في حياة الشعوب والأمم علامات فارقة فيها أيام خالده في سفرهم ،وأيام تبعث الألم والسخط ، وفي أيام العراقيين شواهد خالده ترجمت عظمة الشعب ، وتطلعاته في غد مشرق وضاء، إلا أن التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ كان يوما"اسودا" ، حيث دخل الفاسدون ودنسوا ارض العراق بغداد الصمود والتحدي ستبقى عصية على أعدائها، بغداد لم تسقط بل دخلها الساقطون ، ولكنها ستبقى بغداد الرشيد والمنصور وصدام حسين ، هي كبوة وستنهض وسيعلوا البناء ، وستعود بشموخها وأبائها ، وسيسقط الساقطون ، ونبني العراق بهمة الغيارى والماجدات وبهذه المناسبة ندعو شبابنا ورجالنا إلى شحذ الهمم والتطلع لغد مشرق وضاء، وتشرق شمس الحرية من خلاله ، وستكون بغداد المنصور بألقها وشموخها وكبريائها..
وعهدا" لشعبنا العظيم بكافة قومياته واديانه ومذاهبه ان تكون بغداد في حدقات
عيوننا وسنبذل الغالي والنفيس من أجل إعادة بهائها وشموخها ،
تحية أكبار وأجلال إلى شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين (رحمه الله )
وعهدا" لقائد الجمع المؤمن الرفيق عزة أبراهيم (حفظه الله ورعاه) ان نكون خلف راية
الله اكبر ..وليخسأ الخاسئون
أحمد يقضان الصكر
رئيس المكتب التنفيذي لهيئة طلبة وشباب العراق / تنظيمات
داخل القطر
بغداد المنصوره
الثامن من نيسان ٢٠١٩