شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد جاء خطاب الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير لمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي , الخطاب المتميز الذي عبر عن معاناة الوطن والأمة وأزماتها بعد إحتلال الوطن ومنذ عام ٢٠٠٣ وما أفرزته مرحلة الإحتلال من تبعات إستهدفت قدراتها وإمكانياتها وطموحها وأبنائها ومسيرتها ألتي ناضل من أجلها حزب البعث العربي الإشتراكي وقدم الكثير من التضحيات الجسيمة في سبيل تعزيز تلك القدرات والحفاظ على الطاقات والخندق الجماهيري , لقد عبر الرفيق الأمين العام والقائد الأعلى للجهاد بخطابه القيم جاهدا عن موقف بعض القوى الإقليمية ألتي إنحنت إلى نفوذ القوى الكبرى وأنجرفت إلى محاولات تطبيع والقوى الدولية المعادية لأمتنا والسكوت عن ممارساتها بحق الأمة وما آلت اليه الأحداث وتعرض شعوبها إلى الإنتهاكات والقمعية ودعم نفوذ القوى المعادية ألتي دفعت بالأزمات إلى التراكم وتركها دون حلول ناهيك عن سياسة الأرهاب المتواصلة بحق المناضلين سواء في العراق أو في ليبيا أو في لبنان أو في اليمن مناضلين وقفوا وقفة شامخة بوجه التحديات والمطامع والأهداف العميلة التي إستهدفت خندقهم الثوري المناضل

وتطرق الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي إلى أوج الأحداث في عالمنا العربي وساحته الحبلى بالمتغيرات والمعاناة المتعاقبة في لبنان أو في سوريا وتشريد وتهجير شعب بأسره استبيحت كرامته وحقوقه وفي اليمن والتآمر على نظامه الشرعي بمساهمة صفوية مجوسية وإباحة دماء اليمانيين , أو في العراق وإرتكاب المجازر الدموية بحق أبناء الوطن دون توقف منذ اليوم الأول للإحتلال الفاشي ولازال.كما لايختلف الحال في ليبيا ومعاناة أبنائها من التيارات المتشددة ألتي مولتها الصهيونية بعد أحداث ربيع الناتو حيث أغرقت البلاد بجريان دماء شبابها وسلبياتها وإنعكاساتها الخطيرة , ناهيك عن الدور الفاشي الذي لعبه ولازال يلعبه نظام طهران الصفوي المجوسي بإستهداف القوى المناضلة من فصائل البعث والقوى الاخرى التي رفضت تواجده وحاربت أهدافه وأبعاده داخل الوطن وعلى الساحة العربية برمتها وخارجها بعد المحاولات القمعية الذي مارسها هذا النظام الدموي بكافة السبل والأشكال لافراغ خندق تلك القوى الشريفة من أهدافه وتطلعاته ألمستقبلية

كما تطرق الأمين العام والقائد الأعلى للجهاد حفظه الله إلى الفشل الذي واجه سلطة الأحتلال ونظامها الفاشي والنظام الصفوي المجوسي الإيراني الجاثم على صدر الوطن فشلا ذريعا بعد أن أربكته المقاومة بثقلها وصمودها والقوة الرادعة ألتي تمتعت ولازالت تتمتع بها وأحتلت صدراة الخندق المناهض لسياسة إيران الصفوية المجوسية الفاشية ومرتزقتها , كما إحتلت المقاومة الباسلة مكانة كبيرة ومؤثرة على الساحة العراقية والعربية والحراك الشعبي ورفضه للتواجد الصفوي على أرض الوطن الحراك الشعبي وجماهيره المتمثلة بالثورة الشبابية ثورة تشرين المجيد , كما أسقط رجال المقاومة جميع الرهانات والمحاولات الهادفة والرامية إلى اقتحام إرادة الخندق وابعاد تلك القوى الشبابية وحراكها الشعبي عن ثورتها وحزبها المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ومقاومتها الباسله ونضالها العادل من أجل الوطن والأمة وعزتها ومستقبلها

