شبكة ذي قار
عـاجـل










يوم النصر العظيم

منيرة أبو ليل

 

يحق لأي عراقي وعربي أن يفتخر بأن العراق أعطاه أملاً عظيماً بأننا الشعوب عندما تريد العظمة، تأخذها بأبهى حلة، وهكذا كان العراق عظيماً، حتى بات العدو يخاف منه، ويحسب له ألف حساب، وجعل من شعبه قوة لا تقف أمامها أي قوة في العالم.

نتحدث عن الحق أمام الباطل الذي فرضه الخميني اللعين، حين عاد من الغرب حاملاً مؤامرة كبيرة ضد العراق والأمة، لأنهم علموا أن قوة العراق وجيشه ليست كأي قوة أخرى في المنطقة، ولكن الجيش العراقي استطاع أن يلغي من الذاكرة العربية مصطلحات الهوان والذل والضعف، لأنه جيش منظم وصاحب رسالة قوية أخذ على عاتقه غلق الطريق أمام المد المجوسي، والذي لا يمت لنا بشيء، فما كان من جيش العراق الباسل إلا أن يعلمه ويعطي للعالم دروساً في كيفية إدارة الحروب، وخاصة إذا كانت عن عقيدة مؤمنة بأنها صاحبة حق.

انتصر العراق على الفرس المجوس بعد حرب ضروس، مرغ أكبر رأس بالهرم الصفوي، وهو الخميني اللعين، الذي بات شبح أم المعارك يقلق مضجعه ويجعله ينكسر من الداخل، وعلمه أن العراق خط أحمر، لا يجب المساس به، وبعث برسالة لمن أرسل الخميني بأنهم لا شيء أمام هذا العملاق العراقي، لأنهم ظنوا بأن هذه الحرب ستحرج العراق ويخرج منها ضعيفاً منهاراً اقتصادياً ومالياً، ولكنه أثبت العكس لأنه بعد فترة من انتصاره أذاق الكيان الصهيوني المسخ بصواريخ عظيمة جعلته ينهار  من الخوف، وبات همه الوحيد الخلاص منه، ولكن سيبقي العراق عظيماً ويعود السند للأمة، لأنه شعب مهما تآمرت عليه الأقزام والعملاء والملالي سيقف مجدداً، لأن الأحرار والشرفاء فيه كثر، سيعيدون للعراق مجده وعزه الذي مزقته الحرب الطائفية وأدخلت عليه مفاهيم لم يعرفها إبان حكمه الوطني الذي أعطى مفهوم المواطنة الحقة والانتماء للوطن بكل شرف وأمانة.

رحم الله الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن ثرى وطنهم وقدموا أرواحهم فداء له.

 






الاربعاء ١٢ محرم ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أب / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منيرة أبو ليل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة