شبكة ذي قار
عـاجـل










المالكي طائفي حتى النخاع، لا يهمه الوطن والمواطن - الحلقة الأولى


زامل عبد

 

 الاطلاع على ما يكتبه الخصوم والذين ارتضوا ان يكونون من ضمن الأصوات التي تعطي الحق لأعداء العراق ونظامه الوطني القومي  1968 -  ولحين الغزو والاحتلال 2003 للتدخل في شأنه الداخلي والاخلال بالأمن الوطني القومي للعراق الذي يسارع الخطى لإيجاد قوة التوازن الإقليمي كي تتمكن الامة العربية من تحقيق قدرتها بالتصدي للأعداء واستعادة ما سلب او اغتصب من الأرض العربية  ،  فوجدت ما يوثق التقييم والقناعة بالهالكي  -  نوري المالكي -  كونه أداة تهديم للعراق وتفتيت نسيجه الاجتماعي باعتراف وإقرار من اختار الخروج عن مفهوم المواطنة الحقة ويتبع الأفكار والاكاذيب التي اريد منها التصادم مع حرمة الوطن والمواطنة والتوافق باي شكل من الاشكال مع أعداء العراق ونظامه الوطني القومي ما قبل 2003 من قوى اجنبية او من يدعي انه عربي {عرب الجنسية } قرأت كتاب ايران والعراق اسرار وقضايا -  مؤلفه رجل الدين احمد الحسيني البغدادي وقد ركزت القراءة في الصفحة 101 وما بعدها  ، –  بالرغم من وجود بعض الملاحظات على مواقفه ورؤيته ما حل بالعراق بفعل الغزو والاحتلال سنة 2003  -  ،  فيقول عن نوري المالكي وبالحرف الواحد الاتي ((  حين أصبح أبو اسراء في عام 2006م رئيس لمجلس الوزراء في سلطة الاحتلال الرابعة ، انكشفت كل أوراقه بانه هو الطائفي للنخاع أقوال وأفعال ، حتى حزبه الحاكم  طلق عليه لقب  بـ( مختار العصر ) وليس كما يزعم أن أبا فراس {{  ويقصد المدعو  فوزي الراوي عضو ما يسمى بالقيادة القومية في تنظيمات بشار الأسد }} طائفيا ،  وهذا ليس بغريب من أبي اسراء !  فقد حاول في صيف 2011م تلفيق تهم شتى والصاقها  بي ، كما وتعرضت مرارا لحملات تشهير شنها ضدي حزبه الحاكم  ،  ووصل الامر لحد التنسيق مع الشرطة الدولية - الانتربول -  القاء القبض علي وتسليمي للقضاء العراقي المسيس بزعم ان هنالك ملفات خطيرة تتعلق بالإرهاب ليس من اجل صراعات سياسية بل من أجل قضايا جنائية  ، وهنا لابد من تدوين هذا المؤشر الذي أشار اليه احمد الحسيني البغدادي  {  ديدن الهالكي  نوري المالكي  هكذا مع خصومه السياسيين  وليس ببعيد الملفات التي اعدها ضد طارق الهاشمي وحمايته والشيخ عبد الناصر الجنابي  واخرين  } ،  ويقول  وعلى ضوء هذا كله أرسل أبو اسراء مدير مكتب مكافحة الإرهاب في العراق الى مسؤول القيادة السياسية العليا في دمشق وطلب منها تسليمي الى سلطته الفاشية  ، غير ان القيادة السياسية العليا لم تستجب الى رغباته الملعونة وبلغت مبعوثه -  اذا أثبت القضاء العراقي الغير مسيس  بانه إرهابي فلا نسلمه  ،  بل نعطي له اذنا  بمغادرة القطر مدة اربع وعشرين ساعة من أراضينا ومن هنا نسى أو تناسى كل ما تقدم عن اتهامي ظلماً وعدواناً ،  في مساء الحادي والعشرين من جماد الاخر عام 1432 هجرية  المصادف الرابع والعشرين من أيار 2011 أتصل بي المؤتمن الصديق الشيخ عبد الحسن أبو صيبع الجشعمي نيابة عن النائب الحاج صادق اللبان الكعبي عن ائتلاف دولة القانون ، وعضو البرلمان العراقي من خلال    ما يسمى بـ رئيس مجلس  الوزراء نوري كامل المالكي وأكد لي أن الأخير  يرغب في عودتك الى الوطن  ويرتب أمورك ويسند تيار مرجعتيك الإسلامية ، عبر مشروع المصالحة الوطنية  وقد أجبته بمنتهى الصراحة عرب الاثير من خلال اتصال الأخ الإعلامي رعد عبد المجيد مذيع قناة الرافدين الفضائية في تغطية خاصة بشأن التغير والتحرير في العراق المذبوح  (  يستفسر مني عن  رأيي  في العرض  الذي قدمه المالكي فيما يخص دعوته لي للمصالحة  الوطنية  ) ، قلت أي حديث يتحدث هذا الرجل عن مصالحة عراقية وطنية حقيقية صادقة ، وحزبه حاكم في ظل الاحتلال الأمريكي - التوراتي الفتنوي - ، ووجود سفارة أمريكية مِن اعظم السفارات في العالم وفي التاريخ يقدر عدد موظفيها بالألف وتُعدّ قاعدة  تجسسيه - عسكرية ضخمة ، تُعّدُ بديلا استراتيجيا عن القواعد العسكرية ، التي أنشأتها في بعض دول الخليج العربي  وأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل في ظل تدخلات إقليمية عنصرية طائفية يتعاظم نفوذها  ؟ ، واي حديث يتحدث هذا الرجل وهو يقمع التظاهرات والاعتصامات الشعبية في ساحة التحرير في بغداد كما في المدن العراقية الأخرى  ؟  ،  وأي حديث يتحدث هذا الرجل وهو ينفذ دستوراً أَسوداً كُتب بإملاءات أمريكية -  صهيونية ؟ وأي حديث يتحد هذا الرجل وهو كرَّس الفقر والبطالة وأزمة الإسكان والمواصلات والتعليم والصحة والتهجير والتشريد على حنو بشع ؟   وأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل في ظل تصاعد الاغتيالات الكيفية الغامضة  ،  والسيارات المفخخة  ،  والاحزمة والعبوات الناسفة  ،  والاجساد الممزقة  ،  والرؤوس المقطوعة  ؟ ، وأي حديث يتحدث هذا الرجل وهو الا يعترف با لمقاومة الإسلامية الوطنية السياسية منها والعملاتية  ،  بل لايزال ينعتها بأهلنا من أفعال أزالم النظام البائد والتكفيريين ؟  وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل سجونه السرية ، وما فيها من تعذيب لامثيل له في التاريخ قدمياً وحديثاً  ؟ ، وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل دكتاتوريته ، التي فاقت دكتاتوريات محمد رضا بهلوي ... ، و معمر القذافي 

 

يتبع بالحلقة الاخيرة




الاحد ٣ جمادي الاولى ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة