شبكة ذي قار
عـاجـل










مرجعية على ماذا ايها الناس ؟ .. إذا كانت ساكتة على :

١ - سرقات ثروات الشعب - نفط وموارد واموال وعقارات -.
٢ - الإتجار بالمخدرات وترويجها في البلاد من اجل إفساد العقول.
٣ - التجاوز على الأملاك العامة للدولة.
٤ - التجاوز على املاك المواطنين بعد تهجيرهم بالقوة.
٥ - انتشار بيوت الدعارة ونوادي المساج الداعرة في قلب العاصمة بغداد.
٦ - التغطية على جرائم وإنتهاكات القتلة.
٧ - التغطية على الفاسدين ولجان الصفقات التجارية.
٨ - عدم تنفيذ اية مشروعات اقتصادية وزراعية وصناعية وتعليمية وصحية.
٩ - عدم الاكتراث بتدمير البنية التحتية.
١٠ - عدم الاكتراث بتدمير البيئة.
١١ - عدم الاكتراث لقطع الأنهر الدولية عن جريانها الطبيعي الى العراق.

١٢ - عدم الاكتراث بشأن التلاعب بالعملات وتحويلاتها المريبة عن طريق بنوك رسمية ومصارف اهلية تعمل على غسيل الاموال.

١٣ - ازدياد معدلات البطالة بين الشباب الى مستوى تصل نسبته إلى ٤٣%.مع ازدياد معدلات استيراد العمالة الاجنبية بدلا من العمالة العراقية، والضغط على الشباب للعمل في صفوف المليشيات الولائية الصفوية.

١٤ - ازدياد معدلات الأرامل في العراق جراء تزايد معدلات الجرائم والابادة الجماعية والتصفيات والقتل الطائفي والعنصري في مجازر تصنف ضد الانسانية.

١٥ - ازدياد معدلات الايتام نتيجة لهذه المجازر.

١٦ - ازدياد معدلات الانتحار بين صفوف الشباب نتيجة لإغلاق ابواب المستقبل امامهم.
١٧ - ازدياد معدلات الجريمة ( سرقات - وقتل - واختطاف - وبالتالي انعدام الأمن الأجتماعي ).

١٨ - ثراء عوائل المرجعيات في لندن وغيرها ( عائلة السيستاني وابنه محمد رضا السيستاني ) ، ثراء فاحش يتمثل في القصور والفلل والمزارع والعقارات.ثراء ( عائلة الحكيم ) في لندن وبيروت وايران والعراق.ثراء عائلة الخوئي في لندن – قصور ومحال تجارية وعقارات ومطاعم ومزارع وفلل سكنية وارصدة مالية.ثراء ( عائلة الصدر ) في لندن ولبنان في شكل محال تجارية وفنادق وبنايات وفلل يديرها سفير العراق الصدري المعتمد في لندن.ثراء رجالات الدين الآخرين ورجالات البرلمان في عواصم اوربية وخليجية، في شكل استثمارات عقارية وشركات تجارية ومصارف ومكاتب تحويلات مصرفية والإتجار بغسيل الأموال.

١٩ - زعماء المليشيات العراقي وتابعوها والحشد الولائي وثرواتهم الطائلة التي جمعوها عن طريق الاستحواذ على واردات المنافذ الحدودية للعراق وتهريب تانكرات النفط وتهريب المخدرات من ايران الى العراق والمنطقة، فضلاً عن الاستحواذ على عقارات واراضي الدولة وممتلكات المواطنين وخاصة المسيحيين منهم بعد تهجيرهم والهيمنة على ممتلكاتهم في بغداد والمحافظات الاخرى.

٢٠ - فضائح ملفات الفساد التي طالت مختلف الشخصيات الشيعية والسنية المرتبطة بأحزاب السلطة الاسلاموية وعلى رأسهم الولائيون منذ عام ٢٠٠٣ ولحد الان وهم – المالكي والعامري والحكيم والعبادي وعادل عبد المهدي والصدر وسليم الجبوري والعيساوي والفياض مع جيش المعممين الذين خرجهم " بول بريمر " من اجل تجهيل الشعب .. هذه الملفات باركت اشخاصها المرجعيات ثم سكتت على جرائمهم واختلاساتهم وتجاوزاتهم على الحق العام وعلى حقوق المواطنين.

٢١ - امتلاء السجون بالمعتقلين من الرجال والنساء ، ومسلسل الإتجار الجنسي في تلك الاوساط.

٢٢ - ارتفاع معدلات الاعدام في العراق بتهم معظمها كيدية على اساس التهمة ( ٤ ) ارهاب.

الآن .. فما هو دور المرجعية إزاء ما تقدم من تجاوزات وجرائم؟ وعلى ماذا هي مرجعية؟ وهي ترى الانحراف والانحطاط الاخلاقي والفساد المستشري والجرائم ضد الانسانية أمامها ولا تحرك ساكناً؟

فهي مرجعية على ماذا إذن ؟
هذا سؤال مهم يتوجب ان يقول الشعب العراقي كلمته وخاصة شيعة العراق الذين يرون كيف تسرق مليارات ( الخُمُسْ ) لتذهب في جيوب محمد رضا السيستاني والخوئي والصدر وذيولهم ومرتزقتهم كثر من الاتباع والمنتشرون في الحسينيات التي يطلق عليها في لندن الجمعيات الخيرية تهرباً من الضرائب ؟
هذه المرجعية تمثل منْ ؟ وهي تسكت على الناهب والمنهوب، وتسكت على السارق والمسروق، وتسكت على الهاتك والمهتوك، وتسكت على القاتل والمقتول، وتسكت على الفساد والمفسدين؟
فمتى يستفيق الشعب العراق ويقوم بعزل هذه المرجعية الأجنبية وعدم الاصغاء لوكلائها وخطبائها والمتحدثين بإسمها ؟ والكلام موجه للشعب العراقي الأصيل، وليس للتبعية الايرانية الذين هم انصار حزب الدعوة وانصار الحكيم وانصار التيار ، والمقصود هم (( التبعية الفارسية )) من هذه الاحزاب الإسلاموية الولائية وليس الشرفاء من الوطنيين العراقيين الذين لا يؤمنون بهذا السلوك والتصرفات المنحرفة التي يحركها الحرس الايراني بأوامر من الماسوني "علي خامنئي" .. الانحسار واضح والعزلة واضحة حتى ان هذه الاحزاب المتهالكة باتت في زاوية التصفيات .. والحسم مرهون بالزمن ، وهو ليس ببعيد ابداً.





الاربعاء ٢٥ جمادي الاولى ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة