فوز المنتخب الوطني العراقي انتصار لإرادة الحق علي الأمين   لقد أثبت العراقيون أنهم شعب واحد، لا تفرقهم الطائفية ولا المذهبية ولا العنصرية، بل إنهم كالبنيان المرصوص يشد ُبعضه البعض، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على وحدة الصف والكلمة، وهذا ما وجدناه في مباريات كأس الخليج العربي  وكيف أن الشعب وقف وقفة الأبطال الشجعان الكرماء في مدينة المدن البصرة الصامدة، وهم يفتحون بيوتهم لكل من وصل للبصرة الصامدة، ويقدمون لهم ما لذ وطاب، هذا من جانب، أما من الجانب الآخر نجد العراقيون الشرفاء ساندوا أبناء العروبة واستقبلوهم بكل رحابة صدر، وهذا دليل واضح على أن العراق عاد إلى محيطة العربي بعد فترة مظلمة من الاحتلال الإيراني الغاشم على عراقنا الحبيب، ورغم كل التحديات ومحاولات إيران لطمس هوية العراق العربية، إلا إنها باءت بالفشل، وهتف الشعب بصوت واحدة (إيران برة برة البصرة تبقى حرة)  . نعم لقد كان انتصار سياسي قبل أن يكون فوزاً رياضياً، حيث انتصر الشعب على سياسة حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ 2003 وليومنا هذا، لقد انتصر الشعب على الأحزاب الفاسدة التي حكمت العراق وقتلت أبناءه وسرقت خيراته، نعم لقد انتصر الشعب وأعاد العراق إلى محيطه العربي العروبي رغم حصار إيران وأحزابها وذيولها، وها هو الشعب العراقي يقولها نعم للعروبة نعم للوحدة العربية نعم للأمة العربية، نعم للعراق العظيم، لا لإيران ... لا للفساد ... لا للفاسدين ... لا لهدر أموال العراق... لا لقتل أبناء العراق ... نعم للعراق الواحد الموحد...نعم للسلام... نعم للأمن والأمان... نعم للاستقرار... عاش العراق ... عاش الشعب.