تحليلات الرفيق الأمين العام والقائد الأعلى للجهاد والتحرير
لقد تضمن خطاب الرفيق الأمين العام القيم دراسة واقعية لمرحلة قاسية تعيشها الأمة والفشل السياسي الذريع المستمر وتركه دون البحث عن حلول منطقية التي أدت ألى خلافات متعددة وتصعيد بالأوضاع السياسية الملتهبة , وبسبب تعدد التيارات والأحزاب الإنتهازية والمصلحية التي غدرت بمصالح الأمة كانت سببا بإقتحام الأوطان وتمرير الأهداف والممارسات الإجرامية بحقها وتسهيل مهمات القوى الفاشية على الساحة العربية من قبل عملائها ومرتزقتها للأطاحة بإمكانياتها وقدراتها , إضافة إلى هدفها الآخر والرئيسي هو عزل الجماهير عن طموحاتها ومنعها من الإلتفاف حول قيادتها وإبعادها عن حقوقها ومطالبها

وتطرق الرفيق الأمين العام بخطابه الشامل وتحليلاته إلى مجمل الأحداث ومأساة المعاناة للوطن العربي وإتساع رقعة الإدانات ألتي أفسدت كل تقارب عربي وعززت من أبعاد وأطماع الكيان الصهيوني والنظام المجوسي نظام طهران المتحالف معها ناهيك عن تباعد الرؤى بالقضية المركزية القضية الفلسطينية وموقف الكيان الصهيوني المتعنت الذي إستغل جميع الخلافات العربية وأستطاع من تصعيد الخلافات العربية وخلق أجواء مشحونة مستمرة , ناهيك عن معاناة شعبنا العربي الأحوازي ونضاله من أجل الحرية والإستقلال ومعاناته من ممارسات النظام الصفوي المجوسي بحق أبنائه وإصراره على مواصلة النضال من أجل حقوقه رغم تعرضه إلى الانتهاكات الأنسانية المستمرة

لقد أدرك الرفيق الأمين العام ومن خلال الرؤية الموضوعية مرحلة الصراع بين القوى المحتلة بين النظام المجوسي الصفوي الإيراني وميليشياته ومرتزقته وبين قوات الإحتلال الأمريكية ومن تحالف معها والمداهمات ألتي إجتاحت الوطن ومحاولة تصفية الحسابات على أرضه وخطورتها وإنعكاساتها الخطيرة على شعبنا وتهديد أمنه وإستقراره.كما دفع حزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي وعلى لسان أمينه العام , بكل طاقاته وإمكانياته لدعم القدرات لتحرير الوطن وإفشال جميع المخططات الصهيونية والمجوسية الصفوية الرامية إلى تدميره وافشال جميع المحاولات التي ترموا الى عزله عن ركب الأمة.وكما وقف الحزب مساندا وداعما للثورة الشبابية إلتي إنطلقت بداية تشرين من عام ٢٠١٩ وحقوقها ومطالبها ودعم صمود شبابها الوفي بعد أن واجهوا ومن قبل السلطة الفاشية والمرتزقة الصفوية ومن صف صفها أبشع الممارسات والقتل والتصفيات.يضاف إلى إرتكاب عمليات الخطف بحقها والقتل السري والعلني من قبل الميليشيات المجرمة المتعاونة مع النظام المجوسي الأيراني بحق النشطاء اللذين وقفوا وقفة مشرفة بوجه التتار الجدد وبوجه السلطة الفاشية وعملائها ومرتزقتها من قناصين وقتله وأصحاب سوابق ولصوص ومنبوذين ودمويين

عاش حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي بأمينه العام الرفيق المناضل إبراهيم عزت
عاشت مقاومتنا العراقية الباسلة وصمودها بكافة فصائلها وقائدها الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق المناضل إبراهيم عزت
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
 





الثلاثاء ٢١ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة