بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي                              امة عربية واحدة

قيادة قطر العراق                                         ذات رسالة خالدة

تنظيمات خارج القطر

م/ تهنئة

الرفيق القائد أبو خليل أمين سر قيادة قطر العراق   حفظكم الله ورعاكم

تحية العروبة والنضال

يحتدم الخطب وتتعاظم الصعاب، فتشرق في نفوس الرجال الرجال، كل القيم الثورية والنضالية التي نشأوا عليها، قيم البطولة والإيثار والتضحية بالغالي والنفيس، وتتسامى في نفوسهم كل معاني الشهامة والنبل. في هذه الأجواء المفعمة بالأحزان برحيل فارس من فرسان البعث العظيم الذي خبرته سوح النضال الوطني طيلة أكثر من ستين عاما"، ذلك هو الرفيق القائد صبار المشهداني (أبو جعفر) عضو القيادة القومية أمين سر قيادة قطر العراق الذي أرتقى الى جوار ربه يوم ٢٥ أيلول ٢٠٢٣، بعد أن ادى دوره القيادي في قيادة التنظيم الحزبي والحفاظ على الشرعية الحزبية، والذي كان حارسا أميناً لها بوجه التمرد والردة.

ولأهمية استمرار العملية التنظيمية التي تشكل العصب المركزي في الحزب، كانت الاستجابة السريعة لقيادة قطر العراق المناضلة الشجاعة لدواعي المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، وتلبيتها لتوجيه القيادة القومية، بممارسة نضالية عالية تتمثل في عقد اجتماع انتخابي، وعدم السماح بحصول فراغ في القيادة العليا، وما تمخض عنه هذا الاجتماع من مخرجات حطت بمصادقة القيادة القومية، مما كان له ابلغ الأثر في نفوس رفاقكم ومبعث فخر واعتزاز كل المناضلين.

لقد ضربت قيادتنا القومية، وقيادة قطر العراق المناضلة مثالا يحتذى به بسرعة التئامها رغم ظروف الاستهداف الاستثنائي القاسية التي يعيشها رفاقنا وكل جماهيرنا في القطر وهو يرزح تحت الاحتلالين الأمريكي والإيراني، فكانت نتائج اجتماعكم الباهرة بانتخاب الرفيق القائد أبو خليل أمينا لسر قيادة قطر العراق، وهو المشهود له بتاريخه النضالي الحافل بكل معاني الشجاعة والفروسية، وفي موقفه الصارم تجاه حالة التمرد والردة. ويماثله انتخابكم الرفيق المناضل أبو الحارث نائبا لأمين سر القطر، المعروف بتاريخه النضالي الشجاع وسجاياه البعثية الاصيلة.

  وإننا إذ نبارك لكم وللرفيق نائب امين السر ولكل اعضاء قيادة قطر العراق حفظهم الله ورعاهم هذا الانجاز النضالي باسمي، وباسم رفاقكم المناضلين في تنظيمات خارج القطر، فأننا على ثقة تامة بأن مسيرة البعث في العراق ستمضي في ظل قيادتكم المناضلة من نصر الى نصر، حتى تحقيق التحرير الكامل لعراقنا العزيز من براثن الاحتلالين الأمريكي والإيراني ومخلفاتهما من سلطة العمالة والفساد.

دعاؤنا إلى الباري جل في علاه ان ينزل رفيقنا الراحل أبا جعفر في فسيح جنانه، وعهدنا له بان صموده وصبره وشجاعته وتضحياته ستبقى نبراسا لجميع المناضلين.

والرحمة والخلود لقادتنا القدوة المثلى، الرفيق القائد الشهيد صدام حسين، والرفيق الراحل عزة ابراهيم.

تحية الحب والاعتزاز لقيادة قطر العراق، صاحبة المأثر والسفر الخالد، وهي تتقدم صفوف المناضلين، وتسطر بأحرف من نور تاريخ البعث في العراق. فهي خير خلف لخير سلف.

نعاهدكم ونحن في أجواء هذا الموقف المبدئي والأخلاقي الشجاع، أن نشد الساعد بالساعد متمسكين بالشرعية الحزبية، باذلين العطاء السخي حتى ترفرف عاليا في سماء وطننا العربي رايات الوحدة والحرية والاشتراكية.

دمتم ...ودامت أيامكم بالعز والانتصار

ودامت امتنا المجيدة ورسالتها الخالدة.

الرفيق

مسؤول تنظيمات خارج القطر

٢٩أيلول ٢٠٢٣