شبكة ذي قار
عـاجـل










۞ ندًا للولايات المتحدة الأمريكية .

۞ ولن تطلق الصواريخ على وجودها العسكري ولا على حلفائها.

۞ ولن تحرك أذرعها في تعكير الأمن في المنطقة .

۞ إنما تعمل الاستراتيجية الإيرانية على إرباك التجارة الدولية

بتدبير حوادث تخريبية للسفن التجارية المحلية والعالمية الناقلة للتجارة إلى الخليج ومنه إلى العالم ، تقوم بها الخلايا الإيرانية النائمة في دول الخليج العربي ، والمتمثلة بالمقيمين الإيرانيين المجندين إستخباريًا من لدن طهران والسفارات والقنصليات والملحقيات الثقافية والتجارية والصحافية الإيرانية .. وهو الأمر الذي يسمى ( الطابور الخامس ) الذي يزعزع ، ليس فقط الأمن الداخلي لدول الخليج العربي فحسب ، إنما يعرقل التجارة والملاحة والسياحة من وإلى هذه الدول .

-   لن تتورط إيران بقرار الحرب مباشرة أو بصورة غير مباشرة ، لا في إطلاق الصواريخ من الأراضي اليمنية ولا من الأراضي اللبنانية ولا من الأراضي العراقية التي أوعزت إيران عميلها الطائفي ( قيس الخزعلي ) وزودته بعدد من الصواريخ الإيرانية لضرب الوجود الأمريكي في منطقة ( التنف ) القريبة من الحدود العراقية – السورية - الأردنية .. لأن الردع الأمريكي كان واضحًا وصارمًا ، والرد القاسي قريبًا من مراكز القوة ومن المفاعلات النووية ومرتكزات البنية التحتية الإيرانية .

-   إيران سوف لن تعرقل الملاحة الدولية في مضيق ( هرمز ) ولا في مضيق ( باب المندب ) بزرع الألغام ، لأن هذا العمل مرصود ويدخل في دائرة الردع الأمريكي والرد الصارم .

-   إيران سوف لن تتعرض للسفارات والقنصليات والملحقيات الأمريكية ولا للمعسكرات ولا القواعد العسكرية الأمريكية في العراق ولا في دول المنطقة ولا تطلق رصاصة واحدة على جندي أمريكي أو عجلة أمريكية .

-   إيران ستستخدم خلاياها الطائفية المرتبطين بها طائفيًا واستخباريًا لإشاعة أجواء اضطراب الأمن وعدم الاستقرار وتداعي الأمن الاجتماعي في منطقة المشرق والخليج العربي .. قد تتخذ عددًا من الأساليب منها التفجيرات على شاكلة التخريبات التي حصلت مؤخرًا في الفجيرة – الإمارات العربية المتحدة ، التي طالت السفن التجارية الأجنبية في موانئ تلك الدولة .. والتخريب من هذا النوع أسلوب إيراني استخباراتي في شكل رسائل إلى دول الخليج لدفعها نحو أو إرغامها على الضغط على الإدارة الأمريكية لتخفيف الضغط العسكري والسياسي والنفسي عن طهران بسحب القوة العسكرية الأمريكية الضاربة من الخليج العربي ، وهي القوة التي خرجت لمهمات ولن ترجع فاضية اليدين أبدًا وذلك لكلفتها الباهظة أولاً وللسمعة والهيبة الأمريكية ثانيًا في ظروف تريد أمريكا أن تمارس فيها قوتها وهيبتها وتعزز مصالحها الحيوية وتعكس للعالم بأنها قادرة على الفعل في كل الظروف ، حيث حساباتها الدولية مع موسكو وبكين وبيونغ يانع من جهة والشرق الأوسط من جهة ثانية .

-   ايران بأسلوبها التخريبي هذا تريد أن تعلم العالم بأن التخريب الذي يحصل هو تخريب داخلي وهي ليست معنية به ولا علاقة لها بما يحصل .. ولكن الأحداث وتزامنها وترابطها تكشف تمامًا الأفعال كما تفضح النيات الإيرانية ، وسرعان ما يتم محاصرة بؤر التخريب وشلها أولاً وفرزها ثانيًا وإبعاد قياداتها بإسقاط جنسياتهم المكتسبة المخالفة لشروط الإقامة ثالثًا ، وبالتالي تنظيف الداخل الخليجي من العناصر التخريبية والتجسسية الفارسية المعششة منذ عقود!! .

-   البديل عن العمالة الإيرانية جاهز .. هناك جيش من العمال العرب يمكن الاستعاضة بهم من خلال اتفاقيات ثنائية عاجلة مكفولة من لدن الجهات العربية المعنية لضمان ضرب عصفورين بحجر واحدة ، التخلص من الطابور الخامس العميل لإيران لأغراض الأمن الاجتماعي والاقليمي من جهة ، والاقتراب من التكامل الاقتصادي العربي بتعزيز البنية التحتية العربية الخليجية من جهة ثانية .. وهو الأمر المطلوب حسمه على وجه السرعة وقبل فوات الأوان !! .

-   إن منع العدو الإيراني من تنفيذ خططه الجهنمية الخبيثة الفاضحة ، يعد أمرًا في غاية الأهمية طالما أن الداخل الخليجي والعربي هش مهدد بالفوضى !! .





الاحد ١٥ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور أبو الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة