شبكة ذي قار
عـاجـل










هلهولة للبعث الصامد

اللبوة الهاشمية

 

اعتاد العراقيون بشكل عام أن يرددوا هذهِ الأهزوجة عندما يتحقق أمر صعب أو مستحيل، وكذلك بالأفراح والمناسبات، فبعد أكثر من عشرون سنة على الاحتلال البغيض لعراقنا الحبيب، وما آل إليه من اجتثاث وإقصاء وتهميش وحظر لحزبنا المناضل إلا أن هذهِ الأهزوجة أصبحت من الموروث الخالد الذي يتناقله العراقيون جيلا ً بعد آخر.

يقول أحد الأصدقاء في الفرات الأوسط، تسلم طالب نتيجة الفصل الثاني في أول يوم من امتحانات نهاية السنة في القاعة الامتحانية فنظر إلى درجاته وصرخ في قاعة الامتحان (هلهولة للبعث الصامد)، فبهت الجميع من مدرسين وطلاب فقال بأسلوبه البسيط ( شبيكم فزيتوا غير إني ناجح وفرحان)، صحيح لم نعش زمن البعث لكننا بعثيون منذُ أن كنا نطف في ظهور آبائنا، وسنبقى نرددها حتى قيام الساعة لأنه لولا البعث لما كانت هذهِ المدرسة، ولما تعلمنا على يد هذا الكادر التدريسي الذي علمنا حب الوطن، ولذلك يريدون أن يطفئوا نور العلم والعلماء.

هذهِ شهادة أحد طلاب الإعدادية الذي ولد بعد الاحتلال، لكنه يتغنى بمنجزات البعث ومؤسسات وفضائل وبطولات البعث.

إن هذا السِفر الخالد لحزبنا المناضل دليل على أن البعث برجاله وماجداته ومنجزاته في قلوب وعقول النشء الجديد، وهم يترقبون بزوغ فجر البعث الذي يمنحهم الأمن والأمان.

تحية لحزبنا المناضل، تحية لكل لشهداء البعث العظيم، تحية لرفاقنا في كل ساحات المنازلة، والله أكبر، وليخسئ الخاسئون.




الثلاثاء ١٠ ذو القعــدة ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / أيــار / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اللبوة الهاشمية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة