شبكة ذي قار
عـاجـل










رؤساء إيران والمتاجرة بحاخامات يهود

علي العتيبي

 

بمناسبة أو دون مناسبة يخرج علينا الإعلام الإيراني بلقاء رئيس جمهورية الولي الفقيه مع عدد من حاخامات يهود وهم يضعون خارطة فلسطين على صدورهم بحجة أنهم يناصرون قضية القدس، ولهذا نرى اللقاءات معهم تتم في اليوم الذي أطلقت عليه إيران يوم القدس (وهم أبعد الناس عن طريق تحرير القدس) وهذه اللقاءات ماهي إلا متاجرة لأن عدد الحاخامات يتناقص وهم أنفسهم لم تتغير وجوههم منذ أيام خاتمي ونحادي وحتى المجرم رئيسي الذي أخذهم معه بطائرته وفق سيناريو مسرحي معد مقدماً من إعلام الولي السفيه لكي يطبل له الذيول من خلال مسرحيته في الأمم المتحدة حينما ألقى خطابه وهو يحمل القران ثم هذا اللقاء والتناغم مع الكيان الصهيوني من خلال حمل سفير الكيان الصهيوني صورة الشابة الايرانية مهنسا لكي يتخذها النظام الايراني حجة ضد انتفاضة الشعوب الايرانية ضد حكم الملالي ووصمها بأنها مدفوعة من الكيان الصهيوني.

لقد انطلت اللعبة على البعض ولكنها لن تنطلي علينا وخاصة ومع الاسف تم الترويج الى لقاء رئيسي مع الحاخامات (بأن هذا دليل على علاقاتهم مع الكيان الصهيوني) ولكن لاحقا يقوم الذيول بالتبرير واظهار صورهم وهم يضعون علم فلسطين.

ان إيران تستغل اي فرصة من خلال مسرحياتها هذه لأجل احراج العرب اعلاميا بان إيران ومن تحت سيطرتها من احزابها العميلة والخونة في العراق وسوريا ولينان واليمن وحماس وغيرهم من الذيول ليصفقوا انهم محور (المئاومه).

ان علاقة الفرس مع اليهود ليست وليدة اليوم بل إذا راجعنا التاريخ لوجدناها منذ القرن الرابع قبل الميلاد ودوما يتحدون ضد العرب وتوثيقا لذلك تم سك عملة في الكيان الصهيوني ترمز الى هذه العلاقة بوضع صورة قورش عليها وقد اشار نائب الرئيس الايراني ووزير خارجيته قبل اعوام خلال اجتماعه مع لجنة ايباك (المجموعة اليهودية التي تتحكم بانتخابات الرئاسة الامريكية والكونغرس) فقال لهم إن علاقاتنا معكم عميقة بعمق التاريخ ويذكرهم بتخليصهم من السبي البابلي.

إن الأحداث من خلال ما مر على العراق اثبت وبالدليل القاطع أن إيران والكيان الصهيوني حلفاء تاريخيين وإيران خدمت الكيان الصهيوني بخدمات لم يكن يحلم بها من خلال القتل والتدمير والسرقة والارهاب والاحتلال الذي تمارسه إيران في بلاد العرب وجعلت البعض يتمنى التطبيع مع الكيان الصهيوني للخلاص من جحيم إيران ولكنهم مع الأسف لا يعوا أن هذه لعبة جعلت إيران بعبع تهدد العرب الذين اصبحوا كالخراف التي تلوذ بالذئب وينطبق المثل ( أراويك الموت حتى ترضى السخونة)

رحم الله شعيد الحج الاكبر حينما قال (( إذا اردت ان تتام فأجعل احدى عينيك تجاه الشرق ( ايران) لأن الريح الصفراء ( الفتن ) تأتي دوما من الشرق ))

ونحن كعراقيين تنبهنا لاخطر الايراني من قبل ان يستلم خميني السلطة وحمينا العرب بدمائنا ولكنهم طعنونا وباعونا وهدموا السور الذي كان يمنع عنهم الخطر الفارسي وبعد الغدر بالعراق سقط الجدار وصار التسلل والتوسع الايراني يطرق ابواب العرب لان هذا وضعه خميني بعد تجرعه السم في قادسية صدام من خلال الخطة الخمسينية الاي وضعها للسيطرة على بلاد العرب خلال خمسين سنة وهي لاتختلف عن بروتوكلات بني صهيون وهاهي خطتهم تسير على قدم وساق ولكن سينهض المارد العراقي مجددا ويدخر التحالف الغادر..






السبت ٨ ربيع الاول ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أيلول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة