شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي                         أمة عربية واحدة 

     قيادة قطر العراق                                ذات رسالة خالدة

   تنظيمات خارج القطر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۝ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}

صدق الله العظيم

 

ارتقى إلى عليين رجل من أشجع الرجال، ومناضل صلب من مناضلي البعث العظيم، وقائد باسل من قادته العظام، ذلك هو الرفيق القائد صبار المشهداني (أبو جعفر) عضو القيادة القومية أمين سر قيادة قطر العراق، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الخامس والعشرين من ايلول ٢٠٢٣، والذي نحتسبه عند الله شهيداً خالداً.

لقد عرفت ساحات النضال الوطني المناضل أبو جعفر منذ نعومة اظافره، فشب على مبادئ البعث العظيم التي جسدها في سلوكه اليومي طيلة حياته المعطرة بأريج البطولة، فشهدت له ايام النضال السري، وساحات البناء بعد ثورة 17 تموز القومية الاشتراكية، وتجلى

دوره البطولي الفذ بعد الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني الغاشم، فكان في طليعة المناضلين الذين واجهوا الاحتلال وأذنابه العملاء، وفي اعادة تنظيم الحزب، فتعرض الى الاعتقال والتعذيب، وهنا ابدى الفقيد الراحل اعلى درجات الصبر والجلد، في مواجهة الغزاة وزبانيتهم. وبعد خروجه من الاعتقال تولى قيادة التنظيم الحزبي نائبا للرفيق الراحل عزة ابراهيم رحمه الله تعالى، وبعد رحيله تولى امانة سر القطر بكل تفان واخلاص اقتضاه الظرف النضالي الاستثنائي فكان كالطود الشامخ.

 

سيرة الرفيق المناضل أبو جعفر، هي سيرة النضال الوطني في مواجهة الغزاة، وهي سفر مضمخ بالتضحية والفخار، ونموذجا يحتذى به من قبل المناضلين.

   باسمي وباسم رفاقي في تنظيمات خارج الوطن نتقدم الى الرفيق القائد علي الريح السنهوري الامين العام المساعد والى الرفاق اعضاء القيادتين القومية، والقطرية في العراق، وكافة مناضلي الحزب في ساحات العز والشرف، بخالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل، ونعاهدهم بأن رفاقهم في ساحات خارج الوطن، سيبقون كما عهدتموهم مناضلين اشداء، قابضين بكل العزم على جمر المبادئ، متمسكين بالشرعية الحزبية التي تمثلها قيادتنا القومية، رافعين راية النضال عاليا حتى تحقيق الانتصار الناجز بتحرير العراق من دنس الاحتلالين الامريكي والايراني، وحتى تتحقق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية.

 

المجد والرفعة لقادة البعث العظيم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين، والرفيق القائد عزة إبراهيم رحمهما الله تعالى.

 

المجد والرفعة وجنات الخلد نزلاً من رب غفور رحيم لرفيقنا القائد أبي جعفر، جعله الله تعالى مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

 

عاش البعث العظيم... وعاشت أمتنا المجيدة.. وعاش المناضلين الصابرين، أينما كانوا في ميادين النضال الوطني والقومي.

 

الرفيق

مسؤول تنظيمات خارج القطر

 

 






الثلاثاء ١١ ربيع الاول ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيلول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات خارج القطر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة