خطبة الجمعة ليوم ٧ جمادي الأولى ١٤٤١ هجري الموافق ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠ التي القاها عبد المهدي الكربلائي كانت بحق اجحاف لحق الشهداء العراقيين الذين تجاوز عددهم ٤٩٦ من خلال القنص او كاتم الصوت أو النحر أو الطعن بالسكاكين والقامات والسيوف التي استخدمها المندسون كما تصفهم حكومة الاحتلال تجاوزا للحقيقة البينة بانهم ذيول المقبورين قاسم سليماني وجمال جعفر الابراهيمي { أبو مهدي المهندس مقدم اشهر برنامج خلال الغزو والاحتلال الأمريكي ومن تحالف معها - حرب تحت السيطرة - ليقدم المشورة والدلالة للقوات الغازية وصولا الى بغداد العز والعروبة }} الذين كلفوا بالتعرض للشباب المنتفض من اجل الوطن وحقوق الشعب المنهوبة من قبل الأحزاب اللااسلامية والمتحالفين معها ، والجرحى الذين تجاوز عددهم ٣٠٠٠٠ منهم قرابة ٣٠٠٠ معاق باعاقة تامه وكأنما هؤلاء الشهداء والجرحى غير عراقيين ، فلم تكن هناك أي صيحة كلاكلا للقناص ، كلا كلا للاغتيال ، كلاكلا للقتل في اثناء الخطبة في الروضة الحسينية ، ولم يكن هناك دعاء لحفظ العراقيين وردع الشر والاشرار عنهم كما فعل عبد المهدي الكربلائي بترديد دعاء امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام عندما يتوجه لحرب الخارجين او المارقين ، وبهذا نفسر الامر انه يريد الإيحاء الى البسطاء والمغلوبين على امرهم بانهم من الان في حرب مع أمريكا التي قتلت الإيرانيين في مطار بغداد أو الضربة التي جهتها الى تشكيلات حزب الله العراقي الذين برهنوا وبدون ادنى شك بانهم فكريا وسلوكيا إيرانيون يتبعون ولاية الفقيه بالرغم من انهم عراقيو الولادة وجذور اغلبهم عراقية ، وهنا اود ان اذكر عبد المهدي الكربلائي متسائلا هل غلبت على واجبك الشرعي الديني الذي يلزمك الصدق وقول الحق ولعن الباطل جذورك وانائك الذي ينضح حقيقته ، نعم لان القتلى إيرانيون وعليه لابك ان تبكي وتؤجج النفوس ولكن خاب ضنك وفعلا فان الذين هتفوا كلا كلا أمريكا هم إيرانيون زوار ولبنانيون زوار {{ وانا اكررها بايمان صادق ووعي وطني كمواطن عربي كلا كلا أمريكا ولعنة الله على نصارى يهور واذنابهم ومن تحالف معهم والذين هم أحزاب السلطة الفاسدة المفسدة التي دعمتموها بكل الخداع والدجل والتزوير من خلال عمائم طلبة المرجعية والدليل اعتراف الشيخ الابراهيمي وهو من الموثوقين من قراء المنبر الحسيني كيف تحركوا وهو منهم في الجنوب والفرات لحشد الشيعة للانتخابات وفوز القائمة التي تدعي انها تتبع منهج ال البيت وحقيقتهم الد أعداء ال البيت عليهم السلام لارتكابهم الباطل واستسلامهم للدنيا وفتنتها فقتلوا العراقيين ونهبو الثرواة وتعيشوا على السحت الحرام ، أعيد القول ياعبد المهدي انت لم تنطق الحق بل نطقت الباطل لانك انحزت الى جلدتك على حساب العراقيين ، ألم يكن سليماني وجمال جعفر هم المسؤولين عن المندسين القناصين وأصحاب الكواتم ، ألم يكونان مسؤولان عن المشورة والامر لعدو المهدي بتكليف جميل الشمري في ذي قار ليقتل ١٠٠ شاب رافض التواجد الإيراني والباحث عن وطن حر وسلاحه علم العراق انتقاما من ذي قار لان شبابها برهنوا عروبتهم وعراقيتهم ولم تؤثر فيهم المخدرات والدجل والخداع ، فذرفت الدموع على القتلى الإيرانيين ولم تقم في يوم من الأيام بوقفه تعبر عن وفائك لكربلاء وأهلها الذين منو عليه بالعطف واحترموك لانك معمم فكل الذين اغتيلوا في كربلاء انت مسؤول عن دمائهم لانك مليشياوي كما قيس الخزعلي وأبو ولاء الولائي وحامد الجلائري واكرم الكعبي .. الخ ، فان قلت اني القيت ماوردني من مكتب المرجع فاقول لك نعم لان كاتبها هو سيدك وموجهك ضمن الدولة العميقة التي تلبي تطلعات ايران بفارسيتها وصفويتها المتجدد ، وهنا اسئلك وانا ليس ببعيد عنك اثناء الخطبة الم تلاحظ ردود الفعل لدى الكثرة من المصلين الذين لم يستصيغوا فعلكم وتصرفكم والمعروف عنكم عدم التقيد بنص يردك فتضيف وتحذف حسبما انت تراه ويعبر عن إرادة من يوجهك الم تكن انت احد جنود قاسم سليماني وتحمل الرتبة في فيلق القدس الصفوي والصفويون وجهوا سيوفهم نحو العرب والمسلمون المحمديون لانهم احلاف اليهود والنصارى ، ولكن الغلبة للاصلاء المحتسبين لله الواحد الاحد وهم العراقيون الذين سلطتكم أمريكا والصهيونية على رقابهم وصدورهم وها هم اليوم ثائرون من الحرية والتحرير والخلاص وان غدا فجره وصبحه لقريب جدا باذن الله .