يوم التأمل العالمي زينب علي   تم العثور على فكرة التأمل لأول مرة بشكل مكتوب في حوالي 1500 قبل الميلاد في الهند، يمارس التأمل كوسيلة لتخفيف التوتر وتصفية الذهن، ومنذ القرن التاسع عشر انتشرت تقنيات التأمل الآسيوية وشملت ثقافات أخرى، فالصخب المحموم وضجيج النشاط اليومي يمنع الكثير منا من الاستمتاع بلحظة من السلام. يوم 21 من أيار- مايو هو (يوم التأمل العالمي)، وهو تخصيص بعض الوقت للنفس لجعل الشخص صافي الذهن، عن طريق اختيار مكان يشعر به بالهدوء والراحة، مع غلق العين والتنفس بثبات، وجعل الافكار تنطلق من العقل، والتخلص من الأفكار السلبية، حتى يشعر بالراحة والهدوء، وللتأمل الكثير من الفوائد على صحة الجسم، وأننا كعراقيين كلنا بحاجة إلى التأمل الذي يساعد في مواجهة آثار القلق والخوف والتوتر بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا سببها البطالة والفقر وعدم توفر الخدمات وغيرها. كشفت دراسة أمريكية عن فوائد (التأمل الذهني) في السيطرة على الإجهاد، ومن شأن التأمل لمدة 20 دقيقة أن يساعد على التخلص من الانفعالات والمشاعر السلبية، وأثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن التأمل الذهني يساعد على معالجة الألم، ومحاربة انتكاسة الاكتئاب ومعالجة آثار ما بعد الصدمة أيضاً. يساعد التأمل الشخص على التفكير بهدوء وإعادة التفكير في الأشياء من حوله، مما يزيد من قدرة الشخص على التأقلم ويحسن مهاراته النفسية. ويحسن النوم وكذلك الذاكرة، ويساعد في تخفيف آثار القلق. إن الدول التي تهتم بشعوبها تركز على التأمل ومن الدول العربية الإمارات والمغرب تركز على التأمل، بينما الشعب العراقي المظلوم لم تهتم حكوماته العميلة المتعاقبة بأي أمر يسعد المواطن إطلاقاً، لكنها تهتم بالتأمل لاختراع طرق وأساليب لسرقة المال العام وثروات الشعب بطرق فنية لم نعرفها أبداً.