شبكة ذي قار
عـاجـل










عزة إبراهيم ..
صَلبٌ كما شَجَرُ السِّنديان، لَيِّنٌ كما الياسمين، عَنيدٌ في الحَقِّ كما الأولياء، كَريمٌ سَخِيٌّ كحَاتِم طَي.
في جيناته لن ترى إلا العراق وخارطة خضراء تمتد من موريتانيا حتى البحرين، لتشكل أمة آمن بوجودها وعروبتها، في كل زاوية من أرض العراق ترك أثراً يشهد له بالبطولة، وفي كل موقعةٍ له صولة فرسان.

عزة إبراهيم العربي النبيل .. يشبه نخيل العراق متشبثاً بأرضه، ورأسه نحو السماء، فإن مات، فإنه يموت وقوفاً كما النبلاء لا ينحني ..
كنا نرى في عينيه، ونسمعُ في كلماته، التي تحدى بها طغاة العصر، نداءً خفيا "يا بلادي .. اطمئني .. أنا والرفاقُ .. قرابين خلاصك .. نحن من أجلك نحيا أو نموت"!

هكذا هم القادة الأبطال تُفتشُ في تاريخهم وتقرأ سيرتهم، فتشعر أنك تقرأ إلياذة من التاريخ، أو وقائع ملحمية تحكيها الأساطير، فتفتش عن صاحبها الأسطوري المخضب بالغار والعنفوان، فلا يفاجئك أنه عراقي عروبي لأن أرضاً قدمت أول قانون في الكون، وأول قائد يقف متحدياً لقاتليه ومستقبلاً موته بابتسامة، هذه الأرض هي من أنجبت أبطالاً نجباء شرفاء كـ " عزة إبراهيم"






الاربعاء ٢١ ربيع الاول ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو شام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة