شبكة ذي قار
عـاجـل










إذا الشعب يوماً أراد الكرامه .. فلا بد ان يسحق للغاصب عظامه
ويُطهِّر البر والبحر وجواره .. من بقايا الظالمين ولصوص القمامه
شبابٌ ك جلمود صخرٍ هوى .. من فوهة البراكين الى الصدامه
لا يخاف الموت بل يطلبه .. لينال الاجر والثواب يوم القيامه

انه قانون التحدي والاستجابة لهذا التحدي ،، الذي يفعّل حركة النهوض بالمجتمع عبر العصور ،اذا الاسلام كان الاستجابة للتحدي القائم على البشرية ،الا وهو نظام العبودية العالمي على يد الفرس من الشرق والروم من الغرب ، وشعب العراق وطلائعه المقاومة والثائرة الان بمدن العراق ، هي الاستجابة للتحدي الذي تفرضه حاليا قوى الغرب والشرق الامبريالي .. على العراق، من قهر وظلم واحتلال ودمار لكل شيء بالوطن وتمزيق للمجتمع العراقي الى طوائف واثنيات.

ان التاريخ يعيد نفسه وبنفس القوى ، جمجمة العرب ورمحهم العراق العظيم هو من سيكون المحرر للبشرية مرة اخرى من نير عبودية الراسمال الغربي المتوحش ومن كابوس كسرى - - الملالي ومشاريعهم الطائفية والتجهيل وتدمير هياكل الدولة الوطنية ؟!

لقد غرق العالم بالمعصية ، عندما قبل بتدمير العراق وذبح اهله، كما فعل نيرون قيصر روما ، عندما حرق روما باهلها .. بل لقد فعل العالم كما فعل اول مرة عندما كان بحالة الهمجية ، ايام العصر البابلي ، حيث كانت بابل تسطع على البشرية حضارة ، بينما كانت البشرية تعيش بهمجيتها الاولى ، حدث زلزال عمّ بلاد الهلال الخصيب، امتد من الهضبة الايرانية حتى البحر المتوسط ، حيث كانت دولة بابل تحكم المنطقة باكملها من الهضبة الايرانية حتى مصر ام الدنيا ،، مع حدوث الزلازل بارجاء الدولة ودمار مؤسسات الدولة وتضعضع الجيش بل اختفاؤه من الخدمة ،، دخلت على بلادنا الشعوب البدائية من كل حدب وصوب، تنهب وتقتل انتقاما من البابليين ، وساعدها بذلك الفوضى وانفلات اللصوص والحرامية داخلياً ، فعملوا بارجاء الدولة تقتيلا ونهبا وسرقة ،، ولم تستطع الدولة البابلية لملمت جراحها ، الا بعد ان اعاد حمورابي تجميع الشباب البابلي واعادة تكوين نواة الجيش بمدينة حلب الشهباء ، واعادة السيطرة على المدن والمناطق بفضل الشباب المتطوع بجيش حمورابي الجديد؟!

وحدث للعراق بالزمن الحالي ، زلزال بشري ، تناوب على العراق من العدوان الثلاثيني الذي جمع الغرب ومعه انظمة الردة الاسلامية والرجعية العربية ..
وبعد العدوان الثلاثيني ، اتى العدوان الاحتلالي ب ٤٥ دولة اي ب ٤٥ دولة مأجورة للامريكان ..

وبالثالثة : عندما جمع الرئيس اوباما ٦٠ دولة بطيرانها الحربي، للقضاء على المقاومة ، تحت غطاء محاربة داعش ، التي خلقوها من سجون الاحتلالات الرابضة على صدر العراق؟!

هذه الزلازل البشرية لم تعرفها البشرية بالعصر الحديث بقسوتها وهمجيتها وتذكرنا بكارثة الزلازل الاولى , انها شريعة الغاب التي كانت بغابر الازمان،
لم يتغير شيء سوى وسائل الدمار التي تطورت بشكل جنوني.

الغرب الامبريالي وحكومة الاحتلالات ببغداد ، اتاهم الموت من حيث لايدرون ، بل من بين الانقاض وحطام الوطن، من شباب العراق الناهض من قلب زلازل الطبيعة والبشر ، شباب العراق يعيدون ترميم الوطن العراق من مغول العصر فرس وامريكان.

شباب العراق يعيدون اللحمة الوطنية من الشمال زاخو الى اقصى الجنوب البصرة ، بعد ان مزقها الاحتلال الامبريالي ودمرها وذبح اهلها الاحتلال الكسروي ؟!

من يقود ثورة تشرين ضد الزلازل البشرية التي دمرت العراق وذبحت اهله ،، هم شباب واحفاد الحسين الحقيقيين ، هم جنود جيش التحرير السلمي للعراق ولأمة العرب.





السبت ١ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ميس الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة