شبكة ذي قار
عـاجـل










رحيل مناضل

 

الدكتور غالب الفريجات

عضو مكتب الثقافة والإعلام في حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني

 

ترجل الرفيق المناضل صبار المشهداني عن جواده، والتحق بالرفيق الأعلى، تاركا تاريخا مشبعا بالنضال والرجولة، فقد ترك بصمة نضالية على مساحة عطائه النضالي منذ التحاقه بصفوف البعث حتى لحظة رحيله.

كان الرفيق شجاعا مقداما في صفوف البعث في كل المستويات الحزبية التي وصل إليها، وكان قريبا من قلوب رفاقه الذين ناضل معهم، يحبهم ويحترمونه، ويثمنون عطاءه، الذي كان يتقدم فيهم الصفوف.

كان مبادرا لإعادة صفوف الحزب في منطقة الكرخ بعد الغزو والاحتلال، يشارك الرفيق المناضل على الريح السنهوري الذي كان يقود الصفوف، ويعيد التنظيم في الكاظمية ما أكد على خبرة الرفيق السنهوري بمناضل شجاع يتحلى بمناقب المبادئ والرجولة.

وقف الرفيق صبار كالطود الشامخ في مواجهة عملاء الردة والانحراف، التي قادها المخبول المحتار، وتمكن من أن يحافظ على مسيرة الحزب النضالية في مواجهة العدوان الثلاثي الأمريكي الصهيوني الصفوي.

يقول الرفيق الشهيد صدام حسين، اذا خانتك قيم المبادئ فلا تخونك قيم الرجولة، فبالقدر  الذي أضاع فيه زمرة ألمرتدين قيم المبادئ والرجولة كان على الشاطئ الآخر من تحلى بقيم المبادئ وقيم الرجولة معا، ممن كان البعث مغروسا في نفوسهم، ومتغلغلا في ثنايا عقولهم، وكانت قلوبهم تنبض بالعطاء كما علمتهم مدرسة البعث، وفي الطليعة من هؤلاء كان المرحوم صبار المشهداني.

وبالخسارة التي تركها رحيل الرفيق صبار إلا أن مسيرة النضال البعثي لا تتوقف، فالبعث سيل معطاء من النضال، وهو حزب التضحية والبناء، ومسيرة النضال لا تتوقف عند محطة هنا أو محطة هناك، فهي عطاء دائم، ومن هنا بادر الرفاق في القطر العراقي العظيم لانتخاب الرفيق ابو خليل امينا لسر القطر، والرفيق ابو الحارث نائبا لأمين السر.

رحم الله رفيقنا صبار المشهداني، ومن سبقه على طريق الشهادة من البعثيين وابناء الأمة العربية، وفي مقدمتهم الشهيد صدام حسين، وحيا الله الرفاق المناضلين في قطرنا العراقي العظيم، وانها لثورة حتى النصر والتحرير.






الجمعة ١٤ ربيع الاول ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أيلول / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور غالب الفريجات نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة