوطنية الحقه , (روحاني) من أستقبلك ذيل وسيحاكمه التاريخ وستحاكمه أرض وسماء ومياه العراق , من أستقبلك تنكر لتضحيات العراقيين ,وسيحاكم بجريمة الخيانة العظمى ,وأن الصبح لقريب وسيرى اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ,والله أكبر وليخسأ الخاسئون

بغداد المنصورة
١٢ /أذار / ٢٠١٩
المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق /تنظيمات داخل القطر