شبكة ذي قار
عـاجـل










أَليوم ليس كبقية ألأيام ، بل يوم متميز للامة العربية وذلك بسبب مرور أَربعين يوماً على إِستشهاد أَعزعزيز في قلوب أُمتنا المجيدة ، ألقائد الذي عاش مناضلاً ومات شهيداً ، كان حريصاً على مصالح أُمته وَلَنْ يتنازل نهائياً عَنْ مبادئه ألقيمة لذلك سماه الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله بالأمين.

كما أنَّ ألرفيق أَلشهيد عزة الدوري إِنساناً رسالياً لَنْ يفكر أَبَداً بِالمصلحة الشخصية بقدر إِهتمامه بِمصالح أُمته أَلمجيدة وكان فارساً شجاعاً يقود بنفسه أَلجهاد مع رفاقهِ في العراق دون أنْ يتورع مِنْ العدو الامريكي الغازي وأذنابهم في العراق ، لذلك وضع خوفاً ورعباً في قلوب الاعداء ، وكانوا يخافون مِنْ قوته وقدرته ، لانه رجل رسالي ومبدئي وإيمانه بالله عزوجل أَكبر مِنْ كل شيئ ، دائماً يقول لرفاقه إِنَّ الجهاد في سبيل الله أَكبر جهاد ، ونيل أَلشهادة في سبيل تحرير الوطن مِنْ براثن أَعداء الله أَكبر وأَعظم أجراً عند الله.

بعد عملية الغزو الامريكي للعراق ، إِستطاع الرفيق الشهيد ألاختفاء عَنْ أَنظار العدو اَلغازي وأَذنابهِ ، وقام بِألاشراف على ألكثير مِنْ العمليات أَلمسلحة ضد ألعَدو الامريكي الغازي ، كما نسبت له مجموعة مِنْ التصريحات أَلتي تدعوا قطاعات مختلفة مِنْ الشعب العراقي لِمقاومة القوات الامريكية في العراق ، لذلك قامت القوات المسلحة الامريكية الغازية برصد عشرة ملايين دولار لِمَنْ يتقدم بِأَي معلومات تقوده إِلى إِعتقالهِ أَو قَتْلِهِ ، كما وضعت صورته مع المطلوبين للقوات الامريكية أَلغازية.

ولكن كل ذلك لَنْ تأثر على هِمتهِ ومعنوياتهِ ومبادِئِهِ رغم إِغراءات كبيرة مِنْ قِبَلْ ألعدو لَهُ ، وبعد إِستشهاد ألرفيق الشهيد صحابي العصر صدام حسين رحمه الله ، وصى بِأنْ يحل محله ألرفيق ألشهيد ولي الزمان عزة الدوري ، وبذلك إِستلم قيادة الحزب وخلال أربعة عشر عام إِستطاع أَنْ يجمع الرفاق تحت لواء البعث مرة أُخْرى وبكل عزم وإِيمان وتهيئتهم للقيادة مرة أُخرى وبهذا وضع فزعاً كبيراً في قلوب الاعداء ، ودليل على ذلك آخر تصريح للعميل باقر جبر صولاغ يقول : إِنَهُ لا يستبعد بقيام حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ، بقيادة الرفيق الشهيد عزة إبراهيم الدوري بالانقلاب عليهم وإِستلام زمام الحكم في العراق مرة أُخرى ، وهذا دليل بِأَنَّ أَعداء العراق يخافون منه حتى في أحلامهم.

يا رفيقنا ألغالي ندعوا مِنْ الله عز وجل اَنْ يغمد كم برحمته الواسعة ويدخلك جناته ويحسبكم مع الانبياء والصديقين والشهداء.
أَلف ألف رحمة على روحك الطاهر ، فَنُمْ قرير العين إِنَّ رفاقك على العهد بِإِدامة المسيرة إِلى تحقيق النصر المبين.






الاثنين ١٤ ربيع الثاني ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أَ.د. أَبو لهيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة